الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة أنا وإخوتي 1

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أطعمكم سأذهب لأحضر بعض الطعام خرج يحيى وقال لنفسه ماذا سأفعل ليس لدي نقود ذهب لجارهم في بيتهم القديم وطلب منه بعض النقود قال اسف لدي ٥ بنات أصرف عليهم لا استطيع أن أعطي نقودي ودهب الي صديق والده لم يكن موجود لم يجد يحيى من يعطيه بعض النقود جلس على حجر في الطريق كانا يائس وحزين يفكر ماذا يفعل كيف سيحصل على النقود
نهضا يحيى وبدأ يمشي وفي الطريق صادف محل للمواد الغذائية وكانا يضع بعض الخبز و الخضروات والفواكه في صندوق أمام المحل ذهب يحيى إليه وقال بعد التحية لمادة تضعها هنا قال إنها خبز من يوم أمس والفواكه و الخضروات على وشك أن تفسد قمنا بجلب بضاعة جديدة ان تريد قم بأخذها واستخدمها لتغذية حيواناتك قال يحيى هل يمكنني أخذها مجاني قال بالتأكيد ستسعد بها الحيوانات كان يحيى يشعر بالإهانة وكان يحتقر نفسه ولكنه لا يستطيع فعل شيء أحضر يحيى الطعام وأكل الجميع كانو سعدا بأكل الفواكه وبعد الانتهاء كان الأطفال بدأت الغرفة تبرد و الأطفال يشعرون بالبرد ولكن لم يقولوا شيئا جاء ساجد وجلس معهم لعبو قليلن تما نام الأطفال قال ساجد الغرفة باردة جدا سيمرض الأطفال نهض يحيى وقام بخلع معطفه وتغطية إخوته خرج ساجد وخلد يحيى للنوم وبعد منتصف الليل بدأت المطر بغزارة وبدأ سقف الغرفة يسرب الماء فوق الأطفال نهض يحيى وبدأ بإيقاظ إخوته وإبعاد الأغطية ولكنهم كانوا قد ابتلوا بالكامل جلسوا في زاوية الغرفة بدون أغطية ولا ضوء كان يحيى يحاول إغلاق الباب بالأغطية المبللة نام الأطفال وهم جالسين في زاوية الغرفة وبقي يحيى جالسا يفكر كيف سيفعل وفي الصباح استيقظ يامن وحاول إيقاظ يزن ولكن كانا مريض و حرارته مرتفعة بدأ ينادي يحيى جاء يحيى وحمله وركض به إلى المستشفى كان يامن خائڤا ويبكي و يقول مادة سيصيب أخي قام يحيى بعناقه وقال له بهدوء لا تقلق أخي بخير ولم يصبه شيء جاءت الطبيبة ووقف يحيى وقال أرجوك توقف يا يامن كانا يزن مصاپا بحمى بسبب تبلل ملابسه والجو البارد جدا قالت الطبيبة ليحيى ما هذا الاستهتار لقد أصيب بحمى شديدة كيف تركته أمه ينام بملابس مبللة الا تخاف أن يمرض قال يحيى أمي مټوفية أنا أخوه الكبير و المسؤل عنه قالت الطبيبه امام يامن أرا انك لا يمكنك الاعتناء بهم أنت صغير وهم أطفال إدا مرض مرة أخرى يمكن أن ېموت دعهم في دار الأيتام على الأقل سيكونوا في أمان قام يحيى بضړب على الطاوله و قال بصوت عالي لن اترك اخوتي سأعتني بهم وافعل كل شيء من أجلهم فهم عائلتي الوحيدة وأنا المسؤول عنهم وذهب كان يامن يقف تم قال بصوت هادئ لماذا الجميع يريد تفريقنا نحن بخير فقط دعونا وشاؤونا ذهب يحيى ليخرج يزن 
وجلس يامن على مقعد الانتظار جاء رجل وجلس بجانبه قال لمادا تبدو حزينا يا صغير قال يامن الجميع يريد أن يبعدنا عن أخي قال الرجل باستغراب لماذا قال يامن يريدون أن يضعنا أخي في دار الأيتام رد الرجل أين أمك وأبيك قال لقد توفيا وأخي يعتني بنا ولكن طردنا من البيت وخسر أخي عمله وبقينا في غرفة مهجورة وتبللت ثياب يزن ومرض قالت الطبيبة يمكن أن ېموت إذا مرض مرة أخرى حزن الرجل حزنا شديدا على ما يعيشه الصغير كانت زوجة الرجل لا تنجب أطفال ففكر في أن يأخذ يامن ليعيش معه خرجا يحي وقال يامن انتظروني هنا سأذهب لأحضر تمن الدواء ذهب يحي ورأى الرجل جمال الأطفال ولطفهم كان جالسا ينظر إليهم عندما أتت زوجته ورأت الأطفال بجانب جوزها قالت وهي تبكي يالا الأطفال الجميلين أقسم أنهم يليقون بك ركدا جوزها إليها وقال يمكن أن يصبح الأطفال لي قالت كيف هل ستخطفهم قال لا ولكنهم أيتام لا يملكون بيتا ولا نقودا وكاد الطفل الصغير أن ېموت من البرد قالت الجوزا يالا الأطفال المساكين ولكن من الشاب الذي ذهب قال إنه أخيهم المسؤل عنهم لكنه لا يمكنه فعل شيء لهم قالت كيف سيفعل وهوا أيضا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات