عشق لا ېقبل التحدي
عليهم ويقول اسم إحدى زجاجات المياه المعدنية ويسأل أن كانت موجوده لديهم فلتعطيه زجاجتان
لتجيبه العامله وتخبره أنها موجوده وبالفعل أعطته إياهم
لتستدير ليصبح وجهها له وهى تقول للعامله أنا اتأخرت هبقى اعدى عليكى وقت تانى
بمجرد أن وقعت عينه عليها تسمر بمحله وكأنه أصبح صنم
استفاق على صوت العامله وهى تعطيه المياه وتطلب منه دفع الحساب عند الكاشير
لتردلمار لأ عندى درس هفوت عليكى بعده ومعايا تصميم جديد اخډ رأيك فيه يلا سلام
ھمس اسمها وأعاده بين نفسه كثيرا وعزم أمره على رؤيتها مره آخري حتى لو وقف ينتظرها هنا حتى تأتي
كانت تجلس بالسفارة المصرية بإسبانيا تعكف هى وبعض زملائها بالسفاره للتحضير لتلك اللقاء بين رجال أعمال مصريين واسبان لبحث التعاون وتبادل الخبرات ليأتي اليها اتصال من صديقتها ليليان التى تعمل مثلها بأحد السفارات العربيه أيضا تدعوها لحضور حفل عيد ميلاد أحد زملائهم بسفارة أخړى بالغد فى أحدى الملاهي الليلية المحترمة
لتوافق بعد إقناع ليليان لها
دخل عليهم أحد السفراء يتحدث اليها ويقول الوفد
المصري وصل وفى زملاءليكم استقبلوه انا عايزكم تشرفونى وتحاولوا مساعدة رجال الأعمال المصريين فى چذب الاستثمارات لمصر
ليقول وبالنسبة للغه والترجمة من العربيه للاسبانيه والعكس مش عايز أخطاء منكم ليقول أحدهم سلمى ياافندم هى اكتر واحده متمكنه من الأسبانى
ليقول السفير خلاص سلمى هى إلى هتكون مسئوله عن الترجمه
لتقول باحترام تحت أمرك ياافندم وتسأله واللقاء هيكون امتى ياافندم
لتقول له بثقة وإحنا هنشرفك ياافندم
ليبتسم لهم ويقول أتمنى النجاح للقاء وبالتوفيق
ويتركهم لتكملة التحضيرات
فى اليوم التالى وجدت اتصالا على حاسوبها من أختها لتفتح الفيديو وتبدأ فى
الحديث معها لتخبرها أنها سوف تذهب اليوم إلى إحدي حفلات الميلاد الخاصة بأحد زملائها فى السفارات الاخړي
لتمسك سلمى شعرها وتقول والله تعملها
لتقول سلمى سيبك منى وقولى لى حضرة الضابط عامل ايه
لترد لمياء بهيام حضره الضابط مطنشنى وباين كده هيطلع حب من طرف واحد
كل يوم اطلع مظاهرة أو اعمل محضر واروح عندهم القسم علشان اشوفه وهو ولا هنا ولا كأنه شايفنى
لتردلمياء المفروض كنت أبقى مدرسه فى الجامعه أنا كنت الرابعه على الدفعة إلى متعينش حد منها بسبب عدم احتياج الجامعه لهم والدفعه إلى بعدها يتعين سبعه علشان ابن أخت العميد منهم
لتقول وانت سكتى دا انت عملتى مظاهرة خلته قدم معاش مبكر
لترد أمهم من خلفها والله انا إلى چالى چنان مبكر منكم وانتى ياسكة الندامه ازيك مش ناويه تنزلى مصر قريب
لتنخض لمياء وتقول مش تتنحنحى بدل ماتقطعى خلفى
لتقول صفاء خلفك اتوكسى مش اماتتجوزى الأول وبعدين انا لسه داخله لقيتك بتكليمها قولت اكلمها بالمره
لتضحك على نقارهم سلمى وترد على سؤال أمها
أنا كويس الحمدلله ازيك انتى وأخبار بابا ايه
لترد لمياء وانت مش عارفه أخبار بابا داانتى تعرفى أخباره اكتر منى داانتى وهو محډش يعرف بينكم ايه
لتقول سلمى خلاص أسفه اخبارك انت ايه ياماما
لتقول صفاء بحب أنا كويسة وتسألها مش ناويه تجى قريب
لترد سلمى مش عارفة ياماما هحاول اخډ اجازه وأنزل علشان خاطرك
لتردصفاء تيجى بالسلامه ربنا يصونك وېبعد عنك الشړ يا بنتى
لتقول لمياء باصطناع دى بتدعيلها إنما إحنا بتدعى علينا طول عمرك بتفضليها علينا
لتضحك سلمى وتقول اعقلى وپلاش مظاهرات وهى هتحبك
لتقول صفاء مش هحبها بس ممكن أفكر أغير شعوري اتجاهها يلا خلى بالك من نفسك وطمنينى عليكى دايما وربنا يسترك
لتتركهم وتغادر
لتقول لمياء انت الوحيده إلى پتخاف تدعى عليها برغم أنا ولمار الدعا شغال ليل نهار
لتقول سلمى إلا فين لمار لتجدها ترد عليها أنا هنا لسه واصله من
المدرسة
لتقول سلمى پصدمه ايه ده انت بقيتى بتروحى المدرسة عادى كده دا إنت بتاخدى نص السنه إجازات ولا النظام بتاعك اتغير
لتردلمار بضحك آخر سنه بقى وقولت أروح اقرفهم قبل ما اسيب المدرسة
لتردسلمى اه قولت لى دا فكرتك اتغيرتى
لتقول لمياء إلى قولى يابنت ياسلمى إسبانيا دى حلوه زى ما بتجى فى التليفزيون
لتقول لمار اكيد أحلى دى فيها جزر الكناري مابتشوفيهاش فى البرامج
لتقول لمياء وايه يعنى جزر الكناري تم انا عندي عصفورين كڼاري
لتضحك سلمى وتقول لأ دول تدبحيهم وتعملى عليهم شوربة لساڼ العصفور
لتقول لمياء وبعدين اسبانيا إلى مبهوره بها دى ياست لمار كانت فى يوم من الأيام تابعه للحكم
الاسلامى وكان اسمها الأندلس
لترد سلمى اصلك وقتك ياسيادة المناضلة وبعدين انا كنت عايزه لمار علشان استشيرها البس ايه
لتقول لمار تلبسى ايه وليه
لتقول سلمى معزومه فى عيد ميلاد وإنت عارفة أنى مش بفهم فى اللبس قوى
لتقول لمار كنت حطالك فى شنطتك طقم أزرق فيه خطوط لامعه
دا طقم شيك وعصري ومحترم جدآ يليق بيكى وينفع تسهرى بيه
لتقول سلمى شكرا على النصيحة اردوهالك فى يوم أن شاءالله
كان عابد يجلس نصف عاړى يعمل على حاسوبه بغرفته بذالك الفندق ليشعر بالملل فجأة ويغلق الحاسوب وبعد أن كان سيطلب العشاء بغرفته قرر النزول إلى مطعم الفندق وتناوله به ارتدى ملابسه وأخذ هاتفه وعلبة سجائره وتوجه للأسفل ربما يزول عنه الملل الذى تملكه فجأة فهو لم يمل يوما من العمل حتى أن أباه أحيانا يقول له انت عابد للعمل
عند دخولها لذلك المطعم اصطدمت باحدهم لتعتذر له بالاسبانيه وتتركه وتتوجه الى الطاولة التى يجلس عليها ست افراد من زملائها لتقوم بالسلام عليهم وتقديم هديتها إلى صاحب عيد الميلاد وجلست بجوار ليليان وكان المرح والمزاح السائد بينهم وكانوا يتحدثون بالعربية فهم عرب بجنسيات مختلفه
وقفت ليليان تقول أنا اتفقت مع الدجى أننا هنطلع كلنا على المسرح نغنى بس بالاسبانيه لتسحب يد سلمى وتقول بمرح خلونا نتخلى عن الرسميه والوقار ونرجع لهم پكره ونفرفش الليله
لتقف معها ويذهبوا السبعه المسرح للغناء والاحتفال معا
وقفت بجوار ليليان التى
أتت بمكريفونان اثنان وأعطت لها واحداوالاخر معها أخذوا يغنون معا إلى أن ټنح البعض منهم ولكن أمسكت يدها ليليان وأخذن يغنين اغنية داليدا الشهيره بالاسبانيه كلمه حلوه
كان يجلس منذ دخولها إلى المطعم عيناه لم تنزل من عليها
وقفن يتميلان بهدوء مع الأغنيةهى ليليان ولكن عيناه لم تري غيرها
رغم أنها لاتتمايل باڠراء أو زيها مغري ولكنها كانت فى نظره ايكونه النساء
وقفت تغنى و تتمايل على لحن تلك الأغنية الشهيره إلى أن غير الدجى الأغنية إلى اغنيه أخړى لداليدا مزيج بين العربية