رواية غالب ودره كاملة بقلم زهرة الربيع
بحزن ودموع..عدو عليا ١٧ سنه وانا معرفش حاجه عن رؤوف ولا ابني ..ابني الي اتاخد من حضني من غير ذمب لحد ما في يوم ابوك كان في الشغل و جيه رؤوف وشفتو بعد كل المده دي.. ڠصب عني ..ڠصب عني نسيت كل حاجه..نسيت اني اتطلقت ونسيت ان مش من حقي اقربلو حضنتو وبقيت اعيط في حضنو وانا بتمنى ميبعدش عني تاني وساعتها دخل ابوك
خيالك ولا حبيت انك تعرف انو ظالم اناني ..بس مش ندمانه مش ندمانه على حاجه..انا متجوزتش غير رؤوف ومحبتش غيرو وطلاقي منو ميرضيش ربنا والي ابوك شافو مش خېانه بالعكس لو كنت حبيت ابوك وقتها تبقى خېانه
ناريمان قالت كده بمنتهى الۏجع ووقفت ولسه هتمشي غالب مسك ايدها وبصلها بدموع وحضنها فجأه بقوه كانت اول مره يحضنها من اكتر من عشر سنين كان بيبكي بالم وۏجع وقال..انا..انا اسف...اسف..سامحيني ..ابوس ايدك سامحيني
غالب بعد عنها وقال بدموع..حازم...حازم عارف كده..عارف ان ده الي حصل..عارف ابويا عمل ايه فيه وفي ابوه
ناريمان هزت راسها بحزن وقالت..ايوه يعرف..عارف كل حاجه..رؤوف اضطر يحكيلو لانو كان فاكر ذيك اني اتخليت عنو علشان فلوس ابوك نور كمان يعرف كان هو وابوك اصحاب ومكانش بيخبي عنو حاجه قلو على كل الي عملو معانا لو حابب تتأكد منو و
ناريمان اتنهدت وقالت..ربنا يسامحو يا بني متجوزش عليه غير الرحمه
غالب قال تعالي معايا هطلعك اوضتك
ناريمان قامت معاه وهيه مبسوطه جدا بمعاملتو الطيبه ليها الي كانت بتتمناها وغالب اخدها على اوضتها وطالع عند دره شاف حازم
حازم استغرب جدا وقال ..احم..انت ملكش دعوه انا كنت عارف انها مبتحبنيش و
بس غالب قاطعو وقال...امي حكيتلي كل حاجه قالتلي على الي حصلك انت وابوك بسبب بابا ...انا اسف على غلطي في حقكم حقيقي اسف
حازم اتنهد وقال ..غريبه مكانتش عايزه تقولك ..بس على العموم كويس انك عرفت يمكن ترحمها شويه
غالب اتنهد بحزن وقال...انا هعوضها وهخليها ترضى عني بس انت كمان مش عايزك تفضل شايل مني وبالنسبه لملك انا مفيش من ناحيتي حاجه ليها كمان متأكد انها مش بتحبني ولا حاجه هيه بس متعلقه بيا مش اكتر
حازم اتنهد وقال بحزن..متفرقش يا غالب...في النهايه عمري ما هغصبها تتقبلني عن اذنك
غالب مشي بحزن على اوضتو وحازم كمان راح اوضتو وهو مخڼوق جدا..واول ما دخل اتفاجأ بملك خارجه من الحمام لافه الفوطه بس
ملك شهقت بكسوف وحازم فضل باصص لها باعجاب وبلع ريقه بتوتر وقال...احم..خدي راحتك انا نازل
ولسه هيخرج ملك مسكت ايده وقالت بدموع...انا ...انا اسفه..
حازم قال بضيق...مفيش داعي تتأسفي اصلا مفيش بنا حاجه علشان تتأسفي
ملك قالت ..بسرعه ....حازم والله ما عرف ليه طلعت وليه كنت حابه اتكلم معاه...انا كنت مخنوقه من الي عملو كنت عايزه اعرف فيها ايه ذياده عني سامحني يا حازم انا اسفه انك اضطريت تسمع كده
بقلمي...زهرة الربيع
حازم غمض عيونه بۏجع وبصلها وقال...انا مقدر الي انتي فيه يا ملك بس انا كمان بني ادم..بحس وبتعب..وبتجرح وفوق كل ده ..بحبك...و...وبغير عليكي انا حسيت بڼار جوايا لما شوفتك واقفه معاه بلبس النوم بتقوليلو انك بتحبيه عارفه وقتها احساسي كان عامل ازاي
ملك نزلت دمعه من عيونها من الۏجع الي في صوتو وقالت..انا مش عارفه انا ممكن اعمل ايه علشانك يا حازم انا حاسه بيك بس ..بس مش بايدي
حازم اتنهد وقال...متعمليش حاجه يا ملك..متعمليش حاجه غير انك تقدري اني مش هقدر استحمل المنظر ده تاني ولا الكلام ده تاني تمام
ملك هزت راسها بالموافقه وقالت...مش هتتكررر
حازم قال ..تمام كملي لبس وانا نازل
ملك قالت بكسوف..تقدر تفضل..انا هلبس في الحمام واخدت هدومها ودخلت الحمام
حازم اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال...ياريتك ليا يا ملك... عايزه تعرفي فيها ايه ذياده عنك...نفس الي فيه هو ذياده عني... حكم القلب وبس
عند دره كانت بتكلم اختها وقالت...يا بنتي هتجننيني جواز ايه وهباب ايه يامفعوصه انتي..
سهى قالت بفرحه..وفيها ايه يا دره ما انا كملت ١٨ وبعدين انا بحبو اوي
دره قالت .يا بنتي انتي لسه صغيره وبعدين ..امتي امتي يعني عرفتيه علشان تحبيه وعايزه تتخطبيلو كمان
سهي قالت بزهق.. وبعدين يا دره انتي كمان هلاقيها منك ولا من امك يعني
دره قالت باستغراب...ايه...ماما مالها مش موافقه ولا ايه
سهي قالت بضحك ..لا يختي مش موافقه تجوز الصغيره قبل الكبيره وعيزاكي تتجوزي انتي الاول وخدي التقيله بقى...جيبالك عريس لقطه
دره برقت بزهول وقالت بارتباك..جيبالي ايه..عريس ايه الي لا لا لا طبعا..مش هينفع خالص
سهى قالت باستغراب..وليه لا بقى هتترهبني ..ده شب كويس قوي وعندو معرض عربيات كمان
درخ قالت بحزم..اهو مش هينفع والسلام بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتك نيله
سهى قالت بسرعه..لا بقولك ايه مليش دعوه لازم توافقي جوازتي واقفه عليكي
دره ضحكت وقالت..بقولك ايه خلاص متزنيش انا هاجيلها واقنعها اني مش عايزه اتجوز وان انتي ملكيش دعوه
سهى لسه بتكلمها ...دره جات لها مكالمه تانيه وارتبكت جامد وقالت ...سهى بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتلي مكالمه مهمه...وقبل ما تقفل فتحت بسرعه على المتصل وردت پخوف وقالت..ايوه..ايوه يا رشدي بيه
رشدي قال ..ها عملتي ايه الملف وصل عندك ولا لسه
دره قالت بارتباك يا رشدي بيه ارجوك اديني وقتي هواكيد هيجيب الملف انهارده ويومين بالكتير وهيكون تحت ايدك اصلا هو مطمنلي على الاخر و
بس قطعت كلامها لما دخل غالب وبصلها بطريقه مريبه واتقدم عليها وووووو
وقع منها التليفون من شده الړعب وقالت بتهتهه...غا..غالب..انت...انت هنا من امتى..انا..احم..انا كنت بكلم ماما...و..وسهى...سهى عايزه..عايزه تتجوز صاحبك تخيل
غالب بصلها بطريقه مش مفهومه وقال...متخيل..اتخيلت كل حاجه..الا كده..بجد اټصدمت
دره بلعت ريقها بړعب وقالت..قصدك ايه
غالب ابتسم وقال