الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة المملكة المفقودة

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

محاولة الوصول إليه لكنه كان يبتعد عنها اكثر فأكثر لكن ميكا لا تستسلم كانت تركض و تركض حتى اقتربت منه لقد كان شخصا يحمل مصباحا لكن هذا المصباح كان غازيا يبدوا ققديما للغاية
قالت ميكا من انت 
سألته وهي تلهث وتحاول أن تلتقط أنفاسها من الركض 
استدار لها ذلك الرجل العجوز لقد أخفته قليلا 
ماجعلها تصدر صوتا مضحكا قليلا ثم نظر إليها 
من انتي وماذا تفعلين هنا في هذا الوقت 
سألها مستغربا كيف لفتاة أن تكون لوحدها بغابة مثل هذه في هذا الوقت 
انحنت له ميكا
مرحبا أنا أدعى ميكا 
وضع ذلك الرجل مصباحه ذاك أرضا ثم قال لها 
ميكا امم وما تفعلي يا ميكا هنا في هذا الوقت 
ابتسمت له بلطف
ابحث عن شيء مهم وربما أنت تستطيع مساعدتي 
عن ماذا تبحثين 
دقيقة واحدة من فضلك 
فتحت حقيبتها مخرجة كتابها 
عن هذا 
نظر الرجل إلى الكتاب وفجأة أبعد وجهه بسرعة عنه. وكأنه يعرف الكثير لكنه لا يريد أخبارها 
أتعرف شيئا عنها 
لللل.. لا لا أعرف شيء فقط ابتعدي من هنا هذا خطېر جدا خطيير جدا
ثم حمل مصباحه وأسرع بالمشي مبتعدا عن ميكا 
استغربت الصغيرة من ردة فعل العجوز ذاك لما قد ېخاف من الصورة التي في الكتاب نظرت إلى كتابها والتساؤلات تدور ببالها 
مالذي قد يجعل هذا مخيف بالنسبة للعجوز لكن لن أستسلم خوف العجوز من هذه القصة هو من يجعلني أرغب أكثر وأكثر في أن أكتشف سره 
ميكا بطبعها لا تستسلم ابدا لذا تابعت المسير ثم وهي تمشي تذكرت كلام كالفن قد أخبرها سابقا أنه لا يوجد أناس هنا لكن كيف وجدت الرجل العجوز ذاك كل هذه الإستغرابات جعلتها تصر على اكتشاف هذه الغابة أكثر فأكثر وهي تمشي لمحت شخصا يراقبها استدارت بسرعة لكنه اختبأ قبل رؤيتها له لكنها أحست به
من انت 
رفعت صوتها موجهة إياه للذي يراقبها 
لكن لم يستجب أحد اقتربت إلى تلك الصخرة الكبيرة والتي كانت تشك أن أحد ما خلفها اقتربت ببطء من الصخرة و قبل أن ترى ماخلفها امسكتها ذراع من الخلف 
من أنتي وماذا تفعلين في أرضنا 
همس لها ذلك الشخص الذي امسكها من الخلف ثم ظهرت تلك الفتاة التي كانت خلف الصخرة والتي كانت تراقب ميكا خلال مشيها إلى هنا 
حاولت ميكا الإفلات من ذلك الرجل الذي يمسكها
من أنت اتركني.... قلت لك اتركني 
نظرت للتي أمامها لقد كانت فتاة بعمرها ترتدي ثيابا مثل الذي كان يرتديها كالفن بالأمس 
اتركها فيليكس 
أفلتها المدعو فيليكس ابتعدت عنه ميكا وهي تحاول استرجاع أنفاسها الخائڤة
ماهذا بحق الچحيم 
من انتي وماذا تفعلين هنا  
سألتها تلك الفتاة وهي تنظر لشكلها وثيابها الغريبة بالنسبة لهم أما ميكا فجلست على الأرض 
اااه يا إلهي قبضتك قوية سيدي ههه 
ثم نظرت للتي تسألها 
مرحبا انا أدعى ميكا ثم ضحكت بسخرية
كم من مرة سأعيد هذا 
ماذا تقصدين 
لا شيء فمن البارحة وأنا أعرف عن نفسي مرحبا أنا إسمي ميكا مرحبا أنا إسمي ميكا يا إلهي فضولي إلى أين يقودني 
ضحك المدعو فيليكس ثم قال لها 
مالذي تفعلينه هنا آنسة ميكا 
أنتما من المملكة صحيح لا تنفيان أنا أعلم بكل شيء 
نظرت لها الفتاة بابتسامة. 
تعرفين ماذا 
أنكما من المملكة المفقودة صحيح 
نظرت تلك الفتاة إلى فيليكس ذاك 
ثم مدت لها يدها
نعم صحيح وأنا أدعى ايلا
نظرت ميكا لها باستغراب كيف لم تنفي وجود كل ذلك لم تنفي وجود المملكة المفقودة 
لا تستغربي ذلك فقط انهضي وسنتكلم عن كل شيء 
امسكت ميكا بيدها لتنهض من الأرض لكنها أحست بالغرابة حين لمستها وكأنها ليست إنسانا وقفت ميكا وأول ما فعلت ابعدت يدها عنها بسرعة 
حسنا ايلا وفيليكس سررت بلقائكم لكن أود أن أعرف أين أجد تلك المملكة 
ضحك فيليكس على فضول الصغيرة 
انظري نحن من المملكة التي تتحدثين عنها لكن غير مسموح لنا بأن نقول لك شيء الآن لذا سنأخذك إلى المملكة وستجدين كل الإجابات هناك 
حقا ستأخذانني إليها 
نعم ميكا 
أجابتها ايلا مبتسمة لها 
بعد قطع اميال واميال بين الأشجار و الوديان حتى وصلوا إلى مدينة كبيرة يتوسطها قصر ضخم لم تصدق ميكا الصغيرة أحست وكأنها في عالم القصص ولم تصدق أنها و اخيرآ قد عثرت على المملكة المفقودة وهي الآن أمامها 
رااائع جدا هذا القصر أنه في قمة الروعة 
آمل أن يعجبك من الداخل أيضا.
قالتها ايلا وهي تضحك 
إذن هل ستدخلانني إلى القصر 
أجابها فيليكس 
لا فنحن حراس للغابة وغير مسموح لنا بالدخول إلى هناك ابدا يجب أن تدخلي بنفسك آنسة ميكا 
حقا إذن يجب علي الدخول إلى هناك بمفردي 
اجل 
وقبل أن تسألهما كيف ستدخل كانا قد اختفيا من جانبها استغربت كيف اختفوا بهذه الطريقة 
يا إلهي أين ذهبا 
هي حقا كانت تشك في أمرهما منذ ان لمست يد ايلا وأحست بشعور غير مريح تجاهها لكنها لم تعلم أنهما سيختفيان هكذا 
لم تهتم لهما كثيرا فكل مايهما الآن هو كيفية وصولها إلى القصر 
اتظنين أنه سيتركها تعيش. 
لا أعلم نحن لا نهتم بها مهمتنا كانت إيصالها إلى هنا لكن ماتبقي فهي مهمتها لوحدها 
لقد. كانا فيليكس وايلا في الغابة يتحدثان عن ميكا وكأن وصولها إلى هنا كله خطة لها هدف منذ البداية 
اقتربت ميكا من المباني المحيطة بالقصر لكن الحراس كانو يجوبون المكان فالبطبع مكان ملكي سيكون مليء بالحراس فكرت في خطة ستجعلها تدخل القصر إن هدفها الآن هو أن تدخل وترى ماهو عليه لتريح فضولها لاغير نظرت حولها كان هناك جدار كبير يحيط بحديقة القصر لا يجود أفضل من ذلك للدخول إلى هناك قررت الصغيرة تسلق الحائط والدخول إلى القصر
و في داخل القصر... كان بطلنا في غرفته كعادته أمام نافذته تلك حتى دق أحدهم باب غرفته 
ادخل
جلالتك لقد تم الإمساك بفتاة وهي تحاول الدخول إلى القصر عن طريق جدار الحديقة
نظر له جيون بفضول 
حقا ومن تكون 
لا نعلم مولاي لكن أمسكنا بها وهي الآن مع الحراس في الخارج 
من التي تتجرأ على محاولة دخول قصري دون إذني احضرها إلى هنا حالا 
. حسنا مولاي 
خرج الحارس وهو ينحني له أما جيون فبقي في حيرة من أمره من ذا الذي يجرؤ على اقټحام قصره العظيم هذا ......
لقد تم الإمساك بميكا وهي تحاول تسلق الجدار ظنت الصغيرة أن نهايتها قد حلت لقد تم الإمساك بها من طرف الحراس وهي الآن بحوزتهم لا تعلم مالذي سيحل بها 
احضروها الى غرفة الملك 
لقد كان قائد الحرس 
مم.. ماذا ستفعلون بي نطقت ميكا پخوف هي تخشى أن يتم قطع رأسها من قبل الملك مثلا او ماشابه 
ستعلمين عندما تقابلين الملك أجابها قائد الحرس ثم أمرهم بأخذها إلى جيون 
كان جيون ينتظر بفارغ الصبر لمعرفة من الفتاة الشجاعة التي تجرأت على فعل ذلك حتى سمع صوت القائد 
مولاي إنها هنا 
حقا فلتدع الضيفة تتفضل إذن 
تم إدخال ميكا من قبل الحرس إلى الداخل وهي منزلة رأسها إنها تخشى حقا أن يتم إنهاء أمرها هنا هي لا تريد ذلك حقا 
انصرفا
لقد كان جيون يحدث الحارسين انصرفا الحارسين فور أمر جيون لهما أما ميكا فكانت تفكر في الذي سيحدث لها هي لم ترفع رأسها أبدا أمام جيون منذ دخولها

انت في الصفحة 5 من 34 صفحات