قصة الشاب الذي حفر النبي قپره بيده الشريفة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إن أصررت جردتك حتى من ملابسك التي عليك وقام فمزق له ملابسه التي كان يرتديها فقال عبد الله والله يا عمي لأهاجرن إلى رسول الله مهما فعلت بي .
وبدأ هجرته وهو شبه عاري فى الصحراء حتى وجد بجاد وهو الشوال من الصوف فأخذه وشقه نصفين وربط نصفه على وسطه ونصفه الآخر وضعه على كتفه حتى وصل المدينة فدخل على رسول الله فقال له النبي من أنت فقال أنا عبد العزى فقال النبي
فأتيتك بهما فقال النبي أوفعلت !
فقال نعم فقام النبي وقال من اليوم أنت عبد الله ذي البجادين ولست عبد العزى فقد أبدلك الله عن هاذين البجادين رداء فى الجنة تلبس منه حيث تشاء..
و من شدة فقره سكن فى مساكن أهل الصفة وهي مساكن للفقراء خلف بيت النبي وتأتي غزوة تبوك وعمره ٢٣ عاما فيخرج إلى الغزوة مع النبي ثم يقول يا رسول الله إدعوا الله لي أن أموت شهيدا فيرفع النبي يده ويقول اللهم حرم دمىه على سيوف الكفار
ولعلك تصيبك حمى فټموت فتكون شهيدا
ويشهد عبد الله غزوة تبوك مع النبي وينتصر المسلمون .. و في طريق عودتهم بالفعل تصيب عبد الله حمى شديدة ويبدأ يتألم آلام المۏت..
وبحثت عن النبي وعن أبي بكر وعمر فى خيمتهم فلم أجدهم فتعجبت أين ذهبوا فخرجت من خيمتى فإذا أبو بكر وعمر يمسكان سراجا والنبي يحفر قبرا فذهبت إليه وهو يحفر فقلت ما بك يا رسول الله.
فحفر النبي بيديه قبر ذي البجادين ثم نزل إلى القپر وإضجع فيه بجسده ثم قام ورفع يديه إلى أبو بكر وعمر وقال إدنيا إلي أخاكما و رفقا به إنه والله كان يحب الله ورسوله.
رحمك الله
يا عبد الله كنت أوابا تاليا للقرآن ثم رفع رأسه إلى السماء وقال
آللهم إنني اشهدك أنني أمسيت راضيا عن ذي البجادين فارض عنه.
يقول عبد الله بن مسعود والله لقد تمنيت يومها أن أكون أنا صاحب الحفرة .
لاتقرأ وترحل فقط صل علي رسول الله ﷺ