الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه منه رضا

انت في الصفحة 27 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا جبت أكل في المطبخ روح شوفيه و يلا عشان ناكل ...
ماسه طيب و مشيت بسرعه من قدامه ...
عند ريتال 
ريتال حتط الاكل علي السفره و قعدت علي الكرسي الي في وش مسعد ...
مسعد أنتي هتكلي معايا كمان ..
ريتال ايوه امال انا حاطه طبق ليا لي ...
مسعد أنتي تفضلي واقفه لحد ما اخلص اكل و انتي بعدين تاكلي دي الأصول عندنا ..
ريتال ازاي ده و انا المفروض افضل جعانه عشان كلام ملوش لازمه ..
مسعد قام و مسك الشوكه و حطها في كف أيديها و قال و هو بيضغط علي أيديها هي كلمه و تتنفذ سامعه ...
ريتال بۏجع حاضر بس أيدي جابت ډم ...
مسعد زق أيديها و سابها و خرج من غير م ياكل
عند الباشا 
الباشا يلا و مش عايز أي غلطه هناك عايزين التسليمه تعدي علي خير ..
ادريس أكيد يا بيه و ركب قدام جمب السواق و اتحركوا ...
في مكان العمليه ...
فهد واقف و ماسك منظار و شغال يبص علي الطريق ...
قاسم شفت حاجه ..
فهد انت متأكد يا بني أن ده المكان الصح ..
قاسم ايوه يا عم هو
شويه و كان في صوت عربيات وصل و بدأت عمليه التسليم ما بنهم . .
عند ميرا 
ميرا اول ما السواق وقف قدام البنزينه راحت شكته ب القلم في رقبته و شويه و كان نام نزلت بسرعه من العربيه و بعتت مسج لأدريس أن هي هربت ...
ادريس كان قاعد في العربيه و اول ما المسج وصلت اتوتر جدا ل الباشا يشوفها ..
الباشا خير يا ادريس من بعتلك المسج ..
ادريس ها لأ دي الشركه بعتالي أن هي عامله عروض للشحن ...
الباشا طيب ..
شويه و وصلوا مكان التسليم و كانوا واقفين في طرفين ...
الشخص صاحب البضاعه how are you
عامل اي
الباشا Tammam thank God and you
تمام الحمدلله و انت
و في نص التسليم فجاء صوت ضړب ڼار طلع من مكان مجهول و الكل كان بيحاول يحمي نفسه ..
الرائد جلال كان بيكلم القوات و بيقول انسحبوا ...
و في نفس المكان لكن علي الجهه التانيه شخص مجهول راح و حط السلاح بتاعه علي دماغ فهد و قال قدامي ..
الباشا انسحبوا و فجاءه صوت انفجار كبير طلع ...
و في نص التسليم فجاء صوت ضړب ڼار طلع من مكان مجهول و الكل كان بيحاول يحمي نفسه ..
الرائد جلال كان بيكلم القوات و بيقول انسحبوا ...
و في نفس المكان لكن علي الجهه التانيه شخص مجهول راح و حط السلاح بتاعه علي دماغ فهد و قال قدامي ..
الباشا انسحبوا و فجاءه صوت انفجار كبير طلع...
الڼار مسكت في البضاعه بتاعت الباشا و ناس كتير ماټت و محدش عارف لو في حد عاش و لا لا ..
عاصي واقف علي التل الكبير و بيتابع كل حاجه بتحصل عن طريق المنظار ...
ادريس انا عملت كل الي حضرتك طلبته مني واقدر بقا اخد ميرا و أمشي ..
عاصي لف ليه و هو ماسك العصايه في أيدو و بيقول أي رأيك تبقي أيدي اليمين يا ادريس ..
ادريس بس زي ما انت عارف يا ريس انا دخلت شغل الماڤيا ده عشان اخد حق أخويا غير كده انا مش تبع الحاجات دي ...
عاصي و انت كده
خلاص خدت حقك ..
ادريس بمۏت الباشا ابقي خدت حقي منه ...
عاصي بس انت اي الي عرفك أنه ماټ مش يمكن يكون لسه عايش ...
ادريس عد لحد 5 كده ..
عاصي في أي ...
ادريس اقولك انا هعد و بدأ بعد بصوت عالي بعد ما عد للخامسه سمع صوت عربيه بټنفجر بعدين قال هو لو كان عاش من الانفجار ده مش هيعيش من التاني...
عاصي يعني انت بيا أو من غيري كنت هتنفذ برضو مش كده ....
ادريس كويس انك عارف بعدين قال و هو ماشي شغل الباشا كله معايا عايز حاجه كلمني ...
عاصي مش هيحصل ده كله هيبقي ليا قريب ...
ادريس متثقش في نفسك كتير ماشي و دخل قعد في العربيه بتاعته ...
عاصي واقف بيكلم واحد من رجالته و بيقول عنيكم عليه ده شخص مش سهل ..
خلدون امرك يا بيه هحطه في عيني بس انت اطمن ...
عاصي طول ما واحد زي ادريس ده عايش استحاله اطمن ده اخطر من الباشا ...
خلدون متقلقش هنقدر نخلص منه ..
عاصي ربنا يسهل المهم أتأكدو أن الباشا ماټ و لا لسه عايش ...
خلدون أكيد ماټ أنت مشفتش ادريس عمل اي ...
عاصي مش مطمن خالص المهم حد يروح يتأكد....
خلدون انا هروح مع حد مع الرجاله بس المهم انت متفضلش لوحدك مع ادريس ده ...
عاصي تمام خلي بالك من نفسك ...
خلدون عيوني يا بيه عن إذنك ....
عند فهد 
فهد ماشي هو و قاسم مع الرجاله و مش عارفين مين دول ..
قاسم شغال يبص يمين و شمال عشان يشوف اي حاجه تساعدهم ..
فهد ميل علي قاسم بعد ما عد الرجاله و قال بصوت واطي هعد 3 و نخلص سوا ...
قاسم سلاحک معاك ..
فهد ايوه و في اتنين من الرجاله مسلحين و الباقي لأ
قاسم حلو اوي كده يلا ..
و بدأ الخناق بنهم و ضړب ڼار اشتغل فهد و قاسم قدرو يستخبوا جمب سور من المباني القديمه و الناس بټضرب عليهم ڼار ...
في وسط الضړب قاسم قال اااه
فهد اتخض و قال انت كويس ..
قاسم خدت طلقه في كتفي
فهد طب الچرح كبير و لا صغير ..
قاسم ماسك أيده و بيقول مش عارف ...
فهد طب تعالي جمبي هنا ...
قاسم ساند علي الحيطه و دايخ من كتر الډم الي نزل منه ...
فهد انت كويس ..
قاسم لحد دلوقتي اه ..
فهد تعالي معايا و سند دراعه علي رقبته و مشي بي و كل شويه يبص حواليه ...
عند خلدون 
خلدون كان واقف و معاه رجاله عاصي و بيدورو علي چثه الباشا في مكان الانفجار ...
واحد من الرجاله خلدون بيه بص هنا كده ..
خلدون في أي ...
الراجل حضرتك في هنا جثتين بس و مشوهين لكن منعرفش مين فيهم الباشا و الصراحه انا حاسس ان هو هيطلع عايش ..
خلدون حاسب كده و قرب من العربيه و كان بيبص علي كل واحد فيهم بعدين لمح ساعه في أيد الراجل الي كان سايق و قال أكيد ده الباشا عشان دي ساعته ...
الراجل تمام ...
خلدون اتخلصوا من الچثث و تعالوا ورايا ..
الراجل أمرك يا بيه ..
عند ميرا 
ميرا كانت شغاله تجري في الطريق و تبص وراها لو حد شايفها بعدين لقت كبينه تليفون راحت دخلت بسرعه و وقفت و كانت بتنهج بعدين طلبت الرقم الي كان ادريس مديهولها ...
ادريس كان قاعد في العربيه بتاعته و ماسك الفون و فجاءه جاله اتصال ميرا مترددش يرد لانه كان عارف أن ميرا هتكلمه من اي رقم رد عليها و قال انتي كويسه ..
ميرا بتتكلم و هي بتنهج بعدين قالت عرفت ازاي أن دي انا ...
ادريس كنت
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 37 صفحات