الجزء الثاني رواية " أنچاني حبها " بقلم مي سيد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ذاكري ي حبيبتي
اي ده انت رايح فين
_ هنام
تنام اي احنا لسه بدري ده انت لسه مصلي العشاء وانت طالع
_ واي يعني عايز انام
يوسف مترخمش
_ لا اله إلا الله وانتي لما جريتي قولتلك مترخميش
يعني عايز اي
قعدت تاني وانا بسترخي براحه
_ تعالي
ردت بحذر اجي فين
رديت وانا بشاورلها جمبي او بالاصح يعني ف حضڼي
اتكلمت بارتباك وهي مكسوفه وبتفرك ف صوابع رجليها
يوسف متهزرش
_ مبهزرش والله
خلاص ي يوسف قوم نام
رديت وانا بيصلها بټهديد وانا مازلت مكاني
_ انا قولت تعالي
جت وهي بتمشي ببطء وعماله تتلفت حواليها قربت وهي مازالت واقفه مكانها لحد م وصلتلي
شديتها ليا پعنف وانا مازلت مكاني قبل م تستوعب اي ال حصل كنت عملت ال انا عايزه وبقت ف حضڼي
_ كده بقا اذاكرلك بمزاج
عدت الايام لطيفه الطف من اللطف ايام الامتحانات وال كانت أصعب ايام بتعدي عليا كانت الطف ايام عشيتها
ايام اتمنيت أنها متخلصش حقيقي فعلا الخۏف بيضيع مننا حجات حلوه كتير
كفايه انها كانت هتضيع مني الايام اللطيفه دي مع يوسف
المذاكره بقت اكتر شيء بحبه كفايه انه يوسف بيبقى واخدني ف حضنه اثناءها كفاية انه اعترفلي بحبه وقتها
حبه واه من حبه حلم مكنتش اتوقع انه يتحقق كلمه بحبك منه مكنتش اتخيل ف اقصي احلامي اني ممكن اسمعهاا ف يوم
احساس الغريق ال اتعلق بقشايه ده كان اقل حاجه توصف احساسي وقتها لو بايدي كنت سجلتله الكلمه ال خطفت قلبي ميه مره ف الثانيه الواحده
حبه واه من حبه خلي روحي تحلو خلت الايام ورديه خلاني اشوف الدنياا بعين مختلفه عين شايفه كل حاجه حلوه مهما كانت الحاجه دي وحشه
حضنه ال كان مليان امان مش بحسه غير معاه بس حضنه ال كان ونعم السند والدعم ف اي لحظه حزن حضنه ال فعلا طمني انه يستاهل احارب نفسي وخۏفي يستاهل احارب العالم كله دقات قلبه ال بتطرب ودني ال بتختل بقربي زي م بيحصل معاياا
طبيعي اخلي اعترافي ليه special اهو حاجه تطفي ۏجع 3 سنين
عدت الايام وانا عماله اظبط ف المفاجأه ال هعملهاله قبل م اعرف اني هتصدم صډمه تجيبني الارض
الخۏف ايوه بيضيع حجات حلوه بس بيحمي من القرب ف بيحمي من الحزن فبيحمي من الخزلان ال بېقتل الروح قبل القلب