قصة المملكة المفقودة
أما جيون فكان يناظرها بعيونه الحادة
حسنا من أنتي يافتاة ومالذي كنت تحاولين فعله همم
بلعت الصغيرة ريقها فور سماعها لصوته البارد لقد كان مرعبا حقا
أأا.. أنا أدعى ميكا.. أجابته برجفة في صوتها
اقترب منها بخطوتين
حسنا ميكا مالذي تفعلينه في قصري هاا
نطق قائد الحرس
مولاي ربما مجرد سارقة أو...
صړخ في وجه قائد الحرس ماجعل الصغيرة تصدر صوتا كإشارة منها على خۏفها الشديد منه
وانت تكلمي قبل أن تنفذ أعصابي ولا أعرف مالذي سأفعله بك
أنا ميكا كنت قد قرأت عنكم وعن مملكتكم
اااا مثير للإعجاب أيضا
أحببت ان أرى اذا كان كل ماقرأته صحيح أم مجرد خرافات
حسنا السيد...
ضحك الملك على كلامها
ههههه سيدي إقترب من الصغيرة أكثر ماجعلها ترتجف خوفا
أنا ملك عرش هذه المملكة وأنت تقولين سيدي
حسنا مالذي علي قوله اذن
وتسألين ايضا
نطق قائد الحرس ذاك
إنه ملكنا ونناديه بمولاي
سمعتي قولي مولاي
حح.. حسنا مولاي
اتعلمين ماالجرم الذي ارتكبته عند محاولتك الدخول إلى قصري إن العواقب ستكون وخيمة بنسبة لكي ألست خائڤة
ميكا تكره شعور أن تحاسب بهذا الشكل لأنها دائما ما تسمع التوبيخ من أمها وعمتها
لذا صړخت في وجه جيون
لا أعلم لكن لم تكن لدي نية سيئة فقط أردت أن أعرف الحقيقة لم أفعل شيء خاطئ هل كنت قد اكون اجرمت عندما فعلت ذالك ها
لماذا قد أخاف منك وأخاف من العقاپ مادمت لم أفعل شيء خاطئ
نظر لها الملك بحدة وعيونه تشتعل ڠضبا من التي أمامه لقد صړخت في وجه جيون نعم جيون لقد نسيت أنه رجل عصبي وغامض وردة فعله ستكون وخيمة على ذلك
ينتظر استيقاظ الصغيرة بفارغ الصبر فهو اعتبرها كمتحدية جديدة بالنسبة له فمن ېصرخ في وجه جيون إما مچنونا و إما شجاعا هذا ماجعل جيون يضع الصغيرة كتحدي بالنسبة له لذا ابقاها حية وتحت رحمته ويدخلها في العابه المسلية قليلا
كانت ميكا تجوب الغرفة ذهابا وإيابا تفكر في مصيرها
مم.. من نطقت پخوف
فتح الباب لقد كان كالفن
مرحبا ميكا
نظرت له ميكا
السيد كالفن أنت هنا أيضا
ضحك بخفة على سؤالها
أجل و أنت مالذي تفعلينه هنا
لقد قادني فضولي إلى هنا ولا أعرف كيف سأعود إلى عالمي
ضحك كالفن بصوت عالي
هل أأنت جادة في كلامك تظنين أنك ستخرجين من هنا
نظرت له ميكا بتساؤل
ماذا تقصد
كل من يدخل إلى هنا لا يغادر ابدا إما ېموت أو يعيش تحت رحمة جيون وذلك يعود إلى قراره وحده
ماذا يعني هل يعني هذا أنني سأموت هنا أم ماذا
احتمال لكن لا أظن ذلك لأنه لو أراد جيون قټلك كان فعل ولم تكونين في غرفة كهذه
إذن سأعيش هنا
ربما. لكن هذا ليس جيدا أيضا لأنك لا تعلمين أن العيش تحت رحمة جيون أسوء من المۏت بكثييييير
مالذي تقصده بكلامك هذا يعني أنني سأتعذب هنا
إن جيون شخص يحب اللعب كثيرا واذا لم يقتلك فقد اعتبركي إحدى ألعابه المسلية ولن يتركك تفلتين منه حتى يمل من اللعب معك
حقا هذا يعني أني لن أموت ولكن لن أعيش بسلام أيضا
بالتأكيد لكن ستموتين كل يوم تحت يداه ولا أحد يستطيع انقاذك لقد حذرتك إن البحث وراء مملكتنا سيؤدي إلى مصائب لك لكن من يصغي أنتي عندتي واتبعتي فضولك وها أنتي هنا في ورطة كبيرة لا تعرفين ما معناها آنسة ميكا
نظرت له وهي تحاول أن تستوعب كلامه ثم أمسكت بيده
أنت ستساعدني للخروج من هنا صحيح
افلت يده من بين يداها
انا أسف لا يمكنني فعل ذلك أنا فقط خادم عند جيون ولا يمكنني مخالفة أوامره ذلك سيؤدي إلى قطع رأسي لكن يمكنني اخبارك بنصيحة جيون شخص يكره المجادلة لذا لا تجادليه ولا ترفعي صوتك في وجهه فهذا سيؤدي إلى تعقيد الأمر اكثر ويمكن أن يقتلك في أي لحظة
ثم فتح الباب تاركا إياها في قلق كبير والخۏف يملأ قلبها
توقف لوهلة
قال لها قبل خروجه اتمنى لك صبرا جميلا آنسة ميكا ثم خرج غالقا الباب خلفه
لم تكن الصغيرة تعلم أنها أوقعت نفسها في ورطة أكبر من ورطة هروبها من المنزل إن جيون شخص غامض ولا تعلم مالذي سيفعله بها حقا
مولاي إن الفتاة بخير وقد استيقظت
امم حقا واين هي الان
في غرفتها يا مولاي
استقام صاحب البنية الضخمة وخرج من غرفته متجها للصغيرة إنها حقا قد أثارت إعجابه ويريد معرفتها أكثر
مر وقت ليس بطويل ملت ميكا لوحدها في الغرفة فقامت من مكانها تتفقد الغرفة فجأة سمعت صوت خطوات قادمة نحو باب الغرفة
يا إلهي من قد يكون
لكنها ومن خۏفها أمسكت بتمثال صغير كان هناك ووقفت وراء الباب تنتظر دخول الشخص فهي من خۏفها ستضربه بالتأكيد
فتح باب الغرفة وقبل أن ترى من هو الشخص صړخت بأعلى صوتها ابتعدوا عنيييي رافعة ذلك التمثال محاولة ضړب الشخص ذاك لكن وقبل أن تلمسه أمسكت تلك اليد بها مانعة إياها من فعل أي شيء نظرت للشخص الذي يكبلها بيداه لقد كان جيون إنها المرة الثانية التي تتجرأ فيها على فعل شيء في وجه جيون لكنه كان سريعا أكثر في امساكها
مالذي تحاولين فعله. يا فتاة
فكرت الصغيرة في أن تضربه مثلا أو تصرخ في وجهه لكنها وفجأة تذكرت تحذير كالفن لها وأن لا تصرخ في وجهه ذلك سيزيد من الطين بلة لذا قررت التوسل إليه ربما يعفو عنها
اتركني أرجوك انا أتوسل إليك
نظر لها جيون باستغراب
أنت تتوسلين لي هذا أمر عجيب
تركها مبتعدا عنها ثم نظر إليها بعينيه الحادتين
فقط الآن كنت على وشك ضړبي وبالأمس صړخت في وجهي مالذي حدث حتى تتوسلين إلي هذه المرة
لا أريد منك شيء فقط أن تدعني وشأني وأعدك أنني لن أخبر أحدا عنكم
ضحك الملك مقهقها على سخافتها فهو بالتأكيد لن يتركها تذهب
كم عمرك آنسة ميكااا
نظرت له باستغراب
انا في الثامنة عشر من عمري
اممم لهذا تملكين عقلا صغيرا
ماذا تقصد
انتبهي لنبرة صوتك مفهوم
أنا آسفة مولاي
ضحك. الملك على شكلها وهي تنحني
حسنا أتدركين أين أنت الآن ... هل تعرفين ما ينتظرك
نعم أعلم أعلم إنك ستقتلني أو ستعذبني
رائع إذن ... ألست خائڤة من هذا الأمر
أنظر إنني فتاة صغيرة ولن اؤذيك بشيء وسأنفذ كل أوامرك