رواية بنت بنوت بقلم محمد عصام
كرسي ويطلع منه حاجه كدا او كدا. ..المهم قربت وقعدت ودخل بالكرسي المتحرك ودخلت خلفه زوجته امراءه علامات الڠضب والقسۏه على وجهها ...وداد كانت خاېفه بس اتمالكت اعصابها وقالت
انا وداد ...انا اللي استاذ عبدالعاطي باعتني لحضراتكم
رد عليها بدوي بأبتسامه صاخبه وتحدث برفق
أنا استاذ بدوي مدرس تاريخ سابق و دي ...دي سميحه مراتي
وأنتي أشتغلتي قبل كده
لا اول مره
رد بدوي بأبتسامته اللي علي وشه من ساعة ما دخلت
انتي منين يا وداد
من قنا
ضحك وقفل سېجاره الإلكتروني واتحرك قليل اليها
اومال فين اللهجة الصعيدي بتاعتك
مش كل الصعايده بيتكلموا بلغة زي اللي بتعرفوها عننا او الافلام صورتهالكم
بثينه داخله العماره بتتسحب متخفيه وفي ايدها كانزايه بيبسي دخلت بثينه وهي بتحاول تخبي الزجاجه وقعدت في جنب السلم
فتحت الزجاجه مع صوت طرقعة فتحت الزجاجه
ېخرب بيتك هتفضحيني .... الناس لو شافوني بشربك هيدوني عين تجيبني الأرض شششش أكتمي
قعدت تتفقد المكان يمين وشمال وشربت شويه
حححححح حاميه قوي .... بس لازم ادلع نفسي
اي هتكملي ولا أي
ايوه ان شاء الله بكره هبدأ
ع الله تعمري ومتعمليش زي اللي قبلك
اتحركت وداد في خوف .... قربت من بثينه
واللي قبلي حصل لها أي
بيقولوا أنتحرت
نعم
سمعت وداد الجمله اتحركت مكانها ...مسألتش عن سبب اڼتحار البنت بس مشيت لان ميعاد عملية ابوها قرب . .... ركبت تاكسي وذهبت المستشفي اتفاجئت بالدكتور في انتظارها
في حاجه حصلت دلوقتي
اتحركت وداد في خوف علامات الدهشه زادت ...لفتره صغيره خاڤت ليكون ۏفاة والدها
أبويا كويس يا دكتور!
أنا ملحقتش اعمل العمليه
نعم
في واحده لابسه لبس رجاله صعيدي بتقول ان هي أسمها مصدوقه
قصدك عمتي مصدقه
اخذت وداد انفاسها بقوه ...قبضت علي ايدها جامد
ابويا
تحركت وداد في صډمه ثم اغشي عليها
فلاش باك
خرج المأذون هو وصديقه وظل بليغ و وداد في المنزل بمفردهم .... قفل بليغ الباب وابتسم وظل ينظر لوداد
أحلويتي في لحظه كده ليه
اخذت وداد انفاسها بقوه وحاولت تقف بس تمالكت اعصابها
حرام عليك .... والنبي ما تعمل حاجه
الليله ليلتي وبعدين هنقضي ليله واحده بس و بعدين كل حي فينا يروح لحاله
صړخت بقوه بس هو كان بيقرب حاولت تبعده بس مفيش شئ قعدت مكانها
ابوس ايدك حلفتك بأغلي حاجه عندك وغلاوة امك يا شيخ ما تقرب
بقولك أنتي ملكي الليله دي
ربنا يسترك لا لا لا
بس رد فعله كان غريب هو قرب وقبلها من رأسها وابتسم وابتعد تاني وضحك وقال
أنا لو كنت عاوز اعمل معاكي كده كنت عملته معاكي من اول لحظه شوفتك فيها من قبل ما اجيبك هنا .... بس أنا مش هعمل كده انا فعلا عاوز مساعدتك
دموعها وقفت نظرات الصدمه والدهشه والتعجب زادت كل نظراتها صډمه
عوده
في المستشفي في حجره وداد علي احدي سرير في المستشفي وشخص واقف بجانبها حاولت وداد تاخد انفاسها بس مش قادره في شخص بيكتم أنفاسها حاولت تصرخ بس مش قادره... تمالكت شئ بجانب السرير وقامت بضربه علي رأسه بقوه فوقع علي الارض فصړخت ووقفت مسرعه وخرجت من المستشفي تجري علي قدميها
حد يلحقني ... ھيموتوني
الي اللقاء في الفصل القادم
رحله وداد بدأت فيها ولسه بطل القصه مظهرشي
ظهور البطل في مكانه. .... وقضية راي عام هتحرك مصر بحالها
الكل عليه لوم إلا هي .... وقضيه رأي عام هتحرك مصر بحالها وصاحبتها مظلومه
حاولت تهرب بس هو كان بيطارها ظلت تجري ...خرجت من المستشفي وقفت تاكسي وهربت منه كانت بتاخد نفسها بصعوبه فكرت لو رجعت البيت اكيد في انتظارها .... قررت ترجع بيت بدوي وبالفعل دفعت آخر فلوس معاها للتاكسي واتحركت وعادت للعماره. ..دخلت العماره ومن شدة التعب قعدت علي السلم وقالت
معقوله هلاقيهم صاحيين دلوقتي ... لا انا هنام هنا لحد ما يصحوا... الصباح رباح
بالفعل نامت
فلاش باك
بليغ قرب منها وقعد وهي اتحركت بعيد عنه كانت كل نظارتها ليه خوف بس هو كان بيبتسم وبيقول
أنتي الوحيده اللي في إيدك تخليني ابقي كويس
ابوس ايدك اعتقني لوجه الله
ما مش معقول يبقي انتي موجوده ومتخلنيش أتوب
انا!
ايوه أنتي
انت عارف لو انت كنت طلبت الهدايه من ربنا كان هيتقبلها منك .... انت اغضبته ياللي انت بتعمله ده
مسك ايدها والدموع نزلت من عينيه بس هي بعدته وبعدت لبعيد نهائي
مستحيل أتوب وانا متأكد 100 أني مقدرشي ألمسك علشان عارف انه حرام
طب طلقني وسيبني
مش هطلقك. ..انتي هنا ليا وتحقيق اللي بطلبه وبس
انت كده بتجبرني علي الحړام
مش حرام عارفه ليه ....علشان أنا اتجوزتك علي سنة دينك مش سنة ديني
اتحركت وداد في صډمه
انت بتقول اي
أنا اتجوزتك علي سنة دينك
مش فاهمه
وداد ... انا مش مسلم
وقفت وداد ومن شدة الصدمه قعدت تاني ...اعصبها كانت علي وشك الاڼهيار
انت بتقول أي
اللي سمعتيه انا مش مسلم .... انا تاجر سلاح يهودي قاعد بتزوير أوراق رسميه هنا في مصر ومفيش حد يعرف ان انا يهودي
يهودي!
عوده
فتحت عينها مصدومه ...نسيت كل همومها .... الصباح دخل فتحت عينيها علي صوت بثينه بس هي كانت مش قادره تفتح عينيها من كتر التعب....... اتحركت وطلعت واتمالكت اعصابها وحاولت تنسي اللي حصل لها في ليلة امبارح ....وزوجة بدوي فتحت لها الباب ...دخلت وداد وقعدت بس اتحركت في خوف لما سمعت صوت عالي جدا
هي جايه تقعد ... خليها تقوم تشتغل. ..هي جايه تتلقح تقعد
سمعت وداد الجمله اتحركت في خوف ... ده صوت بدوي.... اتفاجئت وهو داخل علي كرسي متحرك وخلفه زوجته ...علامات غضبه اتحولت لابتسامه صاخبه وقرب بالكرسي
الجميل أتأخر ليه
اتحركت وداد في دهشه وقالت في داخلها
مش ده اللي كان پيصرخ من شويه ...اي الراجل غريب الأطوار ده
قطع كلامها الداخلي وهو بيبتسم وبيحرك دماغه بدلع
مش هتبدأي ولا أي
ردت عليه وهي خاېفه
هبدأ اهو فين المطبخ
قبل ما تبدأي عاوز ااقولك حاجه ....النهارده سميحه مراتي هتروح عند امها المستشفي علشان تعبانه. وهتفضلي انتي هنا تخدمي عليها .....خشي معاها خليها توريكي المطبخ وللازم ... ومتنسيش تعمليلي الفطار
كل كلمه قالها كانت جملة بثينه بتتردد في أذن وداد بس هي حاولت بأقصي جهد انها تنسي اللي بثينه قالته وتشوف الشغل الجديد...بالفعل دخلت المطبخ شافت كل شئ وبدأت في تحضير الغدا بس اڼصدمت لما سمعت سميحه زوجة بدوي نزلت.... كانت وداد عاوزه تنزل هي كمان بس هتتهرب منه الزاي وبعدين ده شخص