رواية بريئه في احضان الدنجوان بقلم الكاتبة الساحرة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يتأسف لها ولكن هي قطعته بصړاخها وبكائها الحاد متتكلمش وابعد عنييي حرام عليك انت اي يا شيخ طلقنيييي وسيبوني في حاليييي سيبوني واغمي عليها ونفسها ضعيف جدا وهو ھيموت من قلقه عليها لبسها الاسدال بتاع الصلاه بسرعه وشالها ودموعه لا تتفوق وراح بيها المستشفي ودخلت الطوارئ وحاولوا ينعشوا القلب
مبنحسش بقيمه الثانيه غير بعدين
دخلت في غيبوبه والله اعلم هتفوق ولا لا ربنا يصبركم
وطلال اغمي عليه مبقاش له حد حرفيا بس هو السبب
ولما فاق
رحيم بهدوء ممكن اتكلم معاك شويه يا ابني
طلال بهدوء مزيف اتفضل
طلال بجفاء يعني ممتوش في حاډثه
الاب بدموع لا امك هي اللي ماټت بعد ما جدك اخدك مننا بالعافيه
مفيش حاجه اسمها ديل الكلب عمره ما يتعدل ده مبينطبقش علي الانسان لانه الانسان لو عايذ يتغير هيتغير بس لو حب بصدق وحس بالفقدان او مثلا قرصه ودن فوقته الانسان بطبعه بيحب التغيير بس لو لقي انسان يساعده مش يحطمه وفي الاخر طلال كان راجل وملقاش دلع ولا قرب من زوجته وحس بجفائها ورغم ذلك هو مكنش عاوز ېخونها هو شافها في وشه فمقدرش يمنع نفسه ورغم ذلك ارجع واقول اللي يخون مره يخون مليون بس لو ملقاش حنيه
وفعلا عدي سنه وخمس شهور و جميله حسيت بتغيره وحبته جدا من اول وجديد ومازالت بتاخد ادويه للرحم
لحد ما ربنا كرمهم بقمر وفارس
وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصېبه قالوا انا لله وإنا إليه راجعون
اتعب عشان توصل وتلاقي
تمت بحمد الله رأيكم