اڼتقام عاشق كاملة بقلم سولية نصار
أنا مخترتش أكون رقاصة بس تخيلي تتولدي وسط أب وام اجبروها تبقي رقاصة تخيلي أبويا يخليني ابقي رقاصة لا همه عرضه ولا شرفه واللي يسوي واللي ميسواش يتطاول عليا.... ولما كنت برفض كنت بضړب واترمي في أوضة ضلمة بالأيام من غير أكل.... كتير حاولت أهرب بس كانوا بيجبوني... حاولت أكلم البوليس بس محدش ساعدني... ده مش مبرر إني اكمل واتقبل بس والله أنا حاولت أطلع من الحياة دي من غير ما أذي حد بس فشلت والحل الوحيد كان إني الاقي عريس واتجوز.
هو اللي جالي... حاول معايا كتير... اداني وعود كتير بالأمان... قالي أنه عارف إني مبحبش الحياة دي.... قالي أنه هيطلعني من هنا وأنا استغليت الفرصة... بس بعدين هو اللي اتراجع وساعتها أنا قدرت أهرب بعيد عن أهلي وعملت حياة جديدة لحد ما قابلت آدم.
دموعها نزلت وقالت
مستحيل اسامحك يا ميرا مستحيل... وهاخد ابنك وجوزك... هعيشك اللي عيشته.
مر أسبوعين وكان ميعاد الفرح بعد يومين روحت اتكلم مع آدم لآخر مرة
خير جاية ليه
حابة اتكلم معاك
عن ايه إن شاء الله خلاص كلامنا انتهي لما اكتشفت كدبك
سكت ومتكلمش بصيتله وبدأت اتكلم
محدش عاقل بيختار حياة وحشة زي اللي كنت عايشاها يا آدم.... محدش بيختار يكون وحش بإرادته... وأنا والله كنت كل ما أرقص بحس بڼار في قلبي وقهر... قهر من اهلي اللي بدل ما يحموني تخلوا عني واجبروني اشتغل شغلانة زي كده.... قهر أن محدش في يوم وقف جمبي.... قهر كل أما أشوف واحد ملوش لازمة ليه حق بلمسني ويتطاول عليا وأنا مش قادرة أنطق.
بس لما لقيت الفرصة هربت... هربت بعيد وعملت حياة جديدة... توبت والتزمت... قولي يا آدم من أول ما اتجوزتني عمرك شوفت حاجة مني وحشة.... أنا أهو أم ابنك قدرت اربيه ولا لا.... أنا مش وحشة بس الظروف خلتني كده.
مستنياني أشفق عليكي مثلا
لا يا آدم بس طالبة منك بحق العشرة لو مكانش الحب وبحق لو شوفت يوم حلو معايا تطلقني ومتحرقش قلبي وتتجوز واحدة تاني وانا علي ذمتك.... ومتهينش التوبة بتاعتي لأني واثقة أن