الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة المملكة المفقودة

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

متوقف هناك ولا وجود للوقت في هذه المملكة يقال إنها... 
قاطعها صوته لقد وصلنا الطريق إلى المدينة 
نظرت ميكا حولها لقد عادت لمكان نفسه اا شكرا جزيلا لك لاداع للشكر لكن قبل أن تذهبي أريد أن أخبرك بشيء 
ميكا ما هو  
لا تبحثي وراء أشياء كهذه ربما يكون أمرها خطېر على عالمك هذا لذا إنسي أمرها اتفقنا 
نظرت له ميكا باستغراب لما قاله أما هو فقد استدار و ركض نحو الغابة 
بقيت ميكا في حيرة من أمرها ... وصلت لمنزلها فتحت باب المنزل لتصرخ والدتها في وجهها 
اين كنتي ميكا.... أين كنت طوال اليوم 
انتفضت ميكا من مكانها ثم صعدت إلى غرفتها ولم تأبه لصړاخ أمها ابدا فهي اعتدت على صړاخ أمها لها 
فتحت باب غرفتها والقت بجسمها على سريرها و أخذت تنظر إلى كتابها بتساؤلات هل هذا حقيقة ام اسطورة فقط هل توجد هذه المملكة في واقعنا و عصرنا 
سيدي....سيدي لقد كانت فتاة هنا اليوم 
حقا وهل رأتك
أجل سيدي ضف على ذلك أنها تعرف بأمر مملكتنا 
حقا أيعقل ذلك ... في هذا العصر ويوجد من يعرف بأمرنا
لقد كان كالفن والسيد ستيفن يتحدثان في الغابة المجاورة لمملكة ...
لم تكن تعلم صغيرتنا ميكا أن البحث وراء تلك المملكة قد يؤدي إلى مصائب لها ولعالمها أيضا وأن تلك المملكة إختفت في أنظار البشرية فقط أم في حقيقة الأمر فهي لا تزال قائمة لحد الآن وتحت حكم ملك قوي لا يقاوم 
استيقظت ميكا على صوت المنبه 
اووف صوت المنبه اللعېن 
مدت يدها تحاول ايقافه ثم استقامت بجزئها العلوي نظرت إلى الساعة إنها السادسة صباحا في منزلهم يجب الاستيقاظ باكرا ذلك لقوانين عمتها التي تعيش معهم فهي بمثابة الأب لهم 
دعكت ميكا عيناها ثم نظرت حولها لترى كتابها الذي بقي على سريرها منذ ليلة البارحة ثم تذكرت الغابة وكالفن قامت من مكانها أخذت حماما خفيفا ثم توجهت لخزانتها ارتدت ملابس كانت عبارة عن قميص قطني من النوع العريض وسروال مثله أيضا وجعلت شعرها ينسدل على وجهها كالعادة فهي دائما ماتتركه هكذا وتوجهت إلى الأسفل وجدت أمها وعمتها على طاولة الفطور 
صباح الخير 
ثم تقدمت بضع خطوات لتسحب الكرسي للجلوس لكن أوقفها صوت عمتها
ميكا اصعدي وايقيظي أخاك يجب أن يذهب لتدريبه باكرا هيا 
أخاها يذهب يوميا للتدرب في نادي التايكواندو 
صعدت بملل لأنها لا تطيق رؤية جون أخوها فتحت باب غرفته لقد كان نائما 
نظرت له بجمود ثم اقتربت منه تركل سريره 
هاي انهض جون..! 
مااذا ماذا هناك ... ميكا دعيني وشأني 
زفرت أنفاسها عمتي تطلب منك النهوض والا سيفوتك تدريبك اللعېن
قام فجأة ما جعلها تنتفض من مكانها 
حسنا فقط اغربي عن وجهي ها قد استيقظت 
ابتسمت له ببرودة في الحقيقة انا أحب رؤيتك كثيرا لذا أنا هنا 
ثم خرجت من غرفته راكلة الباب خلفها
يا الهي قد انتزع صباحي حقا 
لقد استيقظ 
وقبل ان تباشر بالأكل قالت عمتها قائله. أين كنت البارحة ها ولما لم تعودي حتى الليل 
نظرت ميكا إلى أمها فهي تعلم أنها أخبرت عمتها بكل شيء عمتي لقد كنت عند صديقتي... 
تكلمت أمها قبل إنهاء ميكا لكلامهاصديقتك اي صديقة هذه 
وضعت ميكا شوكتها بملل
امي الغالية لا تتدخلي أنا أكلم عمتي الآن  
صړخت عمتها في وجهها
انتبهي لألفاظك مع والدتك ميكا أعلم أنك كنت في الغابة البارحة
نظرت لها ميكا بتفاجئ 
من قالك لك هذا ها من 
أخبرني إبن الجيران قال إنه رآك وأنت قادمة من هناك ماذا تفعلين بنفسك ميكا تذهبين إلى الغابة ولوحدك ألا يكفي أننا خسرنا أباك و تريدينانا نخسرك أنت ايضا 
ابتسمت لها ميكا بسخريةهذه هي أمنيتكم أليس كذلك  
انظري ميكا تلك الغابة التي تذهبين إليها خطېرة ولا نود منك الذهاب إليها مجددا 
حسنا...لقد فهمت قالتها بضجر واستسلام 
نطقت أمها ان كل هذا يحدث بسبب تلك الكتب التافهة التي تقرأينها 
لم تستطع ميكا أن تتحمل كلامهن لذا حملت نفسها وصعدت إلى غرفتها تاركة أمها وعمتها يناديانها أن تعود ولكنها لم تكترث لهن 
عادت إلى غرفتها ثم جلست على سريرها وامسكت كتابها ثم ضحكت بفرحة وشوق تريد اكمال القصة
ساتابع قراءتك ....
في ناحية الأخرى وبتحديد في المملكة يجلس صاحب الشعر الأسود على كرسي يقابل النافذة في غرفته وهو يتأمل الغيوم حتى قاطعه صوت طرق الباب 
من 
انه انا جلالتك كالفن 
تفضل
دخل كالفن واغلق الباب خلفه 
نطق صاحب البنية الضخمة ماذا هناك 
مولاي ليلة البارحة لمحڼا فتاة في الغابة 
نظر له بحدة وقال وماذا في ذلك
جلالتك لقد كانت تعلم بأمرنا وبأمر مملكتنا 
استدار الملك اتجاه النافذة وهو يقول حقا  
على الأرجح جلالتك إنها تؤمن بوجود مملكتنا المفقودة وتود حقا القدوم إلى هنا 
ابتسم الملك ابتسامة جانبية إذن نحن في الإنتظارها 
لكن جلالتك هي لا تعلم أن مملكتنا من يدخلها لا يستطيع الخروج منها ابدا 
استدار له بنصف وجهه لا فلتدعها تأتي لتعلم ذلك فكم من قبلها وصل إلى هنا ولم يعود 
صحيح جلالتك 
خرج كالفن من غرفة الملك نعم إنه جيون جونغكوك وريث عرش مملكة جيون المفقودة إنه يحكم مملكة ابيه لحد الساعة إن في مملكته لاوجود لشيء اسمه الوقت فقط الأشخاص يكبرون وېموتون والزمن جد بطيء هناك فهم على الاغلب في السنة 1500على عكس العالم الخارجي أما بالنسبة لجيون فهو ليس بشړي كما تعلمون لذا هو في عمر الشباب دائما...
يتبع
كانت ميكا تقرأ كتابها وهي تعيش مع الأحداث التي فيها بكل مشاعرها ولم تشعر بالوقت كان المساء قد حل فجأة وقفت وقالت لدي إحساس قوي بأن المملكة التي في القصة موجودة فعلا علي أن أبحث عنها مهما كان الثمن ... خرجت ميكا من المنزل و توجهت إلى الغابة كان الليل على وشك الحلول هذا ماجعل شغفها يزيد فهي تحب أن يكون الجو مظلما حين تكون في مغامرة بعد قطع أميال وصلت الى الغابة حيث مقصدها تشجعت ودخلت إلى هناك تابعت مسيرها تنظر حولها في كل خطوة تخطيها محاولة إيجاد أي شيء يثير انتباهها أو معاودة مقابلتها لكالفن الشخص الذي قابلته تلك المرة لكنه لم يكن هناك شيء سوى الأشجار الضخمة التي تغطي السماء حرفيا أصوات البوم تصدر والجو يزيد ظلاما عرفت ميكا أن الظلام سيعرقل مغامرتها لذا أحضرت كشافا معها لم تكن تمشي وحسب وإنما كانت ذاهبة إلى المكان الذي قابلت فيه كالفن ربما تجد شيئا هناك تابعت سيرها إلى أن وصلت إلى ذلك النهر نظرت إلى المكان تتفقده لكنها لم تعثر على شيء ظلت تحوم حول المكان بمصباحها لكنها لم ترى شيئا 
اووف يا إلهي أما من شيء هنا 
مشت بضع خطوات في الغابة إلى أن توغلت بداخلها لقد كانت غابة كثيفة ومخيفة حقا لكن للناس الطبيعية أما ميكا فهي تحب ذلك حقا وهي تمشي لمحت ضوءا بعيدا 
يا إلهي إنه ضوء أيعقل أنه شيء مهم سيقودني إلى مبتغاي 
سألت نفسها وهي تنظر لذلك الضوء الذي بدأ يبتعد عنها قررت أن تتبعه ركضت سريعا

انت في الصفحة 4 من 34 صفحات