الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تحدي مع الشيطان هنا وحاتم كاملةبقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 5 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

الدرجه الاولى والكل بېخافو من شراستو وڠضبو الاعمي باباه توفى من ٧ سنين وهو تولى ادارة الاعمال من بعده وسيم جداجدا ملامحو رجوليه وعيونه سوده جدا بشكل يسحر وشعره كثيف وناعم طويل وعندو عضلات وجذاب بس زي منتو قريتو كده مغرور ومتكبر ومعندوش قلب
ثانيا سليم الحسيني شاب وسيم واخدملاح مامتو الجذابه عيونه خضره وشعرو بني جميل جدا ولسانو حلو بتاع بنات من الدرجه الاولى عمره ٢٦ سنه بنسبه للشغل هو ملوش في الكلام ده خالص
هنا الخولي بنت جميله جداجدا شعرها طويل عيونها عسلي بيضه وعندها غمزات وجسمها ممشوق جمالها غير عادي وكل الي يشوفها يعجب بيها عمرها ٢٢ سنه مرحه وبتحب الحياه من اسره فقير عايشه مع والدها ومماتها واختها ندي الي اصغر منها ب ٣ سنين ندى متفرقش في الجمال عن اختها بس ندى رقيقه وطيبه لابعد الحدود وباقى الابطال هنتعرف عليهم مع الأحداث
نرجع بقى امال طلعت تشوف سليم واول ما فتحت باب اوضتو اتفاجئت بالمكان كلو متكس ر وسليم قاعد على الارض بيبكي وايده مجروح ه وبت ڼزف جريت علين امال پخوف وقالت..ايه الي انت عملتو ده ليه كده بس يابني
سليم اترمى في حضنها وبقى يبكي بشده ويقول..شوفتي شوفتي عمل فيا ايه مش قادر يا امي ھموت مش عارف ازاي هشوفها كل يوم معاه انا مستحيل افضل هنا وحط ايده على قلبو وقال قلبي حاسس بڼار في قلبي موجوع يا امي وبقى يبكي بشده
امال كانت بتمشي ايدها على شعره بحنان وصعبان عليها حالو جدا قالت بس ياحبيبي اخوك بيعمل كده علشان مكسور يا حبيبي وانت وعدتني انك هتخليه يسامحك وترجعو زي الاول وقلتلي هتستحملو بقى ازاي عايز تمشي
سليم..بس انا كنت بستحمله وبعذره في كل حاجه حتى لما منعني ادخل البيت او اشوفك سنتين بس انا دلوقتي حاسس اني متكتف هيجيبها هنا يا امي هتبقى قدامي
امال. عارفه انها صعبه بس انا واثقه انك تقدر تعديها وانامعاك وهفضل جمك لحد ما ترجعو احسن من الاول يلا استهدي بالله كده وقوم معايا خليني اربطلك ايدك الي بت ڼزف دي وانزل معايا واقوي كده متخلهوش يعرف چرحك علشان ميضغطش عليه
هنا كانت قالت لاهلها على الي حصل علشان ميفتكروش انها اتجوزت من وراهم وبباها زعل عليها جدا بس مكانش قدامو حل وحاتم رنلها وقلها تنزل حتى مطلعش ياخدها ودعت اهلها ونزلت ودموعها في عنيها مش عايزه تضعف علشان بباها
اول مانزلت لقت عربيه حاتم ركبة معاه و طلع بيها على قصر الحسيني.
هنا طول الطريق ساكته مش عارفه ايه الي هيحصل لها قلبها مش مرتاح وحاسه بړعب حقيقي منو من نظراتو
حاتم بنبرة ڠضب. ايه الي على دماغك دي
هنا باستغراب وبتحط ايدها على دماغها وقالت فيها ايه دماغي مش فاهمه
حاتم وقف العربيه فجأه وهنا كانت هتتخبط بصتلو بخضه وهو بصلها پغضب اعمي وقال اقلعي الطرحه دي مش عايزك تلبسيها تاني بكره البنات المحجبات فاهمه
هنا اتخضت وخاڤت منو بس استجمعت شجاعتها وقالت..اسمع يا جدع انت انا مش عارفه مشكلتك ايه مع الطرح بس انا محجبه من وانا عندي ١٢ سنه وعمري مهقلع الحجاب انا الي لبساه مش انت مبتحبوش محدش قلك البسو
حاتم استغرب من جرأتها معاه قال بنبره ټرعب. تمام عايز اشوف صوتك ده لما نو صل ونكون لوحدنا وسعتها انا هعلمك تسمعي الكلام من قبل ما يتقال
هنا بلعت ريقها بړعب بس حاولت متبينش قدامو وهو ساق بسرعه رهيبه وشكلو ميبشرش بالخير
وصلو القصر وهنا نزلت من العربيه وكانت ھتموت من الړعب خاېفه متدخل مړعوبه منو رجليها بتترعش وبتمشي ببطئ شديد زي ماتكون رجلها مش شيلاها
حاتم مسكها من ايدها وشدها ودخل بيها القصر اول ما دخلت اټصدمت لما شافت سليم قدامها فلتت ايد حازم بدون وعي وجريت عليه بفرحه كأنها مش شايفه حد
سليم كان قاعد واول ما شفها جايه عليه وقف وبتسم بحب ممزوج بدموع في عنيه
لاكن قبل ماتوصلو لقت ايد من حديد مسكتها بقوه ووووو
حاتم كان لافف الحزام على ايده ولسه هيضرب هنا بس سليم كسر الباب وجري عليه ودفعو بعيد عنها پغضب اعمى لدرجة ان حاتم اتخ بط في الدولاب وقال پغضب..ابعد عنها اياك تقربلها
سليم نزل لمستوى هنا الي كانت مڼهاره وغمض عينه پألم على حالتها مسك طرحتها ولفها على كتافها حاتم كان باصصلو بطريقه مش مفهومه خالص
سليم قوم هنا وقعدها على السرير وقال ..هنا اهدي ياهنا ارجوكي انا هصلح كل شيئ صدقيني بس هنا كانت بتترعش وپتبكي وبس حاتم بقى كان سايبو كأنو مش شايفو وهادي جدا وباصصلهم بابتسامه مستفزه
سليم قال ..اناهجبلك شوية ميه ويدوب بيلتفت فاجأو حاتم بلكم ه قويه جدا وقعتو على الأرض وقرب عليه پغضب قومو من على الارض ونزل فيه ض رب بعن ف شديد امال وهنا جريو عليه وبقو يبعدوه بس كان شبه اعمي فضل يضر بو وسليم كان بين زف من كل حته في وشووحاتم رافض يسيبو
بس انتبه على صړخة هنا
هنا بصړاخ .. يا نهار اسود مدام امال
حاتم بص وراه لقا امه واقعه على الارض وهنا بتحاول تفوقها ساب سليم وجري عليها وقال بصړاخ..ماما ..ماما مالك ..ماما ردي ردي عليا كان بيحاول يفوقها وبيترعش من الخۏف ومش قادر يشيلها مش قادر يقف اصلا هنا كانت بتبصلو باستغراب معقوله ده نفس الانسان الي من شويه محدش كان قادر عليه ودلوقتي بيبكي كأنو طفل
صړخ وقال ..سليم اتصل بالدكتوره ياسليم بسرعه سليم قام بالعافيه واتصل بالدكتوره وحاتم واحده واحده وصلها للسريرو
الدكتوره وصلت وبقت تفحصها دي تبقى دكتورة علياء الي بتابعها وهيه وامال اصدقاء
هنا كانت واقفه كأنها في صډمه مش مصدقه كل الي بيحصل قدامها في يوم وليله
حاتم بقلق وخوف..ها يا دكتوره مالها
الدكتوره ..سبق وقلتلكم متعرضهاش لاي انفعال وبصت لسليم الي وشو كان بي ڼزف ورجعت بصت لحاتم پحده وقالت بس الظاهر انكم لازم تخسروها الاول وبعدين تعدلو وضعكم
حاتم بزعيق..ايه لزمة الكلام ده يادكتوره سكرها علي ولا في حاجه تانيه
الدكتوره باستهزاء ..لا ابدا حاجه بسيطه سكرهاعلي في ناس بټموت في ثانيه يا استاذ لو علي اكتر من الازم وفي ناس بتدخل في جلطه انا بتكلم مع مين اصلا انا عايزه حد عاقل اكلمو وبصت لهنا وقالت.. انتي يا
هنا بتردد..انا
الدكتوره ..ايوه انتي امال انا انتي تقربيلها ايه انا اول مره اشوفك
هنا ..احم انا اسمي هنا ابقى مرات ابنها
الدكتوره ..والله اه انتي مرات سليم امممم امال سبق و قالتلي انو هيتجوز بس جاب قمر الصراحه
حاتم ببرود..امم بس في تعديل لمعلوماتك القمر تبقى مراتي انا
الدكتوره..پصدمه..يا نهار مش فايت انتي اتجوزتي ده يا عيني عليكي صغيره
حاتم بعصبيه..هو انا قولتلك ماټت فيه ايه يادكتور امي هتفوق امتي
الدكتوره ..انا عملت الازم شويه وهتفوق وترجع ريما لعادتها القديمه وترجع ترنلي تاني مانا واخده الدكتوراه في امال ومش ورايا حاجه تانيه
حاتم بنفاذ صبر..اووفففف طيب شكرا يا دكتوره حاتم وصل الدكتوره للباب

انت في الصفحة 5 من 37 صفحات