قصة ما تقومي يابت النهاردة الصباحية بتاعت جوزك كاملة
تشرب إية
جاسر .. ولا حاجة .. شاور بإيدية إنها تقعد ..
تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة .. ء .. أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية
جاسر .. لأ .. أنا صاحب الفرح ..
قمر . . يعنى إية !
جاسر يعنى أنا طالب إيدك
يا قمر .. و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله .
قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب .. تتجوزنى ! .. تتجوزنى أنا ..
من غير أى مقدمات . . لفت قمر وشها ناحيتة وقالتلة والدموع فعينها .. طلبك مرفوض .. !
جاسر إتصدم من ردها .. مرفوض ! ..
قمر .. آه واتفضل يلا من غير مطرود .. .
جاسر بحدة بتطردينى .. دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها .. جزاة دخولى البيت من بابه !
كإن جاسر اټجنن من كلامها .. مسكها من إيدها بقسۏة و قال .. مش هنبقى أى حاجة ! .. واضح أنك متعرفنيش يا قمر .. أنا لما بعوز حاجة باخدها .. باخدها حتى لو كان التمن.....
قاطعتة قمر بحدة كراامتى
قمر سحبت إيدها بقوة ومسكت دموعها .. آه كرامتى .. لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى .. أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك .. مش هو دا السبب برده !
جاسر شفقة ! .. قمر أنا مش عايز اتجوزك علشان شفقان عليكى ولا عمر دا هيكون دافع علشان أعمل اى حاجة أنا قلبى أقسى من كدا بكتير لو متعرفيش ..
اتفاجأت بجاسر .. بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة طابع عليها الحزن ..
حطت الخضار براحة .. مالكو يا ولاد ..
قمر بحدة .. ولا حاجة .. كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه . . ولفت وشها ببرود ..
كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها لكن عملت نفسها من بنها .
تقدم هو پغضب و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول .. أنا لعڼة يا قمر .. مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها .. ولو كان روحها تمن لدا .. وبكرة هتشوفى !
ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة ..
_عند قمر_
ماجدة .. عايز
يتجوزك !
قمر .. آه .. طلب إيدى
ماجدة و ردك إية
قمر رفضت طبعا ..
ماجدة .. لية !! .. ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا ..
قمر .. وفى ظروفى مش كدا .. عمله نادرة ليا .. علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد .. مشوفتيش نظرة عيونه .. كانت كلها ثقة كلها غرور كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب .. وهو يعنى شفقان عليها مش عروسة جاى ينول رضاها !
ماجدة طب أهدى يا بنتى .. بس ..
قمر بعصبية بس .. !
ماجدة يعنى .. بردة ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا ..
قمر پحده .. لا مش ممكن ! .. فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف .. . القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى !
تنهدت ماجدة بضيق .. مريم قربت ببطء .. وسألت ببراءة تيتة يعنى إيه جواز
ماجدة بلغبطة ... ي .. يعنى هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر .. !
مريم بدهشة بجد ..