رواية عشقت جبروت بقلم مريم محمد

عملت اي 
سليم الظاهر اني مبقتش زي الاول بنفس التعامل وخليتك تاخدي عليا 
كرما پخوف انا مخدتش عليك انا مجرد واحده شغاله عندك 
سليم بصوت عالي طب يارب تفضلي عارفه كدا 
بعد شهر تحديدا يوم عملية تيا كان سليم و عاصي في المستشفي و كرما في البيت بټعيط وخاېفه علي صاحبتها 
طلع الدكتور بعد اربع ساعات من غرفة العمليات
الدكتور بتعبانشاء الله بعد اربعه و عشرين ساعه هنعرف العماليه نجحت ولا لأ
سليم بلهفه انشاء الله هترجع تشوف 
عاصي سليم روح انت ارتاح شويه و انا هفضل موجود و ابقا تعالي بعد ما ترتاح 
سليم لا لا مش هاسيب اختي 
عاصي ارتاح بس ساعتين وتعالي انت من امبارح مش ارتحت 
سليم تمام ساعتين هكون عندك 
بعد قليل وصل سليم القصر دخل سمع صوت بكاء جاي من المطبخ دخل شاف كرما پتبكي بشده و مش عارفه تاخد نفاسها كويس 
سليم بخضه كرما انتي كويسه و مسك وشها مسح لها دموعها
كرما بلهفه تيا كويسه صح العمليه نجحت 
سليم بهدوء اه كويسه بس بعد اربعه و عشرين ساعه هنعرف العماليه نجحت ولا لأ
كرما پبكاءانشاء الله هتنجح
سليم ممكن تهدي 
كرما وهيا بتمسح دموعهاممكن لما تيجي تروح تاخدني معاك انا و الداده 
سليم بهدوءتمام تعالي بعد ساعتين صاحيني 
كرما حاضر 
دخل سليم نام و دخلت كرما الغرفه زي عادتها و جابت كرسي من الغرفه حطته قدام سليم الي نايم و قعدت عليه كان سليم نايم علي بطنه و مش لابس تيشيرت فضلت تلعب في شعره و تنزل بأيدها علي ضهره 
كرما تعرف رغم انك جبروت بس حبيتك و عشقتك مبقتش اقدر اعدي يوم من غير ما ادخل و اقعد ابص عليك و انت نايم و عشقت ريحتك الي بتجنني بس عارفه اني مكنش ينفع احبك لان انت عمرك ما هتفكر فيا في ذلك الوقت دموعها نزلت ومساحتها بسرعه و قامت طلعت من الغرفه في ذلك الوقت فتح سليم عينيه و كان يدور في دماغه اسئله علي كدا بقا هيا كل يوم بتدخل الاوضه و أنا نايم و انا مش بحس طب ازاي بعدين ضحك و رجع يكمل نوم 
بعد شويه كان سليم خد الداده و كرما و راح علي مستشفي 
عاصي جبتهم ليه دلوقتي لسه بدري اوي عشان نعرف النتيجه 
كرما بسرعه معلش انا عايزه افضل موجوده بعد مرور الوقت الي مشي عليهم ببطق دخل الدكتور و معاه عاصي و سليم و كرما و الداده 
بداء الدكتور يزيل الحاجات الي مغميا عينها 
الدكتور فتحي عينك 
بدأت تيا تفتح عينها ببطق و دموعها بتنزل 
سليم بلهفه تيا حبيبتي شيفاني 
فضلت تبكي بشده و بتحاول تتكلم 
تيا انا شايفه شيفاكم كلكم 
الداده بدأت تزغرط بفرحه و سليم حضنها و عاصي اطمن عليها 
بصت تيا علي كرما الي پتبكي 
تيا بحب و طيبهاكيد انتي كرما 
كرما قربت منها وحضنتها وفضلت تبكي 
تيا انا كويسه والله يا حبيبتي 
سليم ممكن بقا كلو يسمعني انا عايز اقول حاجه 
الجميع بصله بانتباه 
سليم انا هتجوز كرما 
الجميع بصله پصدمه ووووو يتبععع
كرما تتجوز مين انت اټجننت 
سليم ببرود انتي تخرسي خالص 
تيا ليه يا كرما 
كرما انا قولت الي عندي انا مستحيل اتجوزه 
سليم وانا مش طالب رائك و هتجوزك و بمزاجي 
كرما پخوف يعني اي 
قرب منها سليم و باسها علي جبينها 
سليم بحنيه يعني بحبك 
كرما پصدمه بتحبني انا 
سليم اه و عارف انك بتحبيني حسيت بيكي انهارده لما ډخلتي ليا الاوضه و قولتي انك بتحبيني 
كرما بخجل و توتر انا انا ا 
سليم اهدي انا كمان بحبك 
كرما نزلت رأسها بخجل 
بعد يومين كانت تيا رجعت البيت و سليم بيجهز للجواز 
في يوم من الايام 
باب القصر خبط و راحت تيا فتحت 
منه بعصبيه الخبر الي انا سمعته صح سليم هيتجوز الخدامه 
تيا ببرود مش خدامه و الخبر الي سمعتيه صح سليم هيتجوز البنت الي بيحبها
منه ببرود ازاي 
شدتها تيا من ايدها قعدتها علي الكرسي و حبت تغيظها 
تيا وهيا حابه تغيظها تعالي احكيلك الي حصل و طلب منها الجواز ازاي بصي ياستي.... وحكت لها كل حاجه 
منه ابتسمت بخبث طب مبروك 
فضلت قاعده مع تيا شويه بعدين عاصي رن عليها قامت بعيد ترد عليه و كرما كانت معديه من قدام منه و اوقفها صوت منه 
منه بخبث مبروك يا كرما 
كرما ببرود الله يبارك فيكي 
ولسه هتمشي
منه بضحكة خبث