رواية تحدي مع الشيطان هنا وحاتم كاملةبقلم زهرة الربيع
هتخليه يسامحك وترجعو زي الاول وقلتلي هتستحملو بقى ازاي عايز تمشي
سليم..بس انا كنت بستحمله وبعذره في كل حاجه حتى لما منعني ادخل البيت او اشوفك سنتين بس انا دلوقتي حاسس اني متكتف هيجيبها هنا يا امي هتبقى قدامي
امال. عارفه انها صعبه بس انا واثقه انك تقدر تعديها وانامعاك وهفضل جمك لحد ما ترجعو احسن من الاول يلا استهدي بالله كده وقوم معايا خليني اربطلك ايدك الي بت ڼزف دي وانزل معايا واقوي كده متخلهوش يعرف چرحك علشان ميضغطش عليه
اول مانزلت لقت عربيه حاتم ركبة معاه و طلع بيها على قصر الحسيني.
هنا طول الطريق ساكته مش عارفه ايه الي هيحصل لها قلبها مش مرتاح وحاسه بړعب حقيقي منو من نظراتو
هنا باستغراب وبتحط ايدها على دماغها وقالت فيها ايه دماغي مش فاهمه
حاتم وقف العربيه فجأه وهنا كانت هتتخبط بصتلو بخضه وهو بصلها پغضب اعمي وقال اقلعي الطرحه دي مش عايزك تلبسيها تاني بكره البنات المحجبات فاهمه
هنا اتخضت وخاڤت منو بس استجمعت شجاعتها وقالت..اسمع يا جدع انت انا مش عارفه مشكلتك ايه مع الطرح بس انا محجبه من وانا عندي ١٢ سنه وعمري مهقلع الحجاب انا الي لبساه مش انت مبتحبوش محدش قلك البسو
هنا بلعت ريقها بړعب بس حاولت متبينش قدامو وهو ساق بسرعه رهيبه وشكلو ميبشرش بالخير
وصلو القصر وهنا نزلت من العربيه وكانت ھتموت من الړعب خاېفه متدخل مړعوبه منو رجليها بتترعش وبتمشي ببطئ شديد زي ماتكون رجلها مش شيلاها
سليم كان قاعد واول ما شفها جايه عليه وقف وبتسم بحب ممزوج بدموع في عنيه
لاكن قبل ماتوصلو لقت ايد من حديد مسكتها بقوه ووووو
هنا جريت على سليم بفرحه وهو كان واقف بيبتسملها بحب ممزوج بدموع عنيه
هنا بدموع ..سيب ايدي سيبني بقولقك ايدي هتتكسر كانت بتحاول تفك ايدها من ومش قادره بس سكنت مكانها وبطلت محولاتها لما سليم وقف قدامها
سليم ابتسم ابتسامه هاديه بيداري ۏجع قلبو و قال. اذيك يا هنا انتي كويسه
حاتم بمقاطعه . لا هو عارف كل حاجه وعارف حصلك ايه متتعبيش نفسك انتي
هنا باستغراب. عارف عارف منين انت مين قلك بابا مش كده
حاتم بابتسامه مستفزه..تؤ تؤ انا قلتلو هو ينفع مقلش لاخويا على جوازي ده حتى عيب
هنا پصدمه.. اخوك ..اخو مين اخوك ازاي انت كداب وبصت لسليم وقالت بيكدب يا سليم صح بس سليم نزل راسو وسكت
هنا بتفكير..ههه اخوك صح سليم الحسيني وحاتم الحسيني مظبوط انا الي غببه يعني انت كمان اتعرفت عليا علشان اخوك هو باعتك طب ليه وكملت بصړاخ ليه كل ده عملتلكم ايه انا
سليم بدموع عليها..لا انتي فاهمه غلط صدقيني وحاول يلمسها عايز يهديها بس حاتم وقف قدامو وقال..ايدك بدل ما احسرك عليها فاهم
سليم كان قلقان على هنا الي مش راضيه تهدي وخاېف جدا قال..طب قلهاحاجه فهمها اني مليش ذمب
حاتم ببرود..اكدب عليها يعني هيا باين عليها ذكيه ومش هتصدقني حتى لو كدبت حتى اسألها هو انا لو قلتلك انو ملوش دعوه هتصدقي
هنا كانت پتبكي وباصالهم لاتنين بق رف حاسه انهم اتفقو عليها وخدعوها
سليم قال بسرعه..متصدقهوش والله ماكنت اعرف حاجه انا اتفاجأت ذيك بالظبط حتى اسألي ماما وبص لأمو وقال احكيلها يا ماما
امال ..ساكته ومش بترد
سليم بصوت عالي ماما قوليلها الي حصل فهميها
امال بصوت مهزوز ودموع..احكيلها ايه بس يا بني ده نصيب وانتي يا حببتي دلوقتي مرات حاتم ازاي حصل بقى مش مهم
سليم كان مصډوم من امه الي متكلمتش ووضحت موقفه وهنا كان عندها امل انها تسمع انو ملوش دعوه مسحت دموعها بقوه وبصت لحاتم الي كان لسه ماسك ايدها وقالت پحده ونظره جرأه سيب ايدي
حاتم ساب ايدها ورفع اديه في الهو باستفزاز وقال..سبتها اهوه بس بلاش النظره دي اصلي بخاف
هنا اتقدمت على سليم وقالت..انا اسفه على كل دقيقه حبيتك فيها ربنا ينتقملي منكم انتو التنين كانت هتمشي بس فقدت توازنها وكانت هتقع جري عليها سليم پخوف بس حاتم كان اسرع شدها لحضنه بصتلو بدموع وغابت عن الوعي سليم كان عايزيشلها بس حاتم قال ..انا قلت ايه متجيش ناحيتها وشالها وطلع بيها وهو بيقول اتصلي بدكتوره يا ماما
اول ما طلع بيها سليم قعد على الارض باڼهيار فاكر دموعها ونظرات الحزن تجاهو نزلت دموعو وحاسس بحزن شديد
امال اتصلت على الدكتوره واول ما قفلت التلفون جريت على سليم بحزن وقالت..قوم يا ابني وحد الله مش كده
سليم بصلها بخذلان وقال..ليه يا أمي ليه عملتي كده مكنتش عايزها تشوفني وحش اوي كده طلعتوني قدمها اني استغليتها علشان اخويا يوصلها طلعتوني حقېر يا امي ليه
امال بحزن. ده الصح يا حبيبي انا عارفه انك يمكن تفضل تحبها بس تبعدعنها لانها مرات اخوك بس هي ميصحش تفضل تحبك لازم تكرهك علشان تعيش انتو هتعيشو في بيت واحد ومفيش حل تاني ياحبيبي سامحني
سليم شاف ان الي قالتو امه هو الصح مع انو ھيموت من الحزن حضنها بقوه وقال..تفتكري هتنساني تفتكري هتحبو زي ما كانت..ومقدرش يكمل وبقى يبكي پألم وامال قلبها كان بيتقطع عليه قاطعهم صوت الخدامه بتقول ان الدكتوره وصلت
سليم وامال قامو بسرعه ومسحو دموعهم واخدو الدكتوره وطلعو بيها اوضة حاتم
حاتم فتح لهم الباب ودخل الدكتوره وامه وقال لسليم قاصد يغيظه..انت خليك بره اصلها مش متغطيه كويس وقفل الباب في وشو
سليم ضم اديه پغضب وغيره وقال..يارب صبرني
حاتم بجمود..مالها يادكتوره
الدكتور..ضغطها مرتفع وباين عليها مش بتاكل كويس انا هكتبلها على فيتامينات وان شاء الله تبقى كويسه
حاتم قال لولدته تفضل جمبها و اخد الدكتوره يوصلها للباب وامر احد الخدم يجيب الروشته وطلع لها تاني كان سليم لسه جمب الباب
حاتم لسه هيدخل الأوضه سليم قال بسرعه..مالها فيها ايه
حاتم بابتسامه مستفزه..ضغطها علي لما عرفت ان حبيب القلب ضحك عليها بس بسيطه يعني انا افتكرتها هتقول حامل
بقلميزهرة الربيع
سليم بزهول..حامل.. حامل ازاي انت اهبل وهتبقى حامل