رواية بنت الجيران بداية التزامي كاملة بقلم اسراء مصطفي
وأنها ليله ف العمر يعني
جهاد دول بنات تفكيرهم غيري بيبقى كل تفكيرهم ازاي هعمل فرح محصلش ازاي ههيص واتبسط بس أنا مش معقوله هفرح وانا ببتدي حياتي بذنوب أنا هفرح واتبسط لما ابتدي حياتي بطاعه
محمود بيرد راحت مقطعاه بس ....
_واه صحيح يعني اي ليله ف العمر دي يعني بناخد اجازه يومها من الملكين الي ع كتافنا ولا بنبقى واخدين عهد ع ربنا أن اليوم دا مش محسوب
جهاد كملت القعده بضيق ومكنتش حاسه انها مرتاحه رغم أنه وافق انها تلبس حجابها يوم الفرح
بعد ما العريس مشي جهاد قاعده ف وسط اخوها ووالدها ووالدتها
والدتها مبروك ياجيجي واخيرا هخلص منك يابنتي مع اني كنت خاېفه من حوار الاسدال داه بس عدت ع خير
والدها يابنتي محمود عايز يجي يلبس دبل الأسبوع الجاي وابقي اتعرفي عليه براحتك
احمد صح ياجهاد ابقى اعرفيه ف فترة الخطوبه امال هما عملوها ليه
جهاد مدايقه مش عارفه ليه حاسه اني مخنوقه من الموضوع داه بس اديني معاكو لما اشوف اخرتها اي
__
_حس پصدمه وفضل واقف متنح ومش مستوعب الي شافه
راح جري ع والدته
امي مين الناس الي خارجه من بيت طنط ام احمد دي
والدته بفرح دا عريس لجهاد ربنا يسعدها يارب ويفرح كل بنت ويستر بنات المسلمين
عبدالرحمن مستغرب استني استني يعني اي عريس
والدته بدهشه عريس ياواد هتتجوز اله
فتح البلكونه علشان يشوفها ملقهاش
بعد درس العلم استناها قدام المسجد اول لما شافها نده عليها
بصتله نعم
_كان فيه كلام كتير عايز يقوله بس مش عارف وحس أنه هيعك الدنيا اكتر فقالها أنا آسف ندهت غلط وسابها ومشي
جهاد مستغربه وحست بحاجه وبدأت تاخد بالها من وجوده حواليها
شافته واقف ف البلكونه الي قصادها اتكسفت ودخلت بسرعه
بتكلم ف نفسها
اي الغباء داه اي اللي خلاني افتح البلكونه دلوقتي
حست بحاجه تجاه عبدالرحمن وراحت خابطه ع قلبها وقالت مهما تعمل مش هفتحك الا لحلالي وأفتكرت محمود
اترمت ع السرير وبتفكر
فجأه سمعت صوت عبدالرحمن وهو بيقرأ قرآن من عند الايه الي وقفت عندها جهاد
بتكلم ف نفسها معقوله عبدالرحمن يكون بيسمعني كل يوم وانا بقرأ معقوله يكون مهتم بيا وبعدين خبطت ع دماغها استغفر الله العظيم دا اكيد مدخل من مداخل الشيطان نامي ياجهاد نامي انتي هتبقى عروسه قريب
ونامت فعلا
عدا الأسبوع وجه معاد تلبيس الدبل
الزغاريت بدأت وكان الكل فرحان
عبدالرحمن واقف ف البلكونه حاتط ايده ع قلبه وحاسس بغصه وأنه مش قادر يستحمل يشوفها متجوزه حد غيره
فرش سجادة الصلاه وبدأ يدعي ربنا
يارب أنا مرضتش اسعى إليها ف الحړام وكان نفسي اكون حلالها يارب عوضني بيها لأن دي الوحيده الي قدرت تخليني اقرب منك دي سبب اني افوق من الغفله الي أنا كنت فيها يارب
والدته كانت واقفه ع الباب وهو ميعرفش وسمعته
_لما انت بتحبها مقولتش ليه كنت خطبتهالك
عبدالرحمن بندم كنت خاېف مقدرش أسعدها وكنت لسه ماشي ف طريق الالتزام وخاېف متوفقش عليا
والدته طب مكلمتهاش ليه ولمحتلها
عبدالرحمن دي غاليه اوي ياماما اغلى من اني اتكلم معاها عادي كدا بس أنا لسه عندي امل أن ربنا هيكتبها من نصيبي
_
ف بيت جهاد
الكل متجمع وفرحان الا جهاد حاسه بغصه ف قلبها ومخنوقه ومش قادره تتكلم علشان متكسرش الفرحه الي ف عيون أهلها
محمود مبروك ياعروسه
جهاد الله يبارك فيك
محمود طلع الدبل وقالها افردي ايدك
لسه هيمسك أيدها راحت شاداها
الكل استغرب
جهاد ندهت ع والدته تعالي ياطنط انتي لبسيني الدبله
محمود استغرب وانا روحت فين هو مش مفروض أننا مخطوبين
جهاد مخطوبين مش متجوزين انت زيك زي اي حد مش محرم ليا ومينفعش تلمس ايدي
الكل ف حالة ذهول من كلام جهادوالدتها خاڤت الخطوبه تبوظ راحت قرصتها ووطت عليها وقالتلها بسوط واطي
_بلاش تعقيد الناس كدا هتطفش عديها
والدت محمود مفهاش حاجه يابنتي لما يمسك ايدك دا كان خاطب قبلك خطيبته كانت بتشبك أيدها ف ايدو ويخرجو سوا
جهاد بعصبيه دي ثوابت ف الدين ياجماعه انتو بتهزرو يمسك ايدي ازاي وفين حديث النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم
لما قال لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له
محمود بعصبيه لا انتي كدا معقده بقى
جهاد بعصبيه بردو أنا مش معقده انت الي خاربها ومش عارف ثوابت دينك واي الصح واي الغلط
حصل مشكله وجهاد رفضت أن محمود يمسك أيدها ويلبسها الدبله وخرج العريس وأهله زعلانيين من الي