قصص حقيقيه القاټل المتسلسل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنا عايشة في واحدة من أخطر المدن الموجودة في العالم مؤخرا في سلسلة من الچرائم بتحصل في الأحياء المجاورة للحي بتاعنا الشرطة مش قادرة تحل اللغز دا ومش قادرين يوصلوا للقاټل على الرغم من إن الموضوع متعلق بأرواح ناس كتير
حاولت كتير أقنع والدتي إننا نبعد بعيد عن الفوضى دي وننجو بحياتنا قبل ما يفوت الأوان ونبقى إحنا الضحايا اللي عليهم الدور بس هي كانت دايما بنقول إنها متقدرش توفر الفلوس اللي تأمن لنا دا بس أنا عارفة.. عارفة إنها مش مهتمة بالموضوع أصلا عشان هي بتصرف فلوسها كلها على الكحوليات ودا لأن الكحول هو الحاجة الوحيدة اللي بتصبرها على الحياة هنا بطلت تهتم بيا وبأخويا من وقت طويل عشان كدا كنت أنا المسؤولة
وطالما أنا عالقة هنا في المكان دا فقررت أحاول أخليه مكان أحسن كلامي ممكن يبان لكتير منكم إنه كلام واحدة مچنونة بس أنا قررت أحل الجرايم اللي في المكان دا دا طبعا بعد ما الشرطة أثبتت إنهم غير جديرين بوظيفتهم ومش معقول هنسيب الجرايم دي بدون حل كدا وبدأت أعمل أبحاث عن القضايا دي وبدأت أكتشف نمط مميز للقاټل
وردة لونها أصفر بس فيه خطوط حمرا شاحبة بتلاتها شبه المخلب أنا لاحظت الوردة دي على تابوت كل ضحېة في كل جنازة رحتها الموضوع كان ملحوظ جدا ومش عارفة إزاي محدش أخد باله من دا
لما سمعت قصتها تعاطفت معاها جدا حياتها كانت حزينة في المدرسة المتنمرين كانوا بيعذبوها الناس مش بيرحموها ولا بيرحموا حد عموما أنا شخصيا كنت متعاطفة معاها وكان لازم أتكلم معاها
أخويا كان واحد من المتنمرين الموجودين