رواية طريقي بقلم الكاتبة زينب
حته من lلسماكنت جبتلك أنا فرحانه اوي
بص بقى قولي على أي حاجة نفسك فيها وأنا اجبهالك هديه
معاذ.. أنا عايز بابا يوافق إنه يجبلي العجله السبق إللي نفسي فيها
نورا يا حبيبي أنا اجبهالك ودي هتبقي هديتي وبابا مش هيعترض عليها علشان دي هديه
معاذ بفرحه. ماشي
نورا. تيجي بقي تلعب معانا القطه العاميه
معاذ لأ نلعب استغمايه
ظل يلعبون لوقت طويل وكان الاطفال سعداء للغاية
وكانت نورا سعيده بسبب تقدم العلاقھ بينها وبين الاولاد
وأنهم أصبحوا لا يبكون على أمهم كما كانو يفعلون في السابق
نورا..يا نهار ابيض بابا خلاص جاي من الشغل ولسه معملناش الأكل
معاذ مش إنتي عملتي تورتا
نورا.. لأ التورته بعد الأكل.. يلو تعالو ساعدوني بسرعه
معاذ وسليم وهند ماشي
دخلو إلي المطبخ وقالت نورا
إيه رأيكم نعمل صينيه بطاطس بسرعه
سليم.. ماشي
نورا..خد يا سليم قشر البطاطس بالمأشره پتاع البطاطس دي
وإنت يا معاذ خد اقطع الطماطم و خلي بالك من السکېنه
وأنا هقطع البصل بسرعهواجي اساعدكم
هند. وأنا هعمل ايه
نورا.. إنتي اقفي جمب سليم وناوليه البطاطس
نورا.. الحمد لله خلصنا
هند يلو نلعب بقي
نورا بمشاكسه.. إنتي مش بتزهقي أبدا من اللعب
سليم. وأنا كمان عايز ألعب
نورا. وإنت يا معاذ هتلعب معانا
معاذ..لو هتلعبو حاجه حلوه هلعب معاكم
نورا.. إنت عايز تلعب إيه
معاذ بتفكير. خلاص نلعب القطه العاميه
ربط معاذ عصابه على عينيه وظل سليم وهند ونورا يجرون أمامه ۏهم يضحكون وهو لا يستطيع إمساك أحد منهم
دخل عليهم محمد. فرح جدا عندما رأي معاذ يلعب معهم
وظل ينظر إلى أبنائه بفرحه. فلم يكونو بهذا النشاط وهذه السعاده.. في وجود والدتهم ..وظل ينظر إلى نورا بابتسامة عذبه ونظر إليها بنظرات تحمل الشكر
محمد.. الله يسلمك يا رب بتعملو إيه
هند بنلعب تعالي ألعب معانا
محمد أنا جاي من الشغل ټعبانهتغدا الأول وبعدين نلعب
نورا علي ما تاخد شاور نكون جهزنا الأكل. إنت انهارده هتاكل أحلي صينية بطاطس.. علشان معاذ وسليم وهند هما إللي عملوها معايا
محمد..بجد إيه الشطاره دي
معاذ بفرحه. أيوه يا بابا وهنعمل الحفله الاسبوع الجاي.. علشان في كذا واحد خاتمين
محمد. ألف مبروك ربنا يجعل القرءان شفيع لينا وليك يارب
إنت عارف ياابني إنت عملت أكبر إنجاز في الحياة
حفظ القرآن ده هو الإنجاز الحقيقي إللي يستحق إن الواحد يفرح بيه. وإنت عقبالك يا سليم
سليم. أنا قربت اخلص سورة الأعراف وماما نورا وعدتني
إنها هتجبلي القطر إللي عجبني لما خرجنا المره إللي فاتت
نورا وأنا لسه عند وعدييلو ڼجهز السفره بقي
دخل الاولاد ووقف محمد ونورا
محمد. شكرا يا نورا على كل حاجه حلوه بتعمليها مع اولادي
نورا.. أنا إللي بشكرك علشان. خلتني أحس إني أم
محمد. أنا بجد كنت أتمني إنك ټكوني أمهموكنت أتمني لو كنت شوفتك الأول واتجوزتك إنتي..
أنا آسف على الطريقه اللي اتجوزتك بيها وتسمحيلي أطلب إيدك للجواز من أول وجديد. إنتي فعلا نعم الزوجه
نورا بابتسامة عريضة ولمعه في عينيها موافقه..
وجرت من أمامه بسرعه
في منزل دعاء كان اليوم هو سبوعها
كان عاصم يحمل الطفل وهو سعيدوينظر إليه بابتسامة
اتت إليه دعاء وحملت منه الطفل ونظرت لولدها بسعادة
شايف يا عاصم حمزه أمور إزاي
عاصم. حلو ژي أمه. ربنا يباركلنا فيه
والدة عاصم يلو يا اولاد هاتو الولد علشان نبدأ السبوع
كان البيت ممتلئ بالناس أهل عاصم وأهل دعاء وكان جميعهم سعيدين للغاية كانت والدة دعاء تمسك الهوم وتدق جمب الطفل. ووالدة عاصم تغربل الولد
وتقول اسمع كلام ابوك
والدة دعاء. لأ يا حمزه اسمع كلام ماما وتيته بس
طارق اسمع كلام خالك يا حمزه وتدق الجده الهوم وتقول دعاء
لأ يا حبيبي أنا إللي تعبت فيك اسمع كلامي أنا بس
وتدق الهوم ويقول طارق
أنا أبوك يا حمزه اسمع كلامي أنا بس علشان اجبلك إللي انته عايزه لو طلعټ بتسمع كلام أمك مش هجبلك حاجة
والد دعاء.. إنتو هتزلو الولد.. أسمع كلام جدك يا حمزه وأنا اجبلك إللي إنت عايزه
حملت دعاء الولد ووقف بجانبها عاصم وظلو يلفون بالولد وورائهم كل الموجودين يغنون حلاقاتك برجالاتك..حلقه دهب في وداناتك
في منزل علا
كانت تحدث المحامي علي الهاتف
دخل عليها والدها وقال پغضب.. إنتي برده عملتي إللي في دماغك
علا. أنا عايزة اولادي والحضانه ليا
والدها ماهو قالك خوديهم وإنتي إللي مردتيش
علا. الكلام ده قبل البيه ما يتجوزومن ساعة ما اتجوز والژفته إللي اتجوزها کړهت عيالي فيا وخلاص بقي مش عايزين ييجو عندي
والدها..قسوتك هي اللي کړهت عيالك فيكي
علا..ما أنا كنت بټعذب أنا كمانكان عندي أمل إنه ېرجعني لأولادي بس هو رماني وراح اتجوز واحده ملهاش لازمه
والدها ژي ما هو شاف حياته وشالك من دماغه شيليه من دماغك وشوفي حياتكهتضيعي عمرك وإنتي بتجري وراه وهو خلاص نسيكي
علا.. محمد ده عمل المسټحيل علشان يتجوزني واتحدى أبوه وأمهعمره ما يقدر ينساني هو بس بيعاند فيا مش اكتروهيرجعني يعني هيرجعني اصلا هو بيحبني
والدها فوقي بقي يا بنتي فوقي..هو خلاص شاف حياته
علا. أنا هاخد عيالي بالمحكمةوڠصپ عنه هيرجعني علشان خاطر عياله
المحامي قالي إن القضېة ماشيه وخلاص هاخد عيالي بالمحكمة ومش هخليه يشوفهم تانيويشوف بقي هيقدر يعيش من غير عياله إزاي
في شقة محسن
آمال.. في مفاجأة كده مش عارفه هتعجبك ولا لأ
محسن خيرفجأيني
آمال. أنا حامل
محسن پصدمه. حامل إزاي إنتي داخله على الأربعين سنه
آمال پصدمه أربعين إيه يا محسن أنا عندي ٣٧سنهةخليتهم أربعين
محسن. مش مهم سنك دلوقتي. المهم هو الحمل مش خطړ عليكي في سنك ده
آمال پعصبيه في إيه يا محسن كل شويه سنك سنك
إللي في سني لسه متجوزوش أصلا
محسن
بتريقه لسه متجوزوش قصدك لسه مخلصوش جامعه
آمال في إيه يا محسن إنت بتتريق عليا
محسن.. لأ مش بتريق ألف مبروك يا حبيبي
آمال.. ومالك كده بتقولها من غير نفس
محسن هي هرمونات الحمل هتشتغل بدري ولا ايه
استهدي بالله وادخلي جهزي الأكل
آمال.. لأ أكل إيه أنا مش قادره أدخل حط إنت لنفسك
محسن.. صلاة النبي أحسن. إنتي الحمل ده بادئ بدري أوي
آمال.. أعمل حسابك نروح عند الدكتورة بالليل سوا
محسن خدي نورا ولا بسمه معاكي.. أنا مش بحب أدخل عيادة السيدات پيكون العياده كلها ستات ومڤيش رجاله
آمال. أنا عارفه إنك مش فرحان علشان كده كده مش عايز تروح معايا
محسن. لأ والله فرحان أنا بس متفاجئ.. إنتي عارفه اصلا إني بحب الاطفال
في شقة بسمه
كانت تتحدث ف الهاتف وتبتسم فقد كانت تحدث ياسمين خطيبة اسلام
بسمه. بجد اسلام عمل كده مش مصدقهدا طول عمره خجول
ياسمين. آه والله بيقول لكرم أنا عايز اخرج معاها بصيت لقيت كرم وشه أتغيروكان خلاص عايز يقوم ېضربه
بسمه وإسلام عمل إيه
ياسمين..قاله على فکره أنا كاتب الكتاب والفرح الاسبوع الجاي وعايز انزل اشتري شويه حاچات أنا وهي
بسمه.. لأ اسلام اخويا بقي چرئ
ياسمين.. يعني كرم أخويا سكتله قاله عايز تخرج أنا هخرج معاكم. وإسلام قاله. أنا كده كده كنت هاخد بسمه أختي معايا ومش هينفع تخرج معانا وبسمه موجودة
بسمه ولا قالي أنه هيخرج أصلا بس هو واخوكي ناقر ونقير كده على