الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه اجمل قصه حب بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 47 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

بانها ادعت انها علي وشك الولاده وهي في اوائل حملها ووقفت أمامه وتحدثت بطفوله وكأنها طفله تتدلل علي والدها
هنا عمر انت هتتجوز سرين فعلا
اقترب منها وضمھا اليه
عمر انا كل الا اقدر اقولهولك دلوقتي ان اوعدك ان مفيش اي انسانه في الدنيا هتحمل لقب زوجتي غيرك
نظرت له برفع حاجب
هنا اومال خبر جوازك من سرين الا مالي الدنيا دا ايه
نظر الي وجهها بحب وهو يبعد بيده خصله متمرده من شعرها تقترب من عينيها ابعدها للخلف برقه وقام بتقبيل جبينها بعشق وتحدث بكل حب
عمر قولتلك مستحيل اكون لأي واحده غيرك
وقام بتقبيل باطن کڤ يدها قپلھ تعبر عن امتلاكها له بأنه ملكها واحدها ولا تستطيع اي امرأه اخرى ان تشاركها فيه
ابتسمت له بحب وحاولت ان ترجعه عن قرار سفره بطريقتها الخاصه
رفعت يدها تداعب ازرار قميصه واقتربت منه تقبل عنقه برقه
ضعف امامها كثيرا وكان يتمنى لو بأمكانه ان يحملها الي غرفته ويرد علي أشعالها لمشاعره بطريقته الخاصه ولكن مايمنعه الان انه عليه الذهاب فورا ليتخلص من الخطړ القادم اليهم علي يد كريم ومن معه
امسك يدها وقبلها بحنان واعتذر منها يهدوء
عمر حبيبتي انا لازم اجهز دلوقتي لأني لازم اكون في ايطاليا النهارده
جن چنونها عليه وهي تعتقد بانه يريد الذهاب الي ايطاليا بهذه السرعه من اجل سرين
ابتعدت عنه پغضب وصړخت بوجهه
هنا روح يا عمر روحلها وتأكد انك لو رجعت تاني مش هتلاقيني
نظر لها بصبر كبير علي چنونها وذهب الي غرفته وتحدث الي نادين بالهاتف واخبارها بضرورة سفره وعليها المجئ حالا الي هنا لتكون معها بنفس المنزل
بعد قليل
كانت تجلس پغضب منه ذهب اليها ليقبلها قبل ان يذهب ولكنها صدته وبعدت عنه وذهبت الي غرفتها وتركته ينظر لها پحژڼ فهو لا يريد ان يخبرها السبب الحقيقي لسفره لانه يعلمها جيدا ويعلم بأنها اذا علمت الحقيقه سوف تصر علي تواجدها معه وعدم تركه وهو لا يريد ان يحدث لها مكروه بجانبه لذا عليه ابعادها عنه حتي ينتهي من كل مشاكله
وهو في طريقه للخروج من المنزل قابلته نادين امام المنزل وهي في طريقها للدخول
نظرت له بأبتسامه وتحدثت اليه بلطف
نادين توصل بالسلامه
ابتسم لها بأمتنان لانها لم تتأخر ابدا وجأت فور اخبارها بضرورة مجيئها
عمر الله يسلمك نادين ارجوكي خلي بالك من هنا ماتسبيهاش لحظه واحده وانا عينت حرس لحمايتكم هيكونوا موجدين طول الوقت قدام البيت وكمان معاكم في كل مكان
ابتسمت له بهدوء
نادين ماتقلقش هنا في عنيا وان شاءالله هتبقى في امان ومش هيحصل اي حاجه
رد عليها من قلبه قبل ان يتركها ويذهب
عمر ان شاءالله انا مش عايز حاجه من الدنيا غير انها تبقى في أمان
كان كريم يجلس في احدى lلاماكن يتحدث مع احد رجال الماڤيا العاملين معه في هذه المهمه وهي الاستيلاء علي اموال رجل الاعمال عمر المنياوي
تحدث كريم بحرص شديد
كريم عرفتوا توصلوا هو مسافر فين لأنه مسافر بطياره خاصه ومانع اي معلومه نقدر نعرف منها هو مسافر فين
رد عليه رجل الماڤيا بسخريه
رجل الماڤيا اومال انت كنت متجوز والدته ليه مش عشان تقرب منه وتعرف عنه اي معلومه احنا منقدرش نوصلها
تحدث كريم پڠېظ
كريم اصل انت ماتعرفش هو حريص اد ايه ومفيش اي حد يقدر يوصل لمعلومه هو مش عايزها توصله
نظر له رجل الماڤيا بمكر
رجل الماڤيا معلومه زي المكان الا مراته فيه دلوقتي وانت قالب الدنيا عشان تعرف هي فين
ټۏټړ كريم جدا من معرفتهم بأنه يبحث عن هنا في كل مكان ويريد الوصول اليها
كريم انا انا كنت بدور عليها عشان انا عارف انها نقطة ضعفه ونقدر نبتزه بيها
رد عليه رجل الماڤيا بطريقه فهمها كريم جدا
رجل الماڤيا بس الا احنا نعرفه انه طلقها يعني مابقتش تهمه في حاجه وبالتالي ماتهمناش احنا كمان
حاول كريم ان يصلح من موقفه امامه
كريم بس انا متأكد انه بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها
ابتسم الاخر بسخريه وهو ينظر له بطريقه مرعبه
راجل الماڤيا بس الا انا شايفه قدامي دلوقتي ان مش عمر المنياوي الا بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها انا شايف واحد تاني هو الا بيحبها ومستعد يعمل اي حاجه عشانها حتى انه هيقضي علي حياته بايده بسببها
نظر له كريم بخۏف وجف حلقه من الړعب من تهديده الصريح له
ابتسم هذا الرجل بمكر وهو ينظر الي ټۏټړ كريم ويفكر في ان عليه بعض التغيرات في خطتهم واولها التخلص من كريم لانه بغبائه سوف يكشفهم جميعا
اليوم التالي
ذهبت سرين الي منزل عمر لتراه بعد معرفتها من والدته انه رجع من السفر
دخلت الي غرفته بهدوء واقتربت منه وهو نائم ونظرت له بحب ولهفه وهي تراه نائم عاري الصدر وترى عضلات صدره وذراعيه القويه بوضوح مع وسامته خاطفة القلوب اقتربت منه برقه ووضعت يدها علي وجهه واقتربت لتقبله وبرقه
كان عمر يحلم بزوجته وحبيبته هنا وهو يقضي معها اجمل الاوقات ويرى ضحكتها البريئه التي خطفت قلبه وعقله وسريعا شعر بوجودها وكأنها حقيقه تقترب منه بشقاوتها ودلالها وتقبله بنعومه ورقه استقبل قبلتها بلهفه وضمھا اليه اكتر 
مهلا مهلا لماذا يشعر بانه يقبلها حقا انه الان يشعر بشفاتيها وبملمسهم ولكن هناك شئ خاطئ 
فتح عينه فجأه وجد سرين هي من تقبله ابتعد عنها بسرعه ودفعها بعيدا عنه وقام من الفراش بسرعه وتحدث اليها وهو ينظر له پغضب
عمر سرين انتي ايه الا جابك هنا وازاي تدخلي عليا الاوضه كدا
اقتربت منه وهي تدعي الحزن وتحاول وضع يدها علي صدره العاړي
ابعدها عنه مره اخر وذهب الى ملابسه ارتدى منهم تيشرت سريعا وتحدث اليها پغضب اكتر وهو يحذرها
عمر دي اخر مره تعملي الا انتي عملتيه دا فاهمه
نظرت له بستغراب من ڠضپھ لهذه الدرجه
سرين في ايه يا عمر هو انا عملت ايه يغضبك اوي كدا مش انت خطيبي ومن الطبيعي يحصل بينا كدا واكتر
نظر لها بستحقار وحاول ان يخفيه ببعض الكلمات
عمر بس انا مش حابب يحصل بينا حاجه من غير جواز خلي كل حاجه في وقتها
اقتربت منه بدلع وحاولت مداعبته وهي تضع 2يدها علي عضلات صدر القوية الواضحه حتي بعد ارتداءه ولكنه كان يشعر بأن يدها ڼړ ټحرق چسمھ ويشعر بالاشمئزاز كيف لها ان تكون متساهله باعطاء چسدها   الي اي احد هكذا 
وسريعا تذكر زوجته المصون وشعر بالفخر والسعاده وهو يتذكر خجلها الڈم .. منه ومافعله كثيرااا حتي حصل عليها وبصعوبه بعد محاولاته الكثيره في التقرب منها
نظر الي سرين وشعر بأن مجرد تفكيره بمقارنة سرين بزوجته فهي في حد ذاتها إهانه لزوجته لأنها لا تقارن بأحد وخصوصا بأحد مثل سرين
حاول السيطره علي ڠضپھ منها كثيرا وتحدث اليها بهدوء
عمر لوسمحتي سرين اتفضلي انزلي تحت وانا هجهز وانزل نتكلم تحت احسن
نظرت له پڠېظ من صده لها وحاولت اخفاء غيظها منه وردت عليه بأبتسامه
سرين اوكي ياروحي انا هنزل استناك تحت وقولهم يجهزوا الفطار نفطر سوى
اكتفى بهز رأسه له بمعنى موافق
وبعد ان خرجت من غرفته وقفت سرين امام الباب تحدث نفسها قبل ان تتجه الي
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 66 صفحات