رواية همس الآنين بقلم ملكه الابداع ايه محمد
الشيطان ڠضب الياس سويلم
صاحب الحصن القوي الذي سيتدمر بالعشق
اسلام بطل اساسي يا بناات يمكن دوره الاهم وكدا بقا وصلنا لهمس وجوان
ما هو مصير مالك من الياس
كيف ستدخل همس حياه جوان سويلم
ماهو العقاپ او الثمن الذي سيدفعه اسلام
ما علاقه الماضي بعائله الياس سويلم
هل سيقبل اسلام ريناد
من هنا ندخل بتشويق الراويه وتبدء قصه همس وجوان
انتظروا حلقات جديده مشبعه بالتشويق مع همس الانين بقلمي ملكه الابداع ايه محمد
الفصل الثامن
ركضت ريناد بعيدا عن القصر كمن كان بسجننا وخرج بعد سنوات
ركضت وهي تبكي لا تعلم الي اين تذهب فلو توجهت الي اي فندق او مكانا سيعلمه الياس سويلم
بكت بقوه ولم تعلم الي اين تذهب فاخذتها قدمها الي منزل همس
ولكن الوقت متاخر للغايه ظلت تفكر ماذا تفعل ثم اتخذت قرارها بان تصعد للاعلي
كان الجميع يجلس بالصالون يشاهدون التلفاز فدق الباب
تعجبت رباب من الوقت لا ياتي احدا اليهم فيه
اسلام ...ادخلوا جوا لما اشوف مين
اسندت همس مليكه وادخلتها بالغرفه وبقيت رباب مع اسلام ليتفاجئ بريناد وعيناها مليئه بالدمع
اسلام بتعجب ..ريناد
ريناد بثبات تحاول اظهره ...عايزني ولا لا
اسلام ...انتي جايه في الوقت دا عشان تقولي كدا
ريناد ... جاوب علي سؤالي يا اسلام عايزني ولا لا .
اسلام پصدمه ...انت سبتي فرحك وجيتي عشان تسالني السؤال دا انتي مجنونه صح
ريناد..عندك حق انا فعلا مجنونه
وتركته ريناد وركضت الي الاسفل
اغلق اسلام الباب وهو بحاله من الذهول
ليجد والدته تقف خلفه
رباب ...ليه يابني حرام عليك البنت سابت الدنيا كلها واختارتك انت تقوم تعمل كدا
اسلام ...ياماما انا بحافظ عليكم اكيد اهلها مش هيسكتوا لما يعرفوا انها هربت
رباب ....انت خاېف منهم ومش خاېف علي البنت انت عارف الساعه كاام دلوقتي يابني انا واثقه انك بتحبها او حاسس بالراحه من ناحيتها ليه بتنكر دا
اسلام بسخريه...بنكر هو انا اعترفت اصلا عشان انكر انا مش بحب حد ياماما
همس ....بتكدب علينا ولا علي نفسك يااسلام
اسلام بعصبيه شديده ....انتي عايزه ايه ياهمس اتجوزها بدون علم اهلها هو دا الا احنا اتريبنا عليه انا اخلاقي متسمحليش اني اعمل كدا
رباب ...يابني اهلها الا انت عماليهم قيمه دول بيجبروها انها تتجوز ڠصب عنها وبالعڼف كمان انت مش شايف وشها عامل اذي
اسلام ..اعمل ايه يعني
رباب ...تعمل ايه اذي البنت نزلت من هنا في وقت متاخر هنسيبها
انزل دور عليها ومترجعش غير بيها او هنزل انا
اسلام ...لا خلاص هنزل
وبالفعل هبط اسلام الي الاسفل وبحث عنها حتي وجدها تجلس علي احد الاحجار الكبيره الموجوده بالشارع وتبكي بحرقه
اقترب منها اسلام وهو يضغط بقوه علي شعره الغزير
رفعت عيناها الزرقاء المملؤه بالدموع الحارقه لتجده يقف بجانبها
جلس اسلام بجانبها ولكن حرص علي بعد المسافه المحدوده بينهم وقال ...هتستحمليني
نظرت له ربناد بعدم فهم
ليكمل هو ...مراتي متخرجش بشعرها ابدا
ابتسمت ريناد بسعاده وقالت ...هنتجوز
اسلام وهو ينظر لامام ...بكره باذن الله
لم تستوعب ريناد ما تفوه به لتمسك يده بفرحه وتقول بسعاده ...بجد
جذب اسلام يده من يدها وقال پغضب ...قولت ايه كدا حرام
ريناد ...اسفه اسفه مقصدوش بس انت بتحببني
اسلام ...بكره هقولك يالا بقا نرجع عشان ماما قلقانه عليكي
ريناد پصدمه ...انت جااي ورايا عشان طنط طلبت منك كدا
اسلام ....لا
ريناد بدموع ...انت مش بتحبيني
اسلام ...يابنتي انتي ليه مصممه تخاليني اخد سيئات قولت بكره تعرفي وبعدين لو مش بحبك ايه الا نزلني وركي
ريناد بابتسامه ...بجد يااسلام
اسلام ...بجد ممكن نرجع بقا
ريناد ..اوك
وبالفعل غادرت معه الي المنزل فقال ...كنتي قاعده كدا ليه
ريناد ...كنت مستانيه مصيري المتوقع من جدي
اسلام....مصير ايه
ريناد...مصير اي حد بيخالف كلامه يعني ممكن كان ېقتلني انا اول مره اخالف كلامه
اسلام ...وعملتي كدا ليه
ريناد ..عشانك يا اسلام
وضع اسلام عيناه ارضا فربه امره بغض البصر فصبر قلبه للغد عندما تصير زوجته
صعدت ريناد معه الي المنزل ففتحت لها همس بابتسامه واحتضانته رباب بفرحه شديده
رباب ...الحمد لله انك بخير يابنتي انا كنت قلقانه عليكي اووي ياحبيبتي
ريناد ..اسفه ياماما
اسلام بستغراب ...ماما
رباب ...ايوا ماما مش عجبك
اسلام پخوف مصطنع ...خلاص ياحاجه هو شغل الحموات هيجب عليا انا والا ايه المفروض العكس .
همس ...ههههه لا ريناد دي حبيبتي منقدرش نعمل عليها الشغل دا
ريناد ...حبيبتي ياهمس
مليكه ...انا هناااا علي فكره هعمل شغل الحموات انا عادي
رباب ....بس يابت
واحتضنت ريناد قائله ...دي قلبي
ريناد بفرحه ...حبيبتي يا مامتي
مليكه ...طب ياختي الا لقي احبابه نسا اصحابه
همس ...هههههههه معلش يا لوكه روحي كماي المسلسل افضل
مليكه ...مسلسل ايه دا انا لازم اعرف البت دي هربت اذي تعالي يا ريناد نامي معنا ونحكي للصبح.
رباب ...لا ياحبيبتي ريناد هتنام مع مامتها
ابتسمت ريناد علي تلك الام التي منا الله عليها بها لتكون عوضا عن سنوات
حرمان من تلك الكلمه الجميله
كان اسلام مذهولا من معامله اهله لتلك الفتاه وكيف انها اسرت قلبوبهم جميعا وبالاخص والدته التي لا تتساهل مع الاخطاء وتسهلت مع تلك الفتاه
دلف اسلام الي الغرفه تلركها مع والدته واخواته تقص لهم كيف ان مالك ساعدها بالهروب وعن جدها وقسوه قلبه
خرج بعد قليل حاملا بيده وساده وغطاء وتوجه للخروج
همس بستغراب ...اسلام رايح فين
اسلام ...هطلع انام فوق
مليكه بتعجب...فوق فين
اسلام ...علي السطوح عشان ريناد تاخد راحتها
ريناد ...لا خاليك مانا واخده راحتي
رباب بتفهم ...ماشي ياحبيبي اتغطا كويس
ابتسم اسلام وقال ....تصبحوا علي خير
همس ...وانت من اهله ياحبيبي
رباب ...خالي بالك من نفسك يااسلام
اسلام ..حاضر ياماما هو انا هنام بالشارع المهم متفتحوش لاي حد مفهوم
همس...حااضر
مليكه ...تمام يافندم
ابتسمت ريناد عليها فنظر لها اسلام وغادر سريعا الي الاعلي اما همس فظلت بجانبها لفتره طويله يتسامرون الحديث
فقالت مليكه ...لا انا لازم اعرف هربتي اذي
ريناد پخوفا علي مالك لتذكرها ما حدث فقالت ...ربنا يستر
مليكه ...في ايه يا ريناد
ريناد ..الا هربني مالك ابن عمي اكيد جدي مش هيرحمه
احست مليكه پخوفا جامح عليه حتي ان قلبها تالم بشكل غريب ترأه هي لاول مره
رباب ...يا ساتر يارب طب باباه فين مش معاه بالقصر
ريناد...محدش بيقدرله يا ماما
همس ...ما تقلقيش ياريناد خير ان شاء الله
رباب ...اطمني ياحبيبتي ليه رب كريم المهم ترتاحي شويه واتركي حمولك علي الا لا بيغفل ولا بينام
خديها ياهمس تغير هدومها وترتاح
همس ..حاضر يالا يا ريناد
واخذتها همس الي غرفتها واعطت لها ملابس نظيفه لتبدل ملابسها
اما مليكه فظلت بالخارج تقاوم شعورها بالخۏف القاټل وعيونها التي تريد الهبوط لسبب لم تعرفه هي ولم تعلم ان المجهول ارد اجتماعهم بالمجهول
ابدلت ريناد ملابسها وغفلت الي النوم بجوار همس بعد ان اخبرت رباب انها ستجلس معهم
اما مليكه فظلت مستيقظه تفكر في ذلك الدكتور المتعجرف
________________________علي الجانب الاخر
كان مالك ېصرخ الما بعد ان قام الياس سويلم بجلده لعلمه انه من قام بمساعده ريناد
كما قام بتوزيع عدد كبير من الحرس وتكليفهم بالعثور علي ريناد باي ثمن وان لا يعودوا سوي بها لينتقم منها تلك الفاجره التي جعلته سخريه للجميع في الحفل
وكلما تذكر ما قاله الصحفين من اسئله مهينه له كلما اشټعل الڠضب بداخله فيزيد من ضړب مالك لعله ينطق عن مكانها
صړخ محمد بابيه بان يرحم ابنه ولكنه لم يستمع لاحد وظل يكيل له الضړبات بحزما عريض