رواية ضرتي حامل بقلم سيد عبدربه
دا انت الهدية. الى ربنا بعتها ليا و عوضنى بيها لمرارة. الايام .
رحنا للدكتورة وكشفت عليا وطلبت منى اشعة وتحاليل بسرعة .
عملنا التحاليل و الاشعة ودخلنا ليها تانى .
الدكتورة بصي يا ناهد انا هكون صريحة معاكم جدا .
عبدالله خير يا دكتورة قلقتينى فيه ايه
الدكتورة للاسف هى عندها مشاكل فى الرحم وممكن تحتاج لعمليه. علشان الانجاب
الدكتورة لا مش خطېرة و إن شاء الله خير .
انا طيب يا دكتورة لو عملتها هيكون فى مشكلة فى الحمل ليا
الدكتورة لا يا حببتى مش هيكون فيه مشاكل. وبعدين دى حاجة بتاعت ربنا مش شرط يكون. فى مانع علشان الخلفة .
عبدالله . ونعم بالله يا دكتورة شوفى هتعملى ايه واحنا مستعدين لكل حاجة .
رجعنا من عند الدكتورة وانا حزينة جدا حسيت إن الدنيا مش عاوزة تفرحنى ابدا.
لاحظ عبدالله عليا الحزن .
عبدالله . مالك يا ناهد. متزعليش خليها على الله .إن شاء الله. هتعملى العمليه. وهتكونى كويسة و ربنا هيرزقنا بالاولاد خليها على الله.
انا يارب يا حبيببى بس انا خاېفة اووى .
روحنا البيت وعرفت حماتى بالى حصل زعلت جدا طبعا بس قالت اعمليها و ربنا هيكرمك .
بعد اسبوع رحت عملت العملية وقعدت فى المستشفى اسبوع
وكانت معايا اختى وعبدالله مش بيسبونى ابدا
رجعت البيت وانا على امل كبير ان ربنا يكرمنى
مرت الايام و تابعت مع الدكتورة لكن بردوا محصلش حمل .
بعدها قرر. عبدالله انى مخدش علاج تانى و اسيبها على الله وقت ما يريد .
مرت سنة و التانية ومفيش حمل .
وكعادة الفلاحين عندنا كان الناس مش بيسبونا فى حالنا كل شوية يسألوا انتوا لسه مفيش اولاد. او حاجة جاية فى السكة .
كنت بسمع الكلام دة و بحس بمرار فى حلقي.
وبالفعل رحنا لدكتور كبير اووى ومشهور .
و شاف الاشعة وكشف عليا .
الدكتور للاسف يا بنتى الحمل عندك صعب جدا لأن الرحم عندك فيه ضمور وضيق جدا
انا و العمليه الى عملتها يا دكتور
الدكتور العملية وسعت شويه لكن مش بالقدر الكافى للانجاب .
الدكتور الامل طبعا عند ربنا ودى حاجة بتاعت ربنا هو قادر على كل شيء.
رجعنا من عند الدكتور. والدنيا سودة و مظلمة فى عنيا .
حاول عبدالله يخفف عنى ويقول سيبك من كلام الدكتور دى حاجة بتاعت ربنا وربنا كبير.
رجعنا البيت واكتر حاجة كنت خاېفة منها رد فعل حماتى و حمايا لما يعرفوا كنت خاېفة حياتى كلها تدمر وارجع لنقطة الصفر .
عبدالله يسيبنى و يبعد عنى علشان الاولاد.
بعد ما حبيته اووى .كنت خاېفة انى ارجع تانى لبيت عمى. وتحت رحمة مرات عمى و جبروتها
خصوصا انى هكون مطلقة ومکسورة .
كانت حاجات كتير اووى بدور فى دماغى
وكنت شايفة المستقبل مظلم ومجهول
تهديدات كتيرة بتواجهنى سواء من اهل جوزى الى عاوزين يفرحوا باولاد ابنهم الوحيد باى طريقة. وبسرعة .
وخوفى من عبدالله وهل هيصبر لحد امته من غير اولاد حتى لو بيحبنى اووى .
و شبح الطلاق الى بقا يظهر قدامى و يهددنى .
كل دة دار فى رأسى واحنا راجعين البيت.
يا ترى حصل ايه لما رجعنا للبيت من حماتى
و حمايا وايه الى هيحصل ٠٠٠٠٠
بعد ما خلصنا كشف عند الدكتور الكبير. وقال ليا انه صعب جدا الحمل بسبب ضيق الرحم .روحنا البيت وكان كل همى حياتى الجاية هتكون ازاى و الظلام الحالك بسبب موضوع الانجاب دة . وخوفى. من رد فعل ابو عبدالله و امه. لانى متأكدة انهم مش هيقبلوا بالوضع دة ابدا .
دخلنا البيت كانت عيون اهل عبدالله كلها مستنية نقول ايه و يعرفوا النتيجة ايه
ابو عبدالله خير عملتوا ايه طمنونا !
عبدالله خير يا حاج الدكتور قال مفيش مانع من الانجاب وكل شيء طبيعى بس كله بأمر الله و محتاجة صبر بس .
بصيت لعبدالله اووى و مصدقتش انه قال كدة و خبى عن اهله الموضوع .
ام عبدالله و نعم بالله يعنى مفيش حاجة الحمد الله
عبدالله اه يا امى مفيش حاجة ودى حاجة بتاعت ربنا سبحانه وتعالى .
ابو عبدالله طيب الحمد الله ربنا يرزقكم بالاولاد و الخلف الصالح .
قمت انا و طلعت اوضتى وقفلت على نفسى وقعدت ابكى بحړقة .
مكنتش عارفة ببكى ليه!!
هل علشان صعب جدا. اكون ام زى معظم البنات ولا علشان حرمت عبدالله من الابوة
ولا. علشان موقف عبدالله الغير متوقع والجميل معايا الى خلانى حبيته اكتر والى خلانى عاوزة اكون خدامه تحت رجليه.
قعدت ابكى كتير لحد خبط باب اوضتى .
بسرعة مسحت دموعى وفتحت لقيته عبدالله