حكاية مال البخيل يأكله المرتاح
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وأنا سأجرب حظي فليس ذلك أحسن مني
وسأسترجع داري منه وأفتح دكانا ينافسه في السوق فلقد بدأت تجارة الأعشاب والعقاقير تعجبني وسيضطر إلى ترك هذه المهنة لي وحدي
حين دخل عبد الله داره نظر يمينا وشمالا وهو يفكر في من إستبدل الدواء ثم جلس في حجرته وڠضب لما شاهد جحر الفأر فقال لقد أعاد ذلك اللعېن ثقب الحائط
قال الآن فهمت كل شيئ ثم صاح أخرج أيها الفأر فلقد أخطأنا في حقك وسأهبك قطعة جبن كبيرة هيا ولا تكن أحمق
وبعد لحظات أطل الفأر برأسه من الحفرة وقال حقا تعطيني ذلك فخديجة لا تدعني آكل شيئا
بعد قليل جاءت المرأة ووضعت أمامه صحنة مليئة بالشحم والجبن فأكل وبدأ الفأر يحكي قصته وقال في الماضي كان هذا المكان خربة مهجورة تعيش فيها عائلة من الجن فجاء زوجك وأحضر شيخا يقرأ القرآن فطردنا
وماټ أبواي
ثم إلتفت إلى عبد الله وقال له ولما ماټ دللتك على مكان الصندوق والبارحة غيرت الدواء المسمۏم
والحمد لله شفيت إبنة الملك وصرت والي المدينة ولو كنت مكانك لما فعلت الخير مع ذلك اللئيم جارك
قال عبد الله الرسول أوصانا بسابع جار ولقد فعلت ما إعتقدت أنه صالح فله زوجة وإبنة
و لا تلمس إلا صحفتك
أجاب الفأر نعم سأفعل ذلك المهم أن آكل وأشبع وهذا ما حصل فيما بعد و أصبح وكأنه احد افراد من عائلتهم
أما جاره فاكترى دكانا وأصبح يبيع فيه الأعشاب وكان بارعا في البيع والشراء
في أحد الأيام مرض الوزير فنصحه الناس بعبد الله لكن جاءه منصور وقال له أنا من صنعت الدواء الذي شفى الأميرة ونال ذلك المشعوذ المكافئة ثم سقاه من دوائه المسمۏم فماټ لساعته
كان الملك يتشاور مع خاصته حول من سيعين في الوزارة فبلغه المعروف الذي صنعه الوالي في امرأة جاره فحك ذقنه وقال أعرف من سأعين ن
أجاب عبد الله
وهذا ما كان فعاش عبد الله مع زوجته خديجة عيشة سعيدة
فكان عبد الله يتفقد الشوارع فإذا رأى أحد ينام يعطيه سكن قار وعمل أما خديجة فكانت حريصة على الأيتام والفقراء باطعامهم وتوزيع المال للمحتاجين
الله سوف يجازي أي أحد يفعل ما يفعل عبد الله وخديجة محظوظ من يفعل الخير انتهت الحكاية واتمنى ان تكون نالت اعجابهم ونلتقي على خير