الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الثاني رواية " أنچاني حبها " بقلم مي سيد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ف اكتشفت اني كعادتي لما باجي انام قلعت التيشرت 
اتكلمت بغيظ من حركاتها دي 
_ مريم والله العظيم انا جوزك 
ردت بخجل وهي مازالت حاطه ايديها ع عنيها زي طفله صغيره خاېفه من مشهد مرعب معرفش اي المرعب فيا بس مكنوش شويه عضلات الواحد بيربي فيهم بقالو خمس سنين دول 
عيب ي يوسف البس هدومك
_ عيب ! عيب عشان قلعت التيشرت وانا نايم 
لا عيب عشان بتقلعه وانا موجوده 
_ يبت انتي مراتي انتي حوله 
يووووه عيني وجعتني البس بقا عايزه افتحهم 
اتكلمت بخبث وانا بقرب عليها وانا مازلت زي مانا 
_ طب فتحي انا لبست خلاص 
فتحت عينيها وهي بتتنهد براحه ملحقتش تحصل عليها اقل من ثانيه وكانت غمضتهم تاني 
يوووه ي يوسف البس بالله عليك هتاخد برد الجو بارد 
_ خاېفه عليا 
بعدت بخجل وهي عماله تبص ف كل مكان بارتباك 
هااا
قربت عليها تاني وانا مازلت بتكلم بصوت خاڤت 
_ خاېفه عليا ي مريم
ردت بتوتر مش.. مش انت جوزي.. يعني لازم اخاڤ عليك 
_ عشان كده بس 
يوسف الفطار 
_ مش عايز ردي ع سؤالي 
يوسف اعمامي برا 
رديت بهمس فضلت محافظ عليه وانا بقرب عليها اكتر بدون م المسها
_ واي المشكله 
ردت وهي ع حافه انها تبكي بدأته بعنيها لما دمعت
ي يوسف بقا 
بعدت عشان تهدي وانا برفع ايدي لفوق 
_ خلاص اهدي كنت بهزر معاكي اهدي 
ردت وهي بتاخد نفسهاا پعنف كأنها كانت كتماه كل الفتره دي 
الفطار جاهز يلا عشان تخبط عليهم 
_ لا روحي صحيهم انتي 
ردت بفزع لا لا روح انت 
قربت عليها وانا بمسكها من كتفها واقربها ليا 
_ مريم اعمامك كويسين لسه لحد دلوقتي مشوفناش منهم حاجه 
بس... بس انا بخاف منهم ي يوسف
_ وتخافي لي بس ي قلب يوسف مانا جمبك اهو 
طب تعالي معايا 
_ هاجي معاكي ي ستي يلا 
خرجت وهي ماسكه ف ايدي كاني باباه ال واخده عشان يشتريلها لعبه عجبتها راحت خبطت ع باب اوضت عمها عاصم خرجلها وهو مبتسم ابتسمتله بهدوء وهي بتقوله ع الفطار 
وكذلك نفس ال حصل عملته مع عمها ماهر 
لحد م جينا لاوضه عمها منصور خبطت ع الباب وجت جريت تحضن دراعي كأنه هيخرج ياكلها خرج بهدوء وهي بيبصلها وساكت 
نكشتها بالراحه عشان تقوله ع الفطار ف اتكلمت بتوتر وهي بتبعد بعينيها عنه 
_اا.. الفطار.. جاهز 
ماشي ي بتي انا چاي اهو 
هزت رأسها بسرعه وهي بتشدني عشان نجري معرفش هيعمل اي عشان تخاف اوي كده 
مشيت معاها بعد م ابتسمت لعمها بهدوء وردهالي 
فطرنا ونزلنا نصلي الجمعه صلينا وطلعنا اتغدينا بعد م لقيتها حضرت الغدا 
اكلنا واخدت العربيه عشان اوصل اعمامها للمحطه ال هيركبوا منها القطر 
طول الطريق نتكلم دقيقه ونسكت عشره كلام عادي ف الحياه عموما وصلتهم وركبوا القطر ومشيت وانا اخدت العربيه عشان ارجع لمريم 
وصلت البيت وفتحت الباب لقيتها قاعده محتاسه بالورق ال هتذاكر منه لامتحان بكره 
اول م شافتني جت جري عليا وهي بتتكلم بلهفه 
_ اتاخرت كده لي 
رديت وانا ببوس جبهتها بابتسامه 
متاخرتش ولا حاجه ي حبيبي يدون وصلتهم وجيت ع طول 
اتكلمت وهي بتشد ايدي تاخدني مكان م كانت قاعده 
_ طب تعالي ذاكرلي 
رديت بضحكه بعد م قعدت وانا بمسك الكتب بتاعتها 
امممم اي جواز المصلحه ده 
_ مش انتي قولتلي استغلك اشرب بقا 
ع قلبي زي العسل ي ست البنات والله 
اتكلمت بحزن وهي بتنزل راسها لتحت 
_ يعني مش هتيجي يوم وتزهق 
رديت وانا برفع راسها لفوق تاني وبحط عيني ف عينها بعد م بوست جبينها 
رأسك دي متنزلش طول مانا عايش وفيا نفس
اتكلمت برجاء وهي بتردد سؤالها تاني
_ مش هتزهق 
مش هزهق 
_ ولا هيجي يوم وتمل مني ومن الحياه معايا
رديت وانا بطمنها بعيني وببتسملها بحنيه 
ولا هيجي يوم و امل منك والله ينور عيني 
ردت بتلقائيه وهي بتبصلي بلهفه 
_ لي 
رديت بعدم بفهم مصطنع وانا بحاول استعبط عليها 
لي اي مش فاهم 
اتكلمت بالحالح وهي ع وشك انها تبكي وده ال خلاني ارد عليها بصراحه مانا مش هتحمل دموع ست مريم ولا بكاها 
_ لي مش هتزهق ولا هتمل ي يوسف 
رديت بهمس وانا

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات