قصص ړعب حدثت بالفعل ( هتتعود علي الريحه)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بعد شوية صحيت تاني، نفس الإحساس، حد بيلمسني، حد بېلمس رجلي من تحت ببطء وبيطلع بلمساته لفوق، نطيت من مكاني وخۏفي بيزيد
ليني كان قاعد في كرسيه بيبصلي وهو بيسألني: " كابوس؟ "
" إيه اللي بيحصل؟ "
" إيه؟ "
" ليني، إنت لمستني؟ "
بانت عليه علامات الدهشة وهو بيقول: " لا، إيه؟ ليه؟ "
" أمال إيه اللي بيحصَل؟ "
" على ما يبدو هُمّا بيلاعبوك "
" الأشباح، عايزة تلاعبك "
" فعلًا؟ "
" بُص، أنا ملمستكش، يمكن تكون كُنت بتحلَم بكابوس أو حاجة "
" طيب.. فاضل أد إيه على ورديتك؟ "
بص في ساعته وهو بيقول: " حوالي ساعة "
" تصبح على خير "
.
المرة دي صحيت على طول أول ما لمسني، لأني مكُنتش نايم، كان ليني ومعاه حبل، وبيحاوِل يربطني، صړخت وأنا بهرب منه، جريت على سلم المنارة المكسَّر، لازم أهرب من هنا قبل ما يمسكني، ليني كان بيجري ورايا، ماسك في إيده فاس وهو بيقول بسُخرية: " نسيت أقولك، مفيش هنا أشباح "
وصلت آخر السلم، بجري على صخور الجزيرة وأنا حافي، عايز أوصل للمركب، بسُرعة جدًا وفي حركة سريعة نطيت جوا المركب، بس مفيش مُفتاح!!
ليني بيقرَّب وهو بيضحك، مفيش غير حل واخد بس
نطيت من المركب في المية الباردة وبدأت أعوم
بصيت ورايا وأنا متوقِّع إنه هيعوم ورايا ويطاردني، لكنه كان واقف على الشاطئ بيبصلي بسُخرية وهو ماسك الفاس
وصلت الشاطئ وجريت فورًا على قسم الشُرطة وبلغت كُل حاجة للظبَّاط
وهناك اكتشفت حاجة مُهمة..
الولاية مش بتحرس الجزيرة، مفيش حارس بيشتغل في المنارة، ميعرفوش حد باسم ليني أصلًا
لمَّا وصلوا الجزيرة، ليني كان اختفى تمامًا
بس لمَّا دوروا لقوا 3 جُثث مدفونة في أماكن مُختلفة من الجزيرة!