روايه للكاتبه منه رضا
بعدين قالت مش هتعرفنا يا فهد بيه ..
فهد حس بغيرتها بعدين حط أيده علي كتف ميرا و قال دي ميرا و لسه مكملش كلامه راحت ماسه سحبته من أيده علي الاوضه جوه ...
ماسه ممكن اعرف مين دي و لي حاطط ايدك علي كتفها كده ...
فهد أنتي مالك و تسألي لي ...
ماسه لأ مالي و نص كمان أنت جوزي انا مش هي و مينفعش تحط ايدك كده علي كتفها ...
ماسه هغير من أي دي واحده و مكملتش الكلام و سكتت ..
فهد لما تعرفي تجمعي كلامك ابقي اتكلمي و كان سايبها و خارج ...
ماسه قبل ما يخرج سحبته من أيدها بعدين باستها و فهد كان مصډوم بعدين استجاب معاها و هي كانت متعلقه في رقبته و هو حاطط أيده ورا رأسها
ماسه سانده جبينها علي جبينه و قالت مش عارفه بس كان حلو اوي ...
فهد ضحك و قال عشان مني انا بس ...
شويه و الباب خبط
فهد بعد عن ماسه و قال مين ...
قاسم أي يا عم أنت نسيتنا بره و لا أي ...
فهد جاي ثواني
ميرا فهد أنا عايزه ارجع البيت عشان اشوف بابا ...
ميرا قربت منها و قالت ريتال و لا صفيه ...
صفيه انا صفيه و شاورت علي ريتال و قالت دي ريتال ..
ميرا عاملين أي وحشتوني ...
ريتال و صفيه قربوا منها و حضنوها و قالوا أنتي مشيتي لي ...
ميرا حوار كبير المهم دلوقتي سمعت انكم اتجوزتوا ..
ميرا ضحكت و قالت عشان كده كنتي بتبصيلي بطريقه وحشه من شويه شكلك غيوره اوي ...
صفيه ضحكت ..
ميرا و انتي يا ريتال فين جوزك ..
ريتال وشها بهت و قالت مش موجود ...
فهد طب أي مش يلا يا قاسم ..
قاسم علي فين ..
فهد نجيب مسعد و لا انت شايف حاجه تانيه ...
قاسم هو أنت مستني رأي يلا يا عم ...
فهد ساعه و راجعين متتحركوش من هنا علي ما نيجي...
ماسه طيب
بعد ما مشي فهد و قاسم قعدوا البنات مع بعض و بدأ يتكلموا و يخدوا علي بعض في الكلام و يهزرو ...
فهد سايق العربيه و بيكلم قاسم و بيحكيله علي كل حاجه حصلت و عاصي ماټ ازاي ...
قاسم دلوقتي مسعد ده يتأدب و يطلق ريتال لأن ده شخص زباله و ميتسهلهاش ...
مسعد ممكن اعرف الهانم اختك فين ..
فهد مسكه من أيده و لفها ورا ضهره و قال ما أنا جاي دلوقتي عشان اختي و راح زقه جامد ناحيه قاسم ...
قاسم ضربه بوكس وقع بسببه في الأرض و قال دي اخرت الي يديك امانه ...
فضل فهد و قاسم يضربو في مسعد بعدين اخدوه معاهم
في
العربيه و نزلوا ...
بعد ساعه ب الظبط رجع فهد و قاسم و كان معاهم مسعد و المأذون ...
ريتال اول ما شافت منظر مسعد قامت وقفت و فضلت متنحه ناحيته ...
فهد قرب منها دلوقتي الكلب ده هيطلقك و هتبقي حره و محدش هيجبرك علي حاجه تاني تمام بعدين راح ناحيه مسعد و قال طلقها...
مسعد بس انا مش عايز ...
قاسم ضربه علي دماغه و قال مش بمزاجك و طلقها بدل قسما بالله مهخلي حاجه فيك سليمه ...
مسعد طلقها و المأذون شهد بكده بعدين مشي و مسعد مشي كمان ...
فهد قرب علي ريتال و قال مفيش مخلوق يقدر يقربلك و انا عايش بعد كده و أمسحي دموعك دي يلا عشان نرجع بيتنا ...
ريتال هنقول أي ل جدك طيب ...
فهد ملكيش دعوه بأي حاجه انا هتصرف و بعدين بص ل ماسه و قال و انتي كمان جهزي نفسك عشان هنرجع البيت معاهم ...
عند عبد الحميد
عبد الحميد قاعد علي الكرسي بتاعه و بيتكلم مع خالد و بيعتذر منه ...
خالد انا مش عايزك تعتذر مني كفايه أنك عرفت حقيقه أنعام و أن ده كله كان كدب من الاول و دلوقتي أنت لازم تلم شمل العيله من الاول تاني ...
عبد الحميد أن شاء الله انا دلوقتي هكلم فهد و اقوله يرجع بيته تاني ....
رن عبد الحميد علي فهد ...
فهد ايوه يا جدي ...
عبد الحميد أي يا فهد يابني فينك ...
فهد انا في البيت يا جدي ...
عبد الحميد طب يا بني انا طالب منك طلب صغير ...
فهد اتفضل يا جدي ..
عبد الحميد هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني
فهد حاضر يا جدي جايين ....
شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم ...
خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت عبد الحميد طلع يستقبلهم ...
نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا ...
عبد الحميد خير يا بني ..
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه ...
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل ....
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه ...
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل ....
فهد جدي ممكن تستني شويه ...
عبد الحميد تقدر تيجي ورايا علي المكتب لأن الجو هنا بقا خنقه أوي ...
ميرا خلاص أنا همشي و كانت لسه هتخرج لكن ماسه مسكت أيديها و قالت أستني فهد هيتكلم معاه ...
فهد دخل مع عبد الحميد المكتب و قعدوا يتكلموا ..
حفيظه اول ما شافت شكل ريتال قربت عليها و قالت مين عمل فيكي كده ...
ريتال كانت بټعيط و هي بتحضنها بس ...
حفيظه خرجتها من حضنها و قالت أنطقي يا بنتي مين عمل فيكي كده ...
قاسم تعالي يا مرات عمي و انا هفهمك كل حاجه ...
حفيظه هتفهمني أي يا بني و بنتي مالها ...
قاسم تعالي بس اقعدي و هفهمك ....
بدأ يحكلها كل حاجه حصلت من قبل الفرح لحد انهارده و حياتها كانت عامله ازاي مع مسعد ...
حفيظه قامت بعصبيه بعدين مسكت أيد ريتال و قالت مسعد الزفت ده لازم يطلقها بنتي مش رخيصه أو ملهاش أهل عشان يعمل فيها كده مش معني أن ابوها مېت تبقي وحيده لأ بنتي عندها أمها ب مېت راجل ...
قاسم أستني بس حق ريتال وصل و انا و فهد خلناه طلقها بعد ما خد الي في النصيب ....
حفيظه حضنت ريتال و قالت طول