الأحد 24 نوفمبر 2024

عاش في قديم الزمان

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وإذا بالسرير الآخر يجيبه متسائلا كيف يصح بين الأخوة زواج 
لم تلق الفتاة اهتماما لما سمعت أما هو فقد تسمر في مكانه يبحث عن تفسير لما سمع ولما لم يهتد إلى شيئ حاول الاقتراب من زوجته مرة ثانية وإذا بالسرير يعيد قوله 
قعاده زاج وقعاده زجاج
فأجابه الثاني كيف يجوز بين الأخوة زواج
تراجع الرجل مرة ثانية يعاود

التفكير دون أن يهتدي إلى شيء استمر السريران يكرران
حوارهما كلما هم الرجل
الاقتراب من زوجته وفي
الأخير قال لنفسه
لا بد وأن هناك أمرا وراء نطق السريرين وحوارهما يكمن في حياة هذه الفتاة التي ظهرت فجأة في بيت العجوز ولا بد لي من معرفته فقال يخاطبها أقسم لك بالله ولك عهده وميثاقه اني لن أقربك ولن أعاملك كزوجة أبدا وكل ما أرجوه هو أن اعرف حقيقتك واسمع قصتك.
أخذت الفتاة تروي له قصتها من البداية وتروي له معاملة زوجة أخيها لها واتهامها بالژنا واستدلالها بعردان مخلوس حتى أوغرت صدر أخيها فقټلها وډفنها بجانب البئر إلى آخر قصتها
كانت تتكلم وهو مصغ لها فأيقن أنها اخته التي كادت لها زوجته عنده وتسببت في قټلها فندم على ما بدر منه نحوها  وهو يقول لها
سامحيني فأنا هو أخوك صدقت وشايات زوجتي ضدك وصنعت بك ما صنعت ابتسمت له أخته وهي تبادله العناق والحضن وطلق الرجل زوجته وبقي يعيش مع أخته كما كانا يعيشان من قبل كان ذالك من زمن بعيدا أما الان فلم تبقى سوى حكايات نحكيها الان بعد ان كانت تحكيها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة أيام البساطة والنقاء والبرائة ..... النهاية

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات