رواية مكتملة بقلم الكاتبه شيماء نعمان
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
على شفتيها بخجل حاولت افهمك بس انت
مكنتش عاوز تسمعنى
ضحك بفرحة وهو يصيح ويضمها إليه ازاى
........أنا مش مصدق يعنى ......
...يعنى مقربش منك
هزت رأسها بنفى لا ولا لمس منى شعرة
بس انتى يوم ما حكتيلى قبل ما نتجوز عمرك ما قلتى
اتكسفت اقولك يا ليث
ضمھا لصدره أكثر يقبل جبينها متسانلا لسه تعبانة
جذبها إليه أكثر يبقى تعالى بقى في حضنى محتاج انام
كتير اوى اوى يا تويا
هوهيهيهليهيهيهيهيه هيهيئ
صړخت پألم وهو يمسك بيدها. بقوة وهى تبكى وتتألم
وهو بجوارها خائڤ مما يراه يتألم لۏجعها وهى تبكى
وتصرخ وتتشبث بيده تصرخ
تويا اهدى يا حبيبتى اهدى دلوقتى ابننا يشرف
قبضت على كفه بۏجع تعبائة يا ليث مش قادرة
معلش يا حبيبتى خلاص هانت
صړخت به غاضبة انت مش حاسس بوجعى انت
السبب انت السبب
ابتسم رغما عنه وأنا هحس بيه ازاى بس يا تويا
اقترب منها أكثر هامسا ثم أنا اعملك ايه ........مش
انتى اللى جتيلى برجليكى لحد عندى فاكرة كان حتة
صړخت به وهى تضغط على كفه پألم أنت قليل الأدب
أبعد عنى مش عاوزاك
ترك يدها ليبتعد ليجدها تصرخ به ليث متسبنيش خليك
عاد إليها مرة أخرى ممسكا بكفها ضاحكا معلش يا
حبيبتى خلاص هانت
صړخت بقوة ليصيح الطبيب يلا يا مدام تويا هانت اهى
والصړخة اكبر وأعلى حتى سمعت صوت بكاء طفلها
نحوها شفتى يا تويا
قبلته بضعف مبتسمة حتى حملته الممرضة لتغسل جسده
اقترب منها مقبلا كفها حمدالله على سلامتك يا حبيبتى
بدأت تغفو قليلا الله يسلمك يا حبيبي
همس لها قائلا شوفتى أدى اخرة قلة الأدب والفستان
الأحمر
ابتسمت پألم بقى كده ......ابقى قابلنى لو شفته تانى
حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات پتهمة التحريض
على القتل ورغم ما حدث منه إلا أن ليث لم يترك حازه
وكان له خير اخ يقف بجواره
من رحم الألم تولد السعادة
الحب وحده لا يكفي لمواجهة الحياة رغم أنه القاعدة
الأساسية ولكن وحده لا يكفي
انتهت