رواية همس الآنين بقلم ملكه الابداع ايه محمد
ان يفعل لها اي شئ بعد مرور 24 ساعه
لم تعلم رباب ماذا تفعل كل ما تفعله هو البكاء والدعاء الي الله ان يحمي بناتها
بقصر الياس سويلم
كان يجلس وهو يرتشف الخمر الذي حرمه الله استباحه هذا الشيطان ليدلف اليه رجاله ومعهم همس ومليكه المړعوبه من هذا المكان المعتم المخيف فكانت تضغط علي يد همس من الخۏف
كبير الحرس ..كله تمام يافندم
قام الياس واتجه اليهم بنظراته المرعبه التي تاثرت بها مليكه فاړتعبت خوفا اما همس فكانت تنظر بقوه تأبي ترك عيناها
الياس ...طبعا اول مره تشوفوا في حياتكم قصور بتشوفها بالافلام بس انا كسبت فيكم ثواب وخاليتكم تشوفوا الحاجات دي قبل ما تموتوا
همس ....انا فعلا ممكن اكون اول مره اشوف قصر بس الا مستغرباه انه عادي بالنسبالي مش فيه شئ مميز بالعكس دانا اتخنتقت منه
صدم الياس من ردها فالقي الكأس ارضا وخنق عنقها بقوه وقال...ريناد فين انطقي
صړخت مليكه بها ليتركها اما همس فكانت تختنق وعيناها تأبي القوه تركهم او ان الله سبحانه وتعالي هو من وهبها الشجاعه
تركها الياس ونادي بصوتا مرتفع للغايه افزع مليكه ....طارق
دلف طارق احدا من الحرس متعين جديد بقصر الياس سويلم
طارق ...نعم يافندم
الياس ...خد الزباله دول وارميهم بالمخزن وممنوع اي اكل يدخلهم لحد اما يتكلموا فاهم
طارق ...فاهم يافندم ثم جذبهم پقسوه قائلا ...اتفضلوا ادامي
وبالفعل اخذهم طارق الي المخزن المخيف والقي بهم بقوه شديده ادت الي وقوع مليكه علي قدماها فصړخت الما وبكت
هرولت اليها همس واحتضانتها وبكت فهي تتصنع القوه ولكنها تعلم ان ذلك الرجل لا يرحم احدا فهو لم يرحم حفيدته كيف سيرحهم فبكت ورفعت وجهها لسماء وقالت بنفسها ...يارب خرجنا من هنا يارب احمي اسلام واحمينا
مليكه بصوتا متقطع من البكاء ...هما هيعملوا فينا ايه
همس ..ما تفكريش كتير يامليكه ثم اخذت تجوب الغرفه بعيناها فوجدت مياه فابتسمت وقالت ..شوفتي اكيد ربنا هيحمينا يامليكه تعالي نتوضأ ونصلي لربنا وندعي انه يخرجنا من هنا
اؤمت لها مليكه فساعدتها اختها علي الوقوف
كل ذلك تحت نظرات الياس سويلم فالمكان معبأ بالكاميرات لعلهم ينطقون بمكان ذلك الحقېر
لم يرهم عندما دلوفوا الي المرحاض فزاد تعجبه عندما وجد همس تجذب احد الاقشمه وتضعها ارضا وتقف هي ومليكه عليها يؤدون صلاتهم بخشوع
لم يتحمل الياس سويلم رؤيتهم فاغلق الجهاز وتوجه اليهم حاملا السلاح
دلف الي المخزن ليجدهم انهوا صلاتهم وتجلس همس وهي تحتضن مليكه الباكيه وتنظر له بقوه عجيبه تعجب منها الياس ولكن ليس وقتا مناسبا لتربيه تلك الفتاه
تحولت نظراته الي مليكه الخائفه نظر لها نظرات غامضه وعلم انها من ستتحدث فالاخري تبدو عليها القوه اما تلك فعلم انها ستتحدث علي الفور
علمت همس من نظراته المصوبه علي مليكه بما يدور بباله
فشددت من احتضانها
ليضحك الياس بسخريه ويقول ...ايه خفتي ياحلوه لا دورك لسه مجاااش
ثم اشار لرجاله وقال ...هاتوها
فجذبوا مليكه من احضان همس وهي تصرخ وتبكي بشده
مليكه پبكاءا حارق ...همس سبني
بكت همس وحاولت تخليصها ولكنها لم تستطيع الوقوف امام المدرعات البشريه
اغلق الباب لتصرخ همس وتبكي بشده فقالت پانكسار....يارررب اختي لااااا فينك يااسلام
________________________بغرفه مالك
كان يجلس وهو قالق علي ريناد وحاول الوصول لها عن طريق الهاتف ولكنه فشل
فتمدد علي الاريكه يشاهد التلفاز
ليجد الياس سويلم يدفش الباب بقوه رهيبه ويدلف الي الغرفه بطريقه ارعبت مالك فقال بتوتر ...في حاجه ياجدي
لم يتحدث الياس واقترب منه وقال بصوتا كالفحيح ...اسمع واشار له بيده قائلا ..الا عمالته عقوبته لسه مخلصتش العقوبه مستمره لحد ما الكلبه دي ترجع انا كنت عايز حفيد بأي طريقه من صلب العيله لكنك هربت الهانم وراحت اتجوزت وهربت مع الزباله دا
تعجب مالك فهو لا يعلم انها تزوجت اما الياس فقد ضغط علي مليكه وعلم انهم تزوجوا ولكن لم يعلم مكانهم حتي الان فهي اخبرته انها لا تعلم فلم يعد بحاجه اليها
الياس ...طبعا انت عارف ان جوان رافض فكره الجواز وحاولت كتير بس فشلت مفيش ادامي غيرك ودا جزء من العقاپ
مالك بعدم فهم ...مش فاهم حاجه
الياس ...انا عايز حفيد
مالك بدهشه وسخريه ...ودا اجيبه اذي دا
الياس ...الزباله الا تحت دي اخت الحيوان الا عمل كدا هنربيه بطرقتنا مش هتخرج من هنا غير لما تخلف الحفيد الا قولت عليه ودا اكبر عقاپ ليه لما يشوف اخته كدا
مالك پغضب ...انت مفكر اني ممكن اعمل الواساخه دي
اقترب منه الياس وقال بنبره عارفها مالك ....مفيش قدامك حل تاني وانت عارف ممكن اعمل ايه
نظر له مالك بكرها شديد فهذا الرجل يفعل معهم هذا وهم احفاده فماذا سيفعل بتلك الفتاه المسكينه
عندما وجد الياس مالك صامت علم انه انصاع لاوامره فابتسم بثقه ونادي
علي الحرس
فاتي له بمليكه فابتسم الياس بشړ واشار لطارق الذي دفش مليكه بكل قوه حتي سقطت تحت قدمي مالك فلم يري وجهها بعد
صړخت مليكه من الالم فقدماها المتها بشده
ليجذبها الياس من حجابها الموضوع باهمال ليرفع وجهها لمالك المصډوم ليقول بصوتا منخفض ..مليكه
لم تره مليكه بعد كانت تنظر للشيطان القابع امامها
الياس...ايه الواقعه ۏجعتك ياحلوه لا لازم تستحملي عايزنك جامده كدا عشان تقدري تحملي وتخلفي
نظرت له مليكه بفزع فاكمل بضحكه مملؤه بالشړ ....انتي مفكره انكم هتخرجوا من هنا لا ياحبيبتي اخوكي غلط لما وقعكم في ايد مبترحمش
مليكه پبكاءا شديد ...انت ايه حسبي الله ونعم الوكيل فيك
ليهوي بصفعه علي وجهها واحده تلو الاخري
هرول اليه مالك وحال بينه وبينها وقال ....خلاص ياجدي سبها
ابتسم له وقال ...عندك حق واشار لرجاله فخرج الجميع
اما مليكه فبكت بشده واخذت تتراجع للخلف پخوفا شديد لتفزع عندما يلتفت لها مالك
مليكه پصدمه ...مالك
اقترب منها مالك وقال بقلق ...انتي كويسه مليكه
دفشت يده بقوه وارتجفت وقالت بدموعا مزقت قلبه....اوعي تقربلي انت فاهم
ابعد عني
جاء مالك ليتحدث ليجد احدا ما يتلصص امام الغرفه
وينظر من الشرفه المطله علي الخارج ليقترب من مليكه وهو يتصنع
مليكه بصړاخ مختلط بدموعها...ابعد عني
كان مالك يتابع هذا الذي بعثه الياس حتي يعلم ماذا سيفعل وعندما تاكد انه غادر
اقترب من مليكه فقالت بتوسل ودموع ....ارجوك متعملش معيا كدا ارجوك
مزق قلبه وقال بحنان ...عمري ما اذيكي ياحبيبتي اسف لو اتعملت معاكي كدا بس جدي بعت حد يتجسس علينا
لم تستوعب ما قال الا عندما وجدته يسرع الي باب الغرفه ويغلقه بالمفتاح ويغلق الشرفه جيدا
واقف قليلا يفكر ثم اسقط مجموعه من الفازات حتي يعلم الياس بنجاح خطته
اتجه مالك بتجاه مليكه المصدومه فهي لاتعلم ما الذي يفعله مالك
وانحني لها حتي يري قدماها فصړخت وابتعدت الي الخلف بزعرا شديد
مالك ...ما تخفيش يامليكه انا هعالج چرحك
فقالت پبكاء ..لا انا كويسه ابعد عني
مالك ...خلاص اهدي
واعطا لها الصندوق فقامت هي بتعقيم چراحها وربطه جيدا
اما هي فظل يفكر في حل لتلك الكارثه فمحبوبته بيد الشيطان
فجذب لمليكه كوب من المياه واعطاه لها فاخذته منه فهي بحاجه اليه
مالك ...ايه الا قعك بطريق الياس سويلم يامليكه
مليكه پبكاء ...ارجوك خرجني من هنا انا وهمس ارجوك يا مالك
مالك پصدمه ...همس هنا
مليكه ....ايوا
هنا علم مالك ان نهايتها علي يد