رواية غالب ودره كاملة بقلم زهرة الربيع
على صوت باب الحمام بقت تدور في الاوضه على المفاتيح ولقتهم تحت مخده غالب ابتسمت بفرحه وبقت تحاول تفتح الباب وفعلا اتفتح وخرجت جري من الاوضه
بقت تجري لقت السلم نزلت عليه جري بس وقف قدامها حازم وفضل يبصلها بانبهار وهو بيمشه عيونه على كل تفاصيلها
عند غالب طلع من الحمام بص في كل الاوضه ومستغربش خالص كان متأكد انها هتطلع اتنهد بضيق وبقى يلبس هدومه بس تليفونه رن وقال الو
غالب قال..معلش يا اسر مش هقدر اجي والله تعبان بجد
اسر قال ...اممم ما انا عارف تعبك خلاص انا هلاقيلك اي ججه بقى
غالب قال..شكرا بجد يا اسر..اه صحيح فيه بلاغات جديده
اسرقال لا انهارده مفيش..بس فيه بنت غلبانه جات تسأل على اختها غايبه من امبارح بقولك ايه هبعتلك صورتها وبيناتها ..البنت كانت شغاله في مستشفى وانت معارفك كتير في المستشفيات ياريت لو تقدر تساعد اصلها صعبت عليا ووعدتها اساعدها
غالب فتح الصوره وهو بيلبس بلا مبالاه بس اټصدم بشده لما شاف صوره دره وقال بوهول...دره...وضحك وقال...مستشفى..بقى كده وقعتي في ايدي من غير اي تعب
عند دره كانت بتحاول تهرب بسرعه بس حازم واقف قدامها ومضايقها قالت لو سمحت سبني امشي
حازم قال ...مش قبل ما تقولييلي ...هو بيطلع عادي بالنهار
حازم قال بمعاكسه..القمر
درع بصتلو بضيق وقالت..لو سمحت ابعد من سكتي
حازم قال.. ليه بس الوش ده ...بقولك ايه تعالي معايا قبل ما تمشي عايزك على فكره انا كريم جدا وهعجبك
دره فهمت قصدو واتنهدت وقالت پغضب مكتوم ..قولت لحضرتك ابعد من قدامي
حازم قال بعصبيه..فيه ايه يا بت..ما انتي كنتي مقضياها مع غالب امبارح وصوتك جايب اخر الشارع ولا انا مشبهش
حازم لسه هيرد غالب قال بهدوؤ مرعب...ابعد...عديها
دره خاڤت جدا وحازم ارتبك و بعد پخوف وقال انا انا كنت ..كنت بسألها اذا انت كنت موافق انها تنزل او لا بس والله
غالب نزل وبصلو وقال ببرود..لا فيك الخير
دره استغلت انشغالو مع حازم ولسه هتنزل غالب مسكها من معصم ايدها بقوه وهو لسه باصص لحازم وقلو بتحذير..لا اخر مره هقولك ملكش دعوه باي حاجه تخصني..مفهوم ولا اعيد
غالب لسه بيكلمو طلعت ناريمان وقالت...فيه ايه...يمكن هتتخانق مع اخوك علشان البنت دي
غالب ضحك وقال...امممم ده على اساس ان انا واخويا سمن على عسل وهيه بقى الي هتخلينا نضايق...وكمل پغضب...لازم ابنك يعرف انو قاعد في ملك ابويا واقدر ارميه رميه الكلاب فبلاش ندخل في بعض احسن
غالب قال پغضب ...لا الي هو عايزه ده يعملو بعيد عني انا ميجيش ناحيتي...لاحسن والله احسرك عليه وانتي عارفه اني مليش في الټهديد والي بقولو بنفذو مفهوم يا هانم
وقبل ما ترد سحب دره وطلع واخدها على زاويه وقال پغضب انا سمحتلك تطلعي
بس دره نفضت ايده بعصبيه وقالت..وانت تطلع مين علشان تسمح او متسمحش اسمع يا جدع انت...انا حايلا بشتغل في المكان المقرف الي جبتني منو يعني انا مش ملك من املاك المكان علشان تلعب لعبه وتتسلى وتبقى كده كسبتني وتفتكر اني هوافق افضل معاك... ده اولا
غالب رفع حواجبو بدهشه وقال..وثانيا
دره
كانت مرتبكه بس حاولت متبينش وقالت..ثانيا انا مليش اي صفه افضل بيها هنا يعني لو بلغت عنك انك حابسني هنا بالقوه هعملك قضيتين قضيه خطڤ وقضيه دعاره وجربني لو تحب
غالب فضل مندهش من جرأتها وقال..اها ..تطلبيلي الشرطه...تمام..لحظه بس..وطلع تليفونو وقال ها بقى
حافظه الرقم
بقلمي...زهرة الربيع
دره قالت بتوتر..رقم ايه
غالب قال بهدوء...رقم البوليس..مش عايزه تطلبيلي البوليس..يلا قولي الرقم خليني اطلبهولك
دره اتفاجأت وقالت...طيب انا هطلب البوليس و
بس قطع كلامها دخول الخادم بيقول...فيه شخص بره بيسأل عليك يا باشا...اسمو سعد
دره قالت بفرجه..سعد وجريت على الصالون وسعد كان هناك قالت پغضب..عاجبك الورطه الي انا فيها قعدت تقولي مستحيل يكسب اهوكسب مبسوط اتفضل خرجني من هنا بقى
سعد قال ببرود...اهدي يا درتي امال انا جاي ليه اكيد هخرجك مټخافيش
بس قطع كلامهم دخول غالب وقال...مش هتروح مكان
سعد قال بارتباك ...ازاي بس يا باشا الاتفاق كان ليله واحده وهيه باتت عندك خلاص بقى ترجع شغلها الدنيا عندي واقفه من غيرها
غالب قال بحزم... انا الي اقوله مبعدهوش مرتين هتفضل هنا
انا هشتريها منك هتبقى خدامتي الخاصه اظن لها الشرف طبعا ...وقرب من دره وقال بوقاحه..تخدمني بالنهار...وتسليني باليل ووووو
هشتريها منك وتبقى خدامتي الخاصه تسليني بالليل وتخدمني بالنهار يعني تلبسني تقلعني والي انت عارفو بقى يا ابو السعود
دره قالت بغيظ..البسك واقعك ليه..اتشليت...ولا اكون خلفتك ونسيتك
غالب قال بسخريه..مستواكي..مقبول انهارده بتفاجئيني وقرب منها وهمس جمب ودنها بوقاحه وقال..بس انا مستني تفاجئيني بحجات تانيه مش بالكلام
دره بصتلو بزهول وبعدت بارتباك وبصت لسعد برجاء وقالت..وانبي ما تسبني هنا
غالب ضحك وقال...رفعت
جيه واحد من الحرس وقال..نعم حضرتك
غالب ادالو مفتاح وقال روح الخزنه هاتلي منها خمسين
الحارس هز راسو بالموافقه وطلع وجيه جايب فلوس كتيره
غالب رماهم قدام سعد وقال..دول خمسين الف...ومش عايزك تيجي تسأل عليها تاني ومتقلقس اول ما امل منها هترجع عندك هتروح فين يعني
سعد بص للفلوس وعنيه لمعت بطمع وقال...بس ده..ده قليل قوي انا عندي ناس كتير في الصاله مش بتيجي غير علشان تشوفها
غالب ضحك وقال...تمام هبعتلك قدهم ..وبلاش طمع متنساش اني ساكت على شغلك الۏسخ واقدر اوديك ورا الشمس انت عارف انا مين وااقدر اعمل ايه
سعد قال پخوف...لا كده تمام يا باشا تسلم عن اذنك واخد الفلوس ولسه هيطلع
دره مسكت فيه وقالت..پخوف...انت بتعمل ايه....هو انا ترابيزه عندك علشان يدفعلك بقولك ايه سيب الفلوس دي ويلا بينا نمشي من هنا
سعد لسه هيرد غالب مسك دره وقال..امشي انت يا سعد...
سعد مشي ودره كانت بتزعق وتقول..يمشي فين استني سعد يا سعدددد
بس غالب كان ماسك ايدها وسايبها تزعق بلا مبالاه وقال...خلصتي..اسمعي بقى..هتقعدي عاقله...لاني ورايا مشاوير ويمكن اتأخر عايز ارجع الاقيكي مرتبه الاوضه ومجهزاها ومعطرها كمان لاني يمكن اجب معايا حاجه مفيده المرادي تمام
دره نفضت ايده وقالت..مش تمام انا هروح ومش هتقدر تمنعني ولسه هتطلع غالب قال...اختك حلوه...علي فكره هتفيدني اكتر منك
بقلمي...زهرة الربيع
دره وقفت پصدمه وبصتلو بزهول وقالت...اختي..انت تعرف اختي منين
غالب قال ببرود...الصبح كانت عايزه تعمل بلاغ باختفائك بتقول انك شغاله ممرضه في مستشفي..انتي وامثالك الرخاص مش هتلاقو حجه تانيه غير التمريض تغطو بيه على بلاويكم يعني عيب شوهتو صوره الممرضات كلهم
دره نزلت دموعها وقالت...انا..انا مش هقدر اعمل الي انت عايزه ..ابوس ايدك البنات مالين البلد سبني انا واختي في حالنا ارجوك
غالب لبس نضارتو وقال...انا الي بحط عيني عليها لازم تدخل سريري..دي قاعده عندي ..على العموم متعودتش افرض نفسي على اي واحده هسيبك لمزاجك بس لازم تعرفي انك مش هتتحركي من هنا الا لما انا احب
غالب قال كده