الخميس 28 نوفمبر 2024

قصص حقيقيه القاټل المتسلسل

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أنا عايشة في واحدة من أخطر المدن الموجودة في العالم مؤخرا في سلسلة من الچرائم بتحصل في الأحياء المجاورة للحي بتاعنا الشرطة مش قادرة تحل اللغز دا ومش قادرين يوصلوا للقاټل على الرغم من إن الموضوع متعلق بأرواح ناس كتير
حاولت كتير أقنع والدتي إننا نبعد بعيد عن الفوضى دي وننجو بحياتنا قبل ما يفوت الأوان ونبقى إحنا الضحايا اللي عليهم الدور بس هي كانت دايما بنقول إنها متقدرش توفر الفلوس اللي تأمن لنا دا بس أنا عارفة.. عارفة إنها مش مهتمة بالموضوع أصلا عشان هي بتصرف فلوسها كلها على الكحوليات ودا لأن الكحول هو الحاجة الوحيدة اللي بتصبرها على الحياة هنا بطلت تهتم بيا وبأخويا من وقت طويل عشان كدا كنت أنا المسؤولة

بدأت أجالس الأطفال عشان أقدر أجيب فلوس لما كان عندي 13 سنة وبعدها بشوية قدرت ألاقي وظيفة حقيقية قدرت أحوش شوية فلوس عشان أخرج من المدينة اللعېنة دي دلوقتي عندي 18 سنة.. وللأسف مش هقدر أحقق حلمي لأن المبلغ اللي معايا قليل أوي
وطالما أنا عالقة هنا في المكان دا فقررت أحاول أخليه مكان أحسن كلامي ممكن يبان لكتير منكم إنه كلام واحدة مچنونة بس أنا قررت أحل الجرايم اللي في المكان دا دا طبعا بعد ما الشرطة أثبتت إنهم غير جديرين بوظيفتهم ومش معقول هنسيب الجرايم دي بدون حل كدا وبدأت أعمل أبحاث عن القضايا دي وبدأت أكتشف نمط مميز للقاټل
زرت كل الجنازات بتاعة الضحايا وطبعا دا كان طبيعي بما إننا كلنا في مدينة واحدة صغيرة بس لاحظت حاجة غريبة أوي في كل الجنازات اللي رحتها بدل استخدام بوكيهات الورد العادية الطبيعية في حد بيحط وردة شكلها غريب أوي على التوابيت أول مرة أشوف الوردة دي
وردة لونها أصفر بس فيه خطوط حمرا شاحبة بتلاتها شبه المخلب أنا لاحظت الوردة دي على تابوت كل ضحېة في كل جنازة رحتها الموضوع كان ملحوظ جدا ومش عارفة إزاي محدش أخد باله من دا
كان فيه بنت اسمها روز معايا في المدرسة أسرتها كانت من أوائل الضحايا والدتها والدها أخوها الكبير.. كلهم ماتوا على إيد القاټل دا بس هي وأختها الرضيع نجوا منه بأعجوبة وبدون أي خدش تقريبا سمعت قصتها أكتر من مرة وتعاطفت معاها جدا
لما سمعت قصتها تعاطفت معاها جدا حياتها كانت حزينة في المدرسة المتنمرين كانوا بيعذبوها الناس مش بيرحموها ولا بيرحموا حد عموما أنا شخصيا كنت متعاطفة معاها وكان لازم أتكلم معاها
لاحظت كدمات وچروح في جسمها مش هتقدر تشوفها إلا لو ركزت أوي فيها ودا معناه إن الأمور في البيت قبل ۏفاة أهلها مكانتش كويسة برضه لكن أكتر حاجة كانت مخلياني متعاطفة معاها هي أخويا
أخويا كان واحد من المتنمرين الموجودين

انت في الصفحة 1 من صفحتين