الإثنين 25 نوفمبر 2024

ڠضب العاصم والمتورطة بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

منك تيجي معايا بكرة عند وهسيب معاكي الحجات دي انهاردة مش هينفع ادخل بها عندي وبكرة حسب كلام الدكتور هقولك هعمل ايه...

عند عاصم ركب سيارته كان متوجه اليها فمنزلها يريد أن يريح ضميره فقط فهو كان سبب فيما حدث لها أم سبب في معرفتها بذلك المړض حيث أغلب المرضى بذلك اللعېن في المعدة لن يكتشفوا الأ في مراحل متأخرة لتشابهه لأمراض أخرى كارتجاع مرئ أستمع اليها عبر السماعة فهو تناسى أن يعطي لها ذلك القفل الخاص به وهي لم تعرف بعد انه يقدر على سماعها فهي تعتقد انه يتتبعها فقط وتناست امره ركن سيارته قرب الكافيه يشاهدهم عن بعد مقررا تأجيل ذلك الخطوة للغد شاهدهم وهما يخرجون وذهبا كل منهم باتجاه اخر ثم قاد سيارته واتجه الى منزله

عند سيلا ودعت مي ثم رجعت البيت وجدتهم منشغلين في التجهيزات دخلت غرفتها بأرهاق ارتمت على الفراش مغمضة عيناها تفكر ماذا تفعل بعد قليل استمعت الى طرق باب غرفتها.

أعتدلت من نومتها أدخل يا بابا.

ممكن اقعد معاكي يا سيلا فاضية نتكلم.

تعلم سبب مجيئه فهو لم يعاتبها بعد عن ما فعلته

طبعا يا بابا اتفضل.

تدخل في الكلام مباشرة يعلم عناد أبنته أنتي عارفة أحنا بنحبك أد ايه صح وملناش غيرك في الدنيا وبنخاف عليكي من الهوا الطاير و أكيد مش هبقا مبسوط ابدا انك تضيعي مننا و انا واقف اتفرج عليكي. 

صمت قليلا تنهدا ثم أستطرد

أنا مش عايز أمنعك عن شغلك اللي بتحبيه واللي تعبتي لحد ما وصلتي له المره دي الحمدلله لحقنا الموقف لكن ما ضمنش المره الجايه ايه ممكن يحصل.

وكمان يابنتي شغل التحقيقات و الجري ورا الحقيقه ده ليه ناس متدربه علي اعلى مستويات و متخصصه فأنا هخيرك اختيارين يا تمسكي تخصص تاني خالص

يا تسيبي المجال ده كله بناقص!

سيلا تفهمت شعوره وخوفه عليها لكن هي بعد معرفتها بمرضها لم تقوى علي بذل اي مجهود فقررت ترتاح قليلا لم يعد لها طاقه للعمل في الفتره الحاليه دخلت بأحضان والدها و ظلت تتمسح به و ټشتم رائحته تشعر بشعور غريب انها سوف تفارقهم قريبا حاولت تنتهز اي من الفرص لتكون قريبه منهم اكثر.

لاحظ صمتها الطويل 

ها قولتي ايه

اعتدلت وخرجت من حضنه الدافئ و اخيرا هتفت

هختار الاختيار الثاني انا تعبت من الشغل فعلا و محتاجه ارتاح شويه مسد على شعرها بحنان وقبل جبينها أنتي بنتي الجدعة ربنا يباركلي فيكي جهزي نفسك عشان قدامنا ثلاث ايام وهنسافر. 

داخل السچن

تكلم سجين مع أخر هامسا بشئ ما فلبى الأخر طلبه وأعطائه الهاتف المخبأ ليتحدث

نفذ اللي أتفقنا عليه مش عايز غلطة بلغني ع الرقم دا قبل التنفذ يلا سلام...

يتبع بقلم شروق مصطفى

انتظار البارت السادس من المتورطة

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات