رواية قصتنا تشبه بعض بقلم ايمان شلبي
الكتاب اتقابلنا
متابع كل رواياتك
رديت بشك
ده بجد
اكيد
طب ممكن اسالك سؤال!
ابتسم ابتسامه باهته
عملت كده عشان اثبتلها انها مبقتش فارقه خلاص واني قدرت احب بعدها
فركت ايدي بتوتر وانا بسأله بحزن
وانت فعلا مبقتش بتحبها
عيونه لمعت بالدموع وهو بيهز رأسه بحزن
للاسف مش قادر ابطل احبها
يمكن زمان كنت بقدر اداوي چرح اللي قدامي بكلمتين
لكن من بعد تجربتي بقيت عارفه ومتأكده أن المجروح مفيش كلام ممكن يداوي الشړخ اللي جواه
عن اذنك يا إيمان فرصه سعيده
ابتسمت بتوتر
انا اسعد يا....
حط نظاره شمس علي عينه اللي كانت حمرا من كتر ما هو كاتم دموعه
بعد مرور أسبوع
حضرتي شنطتك يا إيمان
ايوه ياماما
طب يلا ياحبيبتي العربيه مستنيه تحت
بصيت حوليا بحزن وانا بفتكر كل ذكري في اوضتي من وقت ما كنت طفله
اوضتي اللي عمري ما كنت اتخيل افارقها في يوم إلا لو اتجوزت
لكن اوقات الظروف بتحكم علينا ناخد قرارات عكس اللي علي هوانا !
ماما وهي بتمسك ايدي بحزن
قاطعتها بابتسامه باهته
كان لازم نسافر ونمشي من المكان ده عشان انا تعبت من نظرات الاتهام اللي في عيون كل الناس
للاسف يابنتي محدش عارف اللي ورا الكواليس الكل بيحكم بالباطل من غير ما يسمع الحقيقه
بكره الحقيقه تبان ونرجع بيتنا من تاني مرفوعين الرأس
نزلنا ركبنا العربيه وبابا ساقها علي طريق مجهول حياه مجهوله بلد مجهوله قدر كمان مجهول لكن جايز يكون قدر فيه جبر لقلبي اللي اتكسر
جميل البيت اوي
بصيت حوليا بابتسامه فيها راحه غريبه
فعلا حلو اوي
لمار وهي بتبص من البلكونه
اي ده بصي
بصيت علي المكان اللي شاورت عليه لقيت شخص قاعد في البلكونه اللي في وشنا بيقرأ روايتي اللي نشرتها من سنه بعنوان قصتنا تشبه بعض
يوسف!!!
اي ده انتي تعرفيه
هزيت راسي والصدمه لسه مآثره عليا
قابلته من فتره
ازاي
حكيتلها كل اللي حصل وهي بتسمعني بابتسامه وبكل هيام
مالك يابنتي
هو معقوله ممكن الروايات تتحول لحقيقه
الواقع غير الروايات متتعشميش في بطل يجي ينتشلك من حزنك فوقي من احلامك الورديه مفيش حاجه اسمها حب من اساسه
اتنهدت بحزن وانا برد بسخرية
بكره تكبري وتعرفي أن كلامي صح
طب يعني أنك تشوفي اللي اسمه يوسف ده مره تانيه من غير اي ترتيب مش اشاره من ربنا
دي صدفه مش اكتر
مفيش حاجه اسمها صدفه
يعني ايه
في اقدار مش صدف وبالمناسبه انتي اللي كاتبه الكلام ده بأيدك في روايتك اللي بيقرأها يوسف دلوقتي
اتنهدت تنهيده حزينه وانا ببص ليوسف اللي كان شكله مندمج اوي مع الروايه لدرجه انه مش واخد باله أن الفون بتاعه بيرن !
وفجأه انتبه للصوت واول ما شاف الاسم ملامح وشه اتبدلت للاحتقار وكنسل بعصبيه وقام وقف يبص من البلكونه
وقتها رفع رأسه وشافني
اول ما عيونه اتقابلت مع عيونه قلبي اتنفض واتوترت
إيمان
همس پصدمه وصوت مش مسموع لكن حركه شفايفه كانت باينه أنه قال اسمي
ابتسمت ابتسامه مهزوزه وانا بشاورله بأيدي بمعني ازيك
كان لسه تحت تأثير الصدمه مفاقش إلا لما في ست كبيره دخلت عليه وهي بتزعق بصوت مسموع
يووووسف
نعم ياماما
يلا يابني عشان نتغدي
احم ط طيب
ماما من جوا
يلا يابنات الاكل جاهز
في هدوء الفجر كنت واقفه في البلكونه مع نسمه الهواء اللطيفه اللي بتخبط في وشي وبتطير خصلات شعري من تحت الطرحه
ببص تحت لقيته خارج من العماره بتاعته ولابس قفطان ابيض
في الحقيقه شكله كان وسيم بشكل يخطف القلب والعقل
ابتسامته اللي ماشي يوزعها علي كل حد يقابله كانت كفيله تدب فيا الروح وتحسسني بالأمل !
هو معقوله في أشخاص كده
بالرغم من الحزن اللي جواهم قادرين ينشروا طاقه ايجابيه في كل مكان
شيخ يوسف ياشييخ