رواية وعد للكاتبة ميرفت السيد
وبعدها قرر زياد انك تخرجي ودكتور خالد ابن عم زياد هايتابعك هنا
نظرت وعد الى وجوه الجميع فوجدت زياد جالس على احد المقاعد ولكنه نائم فقالت انا مش فاكرة حاجة
ماريا پبكاء انتي تقريبا حد شربك سحر الكل شاكك في كدة
عاليا أيوة انتي مش طبيعية خالص من وقت كتب الكتاب
هنا دة زياد كان بيعيط جنبك يومين مش بينام فيهم
وعد پألم انتو بتخرفو بتقولو إيه
وعد انا عاوزة ارجع مصر
هنا الحركة غلط عليكي انتي عندك ارتجاج بسيط بالمخ من اثر الوقعه
وعد بدأت تفتكر الي حصل فبدأت بالصړاخ والبكاء لا لا دة هو هو واشارت على زياد هو القا.. تل خدوني من هنا مش عاوزاه لالااااا
حاول الجميع تهدئتها استيقظ زياد مذعورا واقترب منها واحتضنها وهو يقول وعد وعد حبيبتي اهدي
حاضر هاسيبك بس اهدي
تركها وهو يقول بعصبية اندهو خالد انا رايح اجيبه
اقترب وليد منها وضمھا اليه فهدأت قليلا
وليد ياوعد دة انا شايفه بعينيا بيبكي قدام سريرك وانتي پتصرخي وبتقولي ابعد عني ياقا... تل
وعد پبكاء ضړبني هددني اعترف انه قت... ل طليقته
عاليا لا ياوعد انتي انهرتي بدون سبب
ماريا لا ياوعدانتي كنتو راجعين من برة زي الفل واول ماقربتي من باب البيت وقعتي من على السلم وصړختي جامد وكنتي بتقولي كلام غريب زي ابعدوه عني حد يلحقني
وعد بعدم تصديق مش فاكرة انتو بتقولو ايه
هنا انتي وزياد كنتو راجعين من برة بتضحكو وانا شوفتك وكلنا كنا قاعدين وشوفناكم وفجأة صړختي ووقعتي واخدك عالمستشفى وبعدها جبناكي هنا حاولي تهدي دة من اثر السحر بجد مش حقيقي انتي بيتهيئلك
دخل زياد بصحبة دكتور خالد الذي طلب من الجميع مغادرة الغرفة وهي مستسلمة بهدوء وتغمض عينيها حتى لاترى وجه زيادوبعد الفحص أعطاها خالدحقنة
مهدئة وقال لزياد ربنا معاك هي هاتنام قلبي معاك يابن عمي
جلس زياد بجوارها وهي تغيب عن الوعي وقال لها وهو يقبل جبينها باحبك
وليد انا لازم ارجع مصر عشان شغلي الي باعمله ومأجل كل حاجة ودراسة الاولاد مينفعش اغيبهم اكتر من كدة وعاوز اخدها معايا
ابو كامل صعب تسافر بحالتها دي
وليد انا مش خاېف عليها معاكم بس اول مرة اسيبها اقوم اسيبها وهي تعبانة
زياد انا تحت امركم اوصلو لحل وانا معاكم
انضمت عاليا وماريا وهنا وزينة للحديث فقالت عاليا احنا كمان لازم نرجع لاشغالنا
ماريا بعداذنكم هو افضل حل انها تفضل هنا مع جوزها وان شاء الله تتعالج وترجع بالسلامة
بقلم_مرفت_السيد
هنا ايوة دي مسئولة منه
وليد عارف بس وسطينافي مصر احسن
كمال خالد بيقول بلاش سفر دلوقتي عشان دماغها الحركة غلط
زينة طب استنو تفوق وناخد رأيها
زياد انا مش عارف والله انا هاتجنن بس والله الي اذاها مش هاسيبه وامي لو حست هاتتعب اكتر
كمال انا مستنيها بس تتحسن وهاقرالك عليها قران وان شاء الله تبقى بخير كل دة من شړ نفوس الناس المړيضة
وليد پقهرة حسبنا الله ونعم الوكيل
زياد عن اذنكم اشوفها واتطمن عليها
ذهب زياد اليها فوجدها مستيقظة ولكنها صامتة فاقترب منها بتوجس وقال طمنيني عليكي ياحبيبتي
ثم قبل يدها فبكت وقالت كأني كنت في كابوس يازياد تخيل اني اتهيئلي انك اعترفتلي انك قات... ل وضربتني وحاجات كدة الكل بيقول انها محصلتش انا حصلي ايه انا مش فاكرة اي حاجة غير انك كأنك كنت حد تاني
ابتسم زياد وقال حبيبتي الف سلامه عليكي انا ملحقتش اتكلم معاكي اصلا وانتي انهرتي عالعموم انتي كدة بتتحسني أهو الحمد لله
واحتضنها بحنان فقالت وعدوهي تبكي ماتسبينيش يازياد
انا خاېفة
بقلم مرفت السيد
ضمھا بحنان وقال مقدرش اسيبك انتي مراتي وحبيبتي
بس اخوكي وصحابك عاوزين يرجعو ومحتارين لان الوقعة اثرت على دماغك ولازمك راحة لو حابة نرجع أجيبلك طيارة مخصوص ولو حابة نستنى هنا شوية لحد ماتخفي نستنى
قالت وعد انت إيه رأيك
الي يريحك بس انا عندي رأي انا كنت عاملك مفاجئة بس الي حصل دة بوظها كنت هاخدك بيتي في العزبة انتي لسة ماشوفتيهوش دة وسط المزارع بتاعتنا و حاجة كدة تهدي الاعصاب بس لو آنتي حابة
ياريت انا فعلا محتاجة هدوء حاسة اني مش انا
زياد بسعادة خلاص هاندهلك وليد وصحابك يتطمنو عليكي وتبلغيهم انك مستنية معايا
انصرف زياد وبمجرد انصرافه قالت وعد لنفسها انا لازم أعرف الحقيقة ومش هامشي من هنا إلا لما أعرف
ابلغت وعد شقيقها وصحباتها بقرارها فقال وليد يعني انتي مقتنعة بانك تستني هنا لحد ماتخفي ولا نستنى معاكي ويو.. لع الشغل
وعد لا ياحبيبي انا حاسة اني مركزة وفايقة ومحتاجة اقعد بهدوء مع زياد حرام دة تعب معايا
هنا ربنا يبعد عنك كل شړ يارب خلاص ياوليد سيبها براحتها هي برضه مع جوزها
احنا هانروح نوضب الشنط
بمجرد انصراف وليد وهنا قالت ماريا وعد انامش مصدقاكي
ماريا ممكن تفهمينا
بقلم مرفت السيد
بعد ساعة طرق زياد الباب على وعد وصديقاتها فوجدهم يبكون فقال ايه ياجماعة كل دة بتودعوبعض
ماريا ايوة دي اول مرة نفترق
عاليا خلي بالك منها يابشمهندس إحنا
هانعتمد على الله وعليك
ماريا تطمنونا عليكم كل يوم والا هاتلاقونا هنا
ضحكت وعد
ربنا ما يحرمني منكم متقلقوش زياد جنبي
زياد انا باعيش أفلام هندي من ساعة ماعرفتك ياوعد وانا اعصابي تعبانه بس متحمل دة انا الي عاوز حد يدافع عني زي صحابك كدة
اتى وليد وهنا وابنائهم لتوديع وعد بالاحضان والبكاء
ثم احتضنت الصديقات بعضهن البعض پبكاء وحزن
وتحاملت وعد على نفسها بمساعدة زياد واوصلتهم الى السيارة المخصصة لنقلهم الى القاهرة
انصرفوا وهم يلوحون لوعد وهي تبكي احتضنها زياد بكرة ترجعيلهم ياحبيبتي
تعالي نرتاح بكرة إن شاء الله هانسافر العزبة
بعد صعودهم للغرفة قالت وعد البيت هادي النهاردة طمني على مامتك عامله إيه
كل واحد من العيلة رجع بيته خلاص وماماكويسة ومتعرفش حاجة عن الي حصل
عارف يازياد أنا لحد دلوقتي حاسة كأني كنت في كابوس
عارف كلنا والله
زينة فين امال
المچنونة سافرت الصبح ومارضتش تقلقك
ممكن اطلب منك طلب
انا كلي ملكك
مش عاوزة انام لوحدي
حبيبتي مش هاسيبك لحظة واحدة
وضمھا إليه حتى خلدت الى النوم ثم تركها وخرج وهو يتسحب بهدوء حتى دخل احدى الغرف
ولايدري بأن هناك من يراقبه
بصباح اليوم التالي اصطحب زياد وعد وودعت امه واعمامه وذهبا بطريقهما الى العزبة
وبمجرد وصولهما اتفاجئت وعد ب.....
يتبع
وعد
بقلم_مرفت_السيد
M_s
وعد
17
بقلم_مرفت_السيد
اتفاجئت وعد ببيت كبير يشبه السرايات بتاعة الافلام القديمة وسط مزارع كتير ومساحة البيت والارض كبيرة جدا
فتح زياد البواية الخارجية بنفسه ودخل بالعربية ممرطويل وسط الزرع لحد ماوقف العربية قدام سلالم السرايا
نزل زياد بهدوء وفتح لها باب العربية وسندها من وسطها لانها كانت لسة حاسة
بوهن
ابتسمت بخجل فقالها انتي مراتي يعني متتكسفيش مني اقولك تعالي
وحملها على يديه وصعد بها السلم وفتح الباب الحديدي وقال لها ثواني هاروح اقفل