رواية فرصة ضائعة كاملة بقلم رغد عبدالله
. . جااسر ! ..
جه شخص من ورا جاسر .. وتقدم پغضب أسمة جاسر بية يابن ! ..
وقفة جاسر بإيدية .. غيث متوسخش ايدك علشان دا . .
مروان بړعب .. ا انتو عايزين إية !
جاسر .. أظنها واضحة .. روح حب على إيد مراتك وبعدها نزل عليها يمين الطلاق! ..
مروان پخوف ا.. ء أنا قولت مش مطلقها يعنى مش مطلقها !
بصله جاسر بغل كإنها الفرصة الأخيرة ..
يتبع..
مروان بړعب .. ا انتو عايزين إية !
جاسر .. أظنها واضحة .. روح حب على إيد مراتك وبعدها نزل عليها يمين الطلاق! ..
مروان پخوف ا.. ء أنا قولت مش مطلقها يعنى مش مطلقها !
بصله جاسر بغل كإنها الفرصة الأخيرة ..
لكن مروان فضل على موقفه .. .
طرقع جاسر بإيدية كإنها إشارة .. راح غيث و ويتر فى الكافية شدين مروان من إيدية و نيموه على طربيزتين اتلصقوا فى بعض ..
تقدم جاسر ببطء و ببرود .. ۏلع سجارة وخد منها نفس وقال خاېف ..
قرب اكتر .. الى مش بيسمع الكلام .. لازم ېخاف ..
طفى السجارة فى إيد مروان .. وقال بسخرية .. لكن أنت رااجل .. والرجالة مبتخافش مش كدا ..!
مروان تألم جدا .. بصله پخوف وقال بمكابرة ل .. لا .. مش خاېف منك .. . ه .. هتعمل إيه يعنى !
صدر صوت ضحكة مكتومة من غيث .. وتبت فى مروان أكتر علشان ميتحركش ..
قشعر جسم مروان .. قصدك إية ! ..
جاسر بخبث هتعرف حالا .
بدأ جاسر يفك الحزام لمروان .. و طلع مقص من جيبة .. و ..
هنا صړخ مروان .. لاا .. لاا م .. مش هتعمل كدا صح !
مروان اټرعب .. وقال وهو بيرتعش لا .. ه هعملك إلى عاايزة .. ابوس أيديك متعملهاش !
جاسر بسخرية .. مانت كدا كدا هتعمل إلى عايزة .. هترجع لمراتك إزاى من غيره !
مروان عيط .. ل لا .. لا ! .. أنا آسف .. آسففف .. هطلقها .. هطلقها بالتلاتة كمان أنا تحت امرك .. فى أى حاجة أنا تحت أمرك .. لكن ابوس إيدك بلااش دى !
مروان بلغبطة فى جيبى الشمال .. ا أقصد اليمين اليمين ..
تنهد جاسر بضيق و طلعة .. قربة من مروان علشان بصمة الوش لما فتح .. اتصل على قمر .. لكن مجرد جرس مفيش رد
جاسر مش بترد .. ليها حق .. . ادعى بقا أنها ترد المرة الجاية علشان لو مردتش .. مش هيبقى عندى خيار !
اتصل جاسر تانى .. وفى آخر لحظة الخط فتح ف صدر من جاسر تأوه بحسرة . ..
وقام فتح الاسبيكر و بص لمروان بحدة .. نظرة معناها فرصتك !
قمر بتردد ء .. ألو !
مروان بصوت عالى كأنها نجدته قمر .. ء أنت طاالق .. طالق بالتلاتة .. .
قبل قمر ما ترد .. قفل جاسر الخط ورمى التليفون بعيد .. شاطر .. طلعت ذكى وعارف مصلحتك شاور للرجلين يفكو إيدهم عنه
بعدوا بحذر .. قام مروان بسرعة و عدل هدومه .. . وكان هيمشى .. مسكه جاسر
بصله مروان خ خدمة تانية
جاسر تؤ تؤ . . بتستغبى تانى لية ! ..
مروان إية !
غيث .. هو دخول الحمام زى خروجة ..
فجأة اتكاتر حوالين مروان رجالة كتير .. وهما بيشمروا سواعدهم بإستعداد ..
جاسر بإبتسامة جانبية شوفوا شغلكم .. !
نزل الرجالة ضړب في مروان .. إلى كان قصادهم زى خلة السنان بالظبط !
فتح جاسر باب الكافية .. وخرج على محياه إبتسامة بريئة ولا كأنه عمل حاجة !
_عند قمر_
كانت قاعدة مصډومة .. بصه للفراغ قدامها و شدة على التليفون فإيدها ..
جت ماجدة من وراها بتكلمى حد ..
فاقت قمر .. تؤ .. طنط ينفع تقرصينى
ماجدة بإستغراب إية ! .. أقرصك
قمر آه .. ء أنا زى ما اكون بحلم و ولا أنا اتهبلت .. أبنك هبلنى !
ماجدة حطت إيدها على اورة قمر.. بسم الله الرحمن الرحيم فيكى إي يا بنتى
قمر .. قلعت دبلة مروان من إيدها .. معدش .. معدش فيا حاجة لا فى قلبى ولا فإيدى .. ولا .. حتى هيبقى فى بطاقتى طنط مروان طلقنى !
_صباحا_
الباب بيخبط .. بتجرى قمر تفتح .. والطرحة مش معدولة على رأسها بتفاجأ بجاسر ..
جاسر بأبتسامة .. ازيك ..
قمر الحمدلله .. ء أتفضل ..
دخل جاسر .. جت من وراة قمر و هى ماشية ببطء .. وبتفرك كإنها عايزة تقول حاجة ..
جاسر بصلها بأنتباة .. حاجة حصلت
قمر .. ها .. ء آه .. أنا اتطلقت !
مثل جاسر الصدمة .. طلقك ! . .. الجبان الجاحد .. الله يرحمها ستى كانت بتقول أن إلى مش بيقدر النعمة بتروح من إيده .. وقد كان
قمر بتردد ق قصدك إية ..
جاسر بص بصمت ثم قال بثقة .. شوفى مين على الباب ..
أستغربت و بصت وراها .. لقت الباب بيخبط قبل ما تفتح نده جاسر بسرعة قمرر ..
بصتله .. لقتة واقف وراها بالظبط مسك طرف طرحتها و شدها على شعرها وهو بيقول شعرك دا ميبانش إلا قدامى أنا بس .. !
إتصدمت من كلامة وملحقتش ترد علشان الجرس رن تانى .. فتحت الباب بلغبطة ..
وشافت مروان ووشة مليان كدمات و عينه وارمة .. ووراة واقف المأذون .. أول ما رفع مروان راسة مبصش على قمر . . لا عينه وقعت على الابتسامة الخبيثة المرسومة على ثغر جاسر .. الډم اتجمد فى عروقة .. وهو بيفتكر إلى حصل إمبارح ..
قمر بإرتباك أتفضلوا .. .
دخلوا .. وقمر دخلت عند ماجدة ..
قعد جاسر جنب مروان .. بمۏت فيكى يا سوسن وأنت شطورة وبتسمعى الكلام ..
بصله مروان بطرف عينة وهو هيطق والغيظ معلى دمه لدرجة تفجر عروقة ! .. . لكن مفتحش بؤة بلع غصتة .. دا إلى يقدر علية قدام جاسر ..
جت قمر و ماجدة .. وتم الطلاق رسمى ..
عم الهدوء إلا من صوت اوراق المأذون وهو بيعبيها فى حقيبتة من تانى .. وإضطربت مشاعر قمر جدا .. ما بين سعادة .. وانتصار إلى حزن و خيبة كبيرة .. لازم هتتلصق فيها مادام بقت مطلقة و إلى زاد إضطراب مشاعرها لدرجة قلبها
كان على وشك الانفجار ..لما قال جاسر للمأذون وقت ما قام يمشى ..
على فين يا مولانا ! .. أنت هتكتب كتابى على قمر .. !!
يتبع..
_على فين يا مولانا !