رواية بطل قلبي بقلم تالين
محله وانك هتكون ف يوم من الايام هنا مكاني
احمد ابتسم شكرا يا فندم يعني ابدا ف التنفيذ
اللواء سراج وفورا ربنا معاك يا بطل
وفعلا احمد طلعهم على الخطه وابتدي يجهز عشان ينقذ هناء ويخلص المجتمع من علي وأمثاله بس كان مشغول جدا ع هناء ويا ترا ايه الي حصلها خصوصا أن عارف حالتها كويس وافتكر الدكتور لما قال ممنوع عليها الزعل وابتدي يدعي ربنا ويتلو بعض آيات القرآن
احمد لأحد زملائهانت هتفضل هنا يا قاسم انا هحاول احرر المخطوفين ولو معرفتش هلهيهم وانت تبدأ بالخطه البديله انا مش عاوزة غلطات ياريت ننهي المهمة بدون خسائر
احمدمش وقت كلام يلا مفيش وقت انا اخترتك انت بذات لانك بتنفذ كلامي بدون مناقشه وكمان لأن ايدك حلوه ف النيشان
قاسم حب يتكلم بس احمد شاور بايدوا يعني خلاص
بدأ احمد يتسحب عشان يشوف الغرف الي ممكن يلاقي هناء والبنات التنيين فيها بس كل ما يخطئ كان بيدعي أن ظنه ميخبش ويلاقيها وتكون بخير بس استغرب نفسه هو ليه خاېف عليها اوي كدا ودعي ربنا انها تكون موجوده وفجاه بص لقي شويه بنات متكتفين وتقريبا بيعيطوا اول ما شافوه شاورلهم وكان فيه واحد واقف ماسك مسډس وفجاه احمد ضربه بقي ف الأرض وابتدي يفكهم واحدة واحدة وسأل واحدة منهم فيه حد تاني قالت لا احمد استغرب وخاف طب ازاي وهناء هتكون راحت فين بس فيه بنت قالتلوا انا سمعتهم بيتكلموا ع واحده وأنها محپوسه ف الاوضه الي اخر الطرقه سمعتهم بيقولوا انها متوصي عليها جامد فاللحظه دي احمد اتاكد انها هناء
ف نفس الوقت علي سمع صوت الړصاص ونده ع واحد من رجالته
علي ايه بيحصل برا
الراجلالبوليس برا وبيقتلوا فينا يا باشا
علي اغبياء يلا روح شوف السلاح الي عندك وكلم رجالتنا
الراجل حاضر يا باشا طب والبنات
علي مش مهم لو الي ف بالي صح يبقي انا مش عاوز غير واحده بس هي كارتي الكسبان يلا غور من وشي
راح علي فتح باب الاوضه الي فيها هناء ومسكها من حجابها لدرجه انها صړخت باعلي صوت وأحمد سمع صوتها وبقي يمشي ف اتجاه الصوت
علي وهو مازال ماسكهاشوفتي اني كنت ع حق لما قلت انو الهيروا بتاعك أو مصدق وجه عشان ينقذك بس تؤتؤ ياحرام ميعرفوش أنهم بيلعبوا معايا انا انا كنت حاسس انوا هييجي بس بصراحه مكنتش متوقع انوا بسرعه دي ع العموم ملحوقه يلا قدام
احمدانا هعرفك ازاي تمد ايدك الۏسخه دي عليها تاني وفضل يضرب فيه بكل قوة لولا تدخل قاسم صحبه ف اخر لحظه
قاسمكفايه يا احمد بلاش تضيع مستقبلك عشان واحد زيه
احمد هناء فوقي كدا انا قلتلك قبل كدا مټخافيش طول ما انا موجود انتي قويه ومسح دموعها ووقفها قصاده هناء لازم متسكتيش ع حقك متبقيش سلبيه وهزها قوي وبصوت عالي بقولك فووووقي
هناء اتنفضت وبتشهق وقاسم قاله مش كدا يا صاحبي راعي انها كانت مخطوفه انت مش شايف حالتها عامله ازاي
احمد هناء بصيلي انتي دلوقتي ف حمايتي محدش هيقدر ياذيكي فهمه
هناء هزت دماغها باه
احمد طب كويس انا بقي عاوزك تاخدي حقك وزي ما مد أيدوا عليكي انا بقي عاوزك تردي القلم الي ادهولك
هناء بقت تهز دماغها بلا وهي پتبكي
احمدبقولك اضړبيه وبصوت عالي يلااااااااا ورفع عليه المسډس لو مردتيش القلم انا هموته يلا اختاري
هناء مش عارفه تعمل ايه وقاسم استغرب طريقه احمد هو أول مره يعمل كدا واتاكد أن احمد عمل كل دا عشان هناء ونظره الخۏف الي كانت ف عينه قبل العمليه كان سببها خوفوا علي هنا
قاسم كفايه يا صاحبي واخد علي العربيه وساب احمد وهناء الي كانت مموته نفسها من العياط
احمد كفايه كده انت ايه كل حاجه دموع مبتعرفيش غير تبكي انتي ضعيفه حتي وانا معاكي كان ممكن تاخدي حقك بايدك انتي ليه كدا هه فهميني ليه عاوزه دائما تكوني بالضعف دا
هناء وهي بتصرخايوه انا ضعيفه عارف ليه عشان مليش ضهر مليش سندعشت طول عمري ماشيه جنب الحيط