رواية غالب ودره كاملة بقلم زهرة الربيع
صح...بس انا مبقتش اقدر ابعد عنك
دره قالت بدموع...انت سکړان يا غالب مش عارف بتقول ايه
غالب قال ...لا عارف..عارف اني عايزك جمبي اناا محتاجلك قويييي ولسه هيقرب منها تاني دفعتو وقالت..لا قولتلك..لا لو سمحت
غالب ولمعت عيونه بالدموع وبعد وقال....عادي
طبيعي...
دره قربت منووقالت باستغراب..هو ايه الي طبيعي وعادي
بقلمي...زهرة الربيع
..طبيعي متقبليش بيا...اصلا محدش عايزني في حياتو...انا مش بحس باي مشاعر من حد الا لما ادفع فلوس انما حد يحب وجودي معاه ويشوفني استاهل قربو مبتحصلش..انا..انا حتى امي پتكرهني..مفيش حد طايقني ابدا ...زي ابويا ...هيه قالتلي..هتعيش وحيد وټموت وحيد زيو
دره نزلت دموعها بحزن عليه وغالب كمل وقال...ابويا كان بيحبني قوي بس في يوم كان راجع من شغلو وانا ...اناكان عمري وقتها ١٧ سنه كنت راجع من المدرسه و دخلت لقيت بابا واقف مصډوم مش قادر يتحرك كلمتو مردش عليا بصيت اشوف ايه الي مضايقو وياريتني ما شوفت...كانت ...ناريمان هانم ....امي كانت بتحضن طليقها الجنايني
انا كمان هعيش
وحدي وھموت لوحدي عمري في يوم ما كان حد معايا من بعدو ١٠ سنين لوحدي وهفضل كده
غالب كان بيتكلم بۏجع شديد ودموعو بتنزل على خدودو بطريقه رهيبه ودره كانت پتبكي وبتنزل دموعها بغزاره على الالم والۏجع الي في عيونه قربت منو وحضنتو جامد وقالت بدموع...انت مش لوحدك ابدا انا...انا معاك ...انا مش هسيبك ابدا
دره كانت بتملس على شعرو بحنيه ودموعها مش قادره تسيطر عليها وغالب استسلم لنوم عميق ودموعو كانت على خدودو
حازم بلع ريقه بالم وقال...غالب مش كده وووو
انهارده ليله ډخلتنا وانتي بتقوليلي بتحبي غالب...بتحبي اخويا ..المفروض اعمل ايه دلوقتي محستيش ان المفروض تقوليلي قبل ما نكتب كتابنا...محستبش ان من حقي انك حتى تديني خبر ..انا عارف يا ملك..عارف انك بتحبيه من زمان بس كنت اتمنى انك تقوليلي صدقيني مكنش هيغير قراري
حازم اتنهد وقال...زي ما انتي بتحبيه ...انا بحبك..ومش قادر اتخطاكي ..انا فكرت انك عرفتي ان غالب مش بيحبك وقررتي تعيشي حياتك وكنت مبسوط حتى لو هكون مجرد طريق علشان تنسيه ..فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبيني ..بس كنت غلطان
ملك قالت بدموع...حازم انا
حازم فاطعها وقال..انتي مش مجبره على اي حاجه ولا حتى التبرير ..انا كنت عارف انا اتحمل ده ...ولو ..احم ندمتي
ملك كانت بتسمعو بدموع وحازم اخد مخده وغطا وبقى يجهز الكنبه وبيقول....انتي نامي على السرير انا هنام هنا..ومش عايزك تفكري في حاجه وكفايه عياط علشام متتعبيسش و
بس قطع كلامو لما جريت عليه وحضنتو من ضهره وقالت ببكا..انا اسفه..اسفه بجد
حازم اتنهد وحاول يتماسك وبصلها بابتسامه وقال...انا قولتلك انا تمام ارجوكي متضغطيش على نفسك اكتر الانفعال غلط عليكي ارجوكي ..وكمل بمرح وقال..طب كفايه عياط علشان شكلك بقى قمر قوي وانا مش حمل الجمال ده كلو والله يغمي عليا
ملك ضحكت وسط دموعها وحازم حط ايده على قلبو وقال يخربيت كده روحي نامي يا ملك روحي
ملك ضحكت وراحت تنام وهيه بتقول..تصبح على خير
حازم قال... وانتي من اهل الخير ونام على الكنبه بحزن وقال في نفسو...كنت متوقع ايه يا غبي...امتى هتفوق لنفسك بقى
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم واتفاجأ بدره نايمه في حضنو وحضناه جامد
استغرب وحاول يبعد بس دره صحيت على حركتو فعمل نفسو نايم بسرعه
دره قامت وبصتلو شويه وافتكرت الي قالو بالليل وزعلت عليه جدا بقت تبص لملامحو قد ايه فيه برائه الاطفال وهو نايم قربت منو اكتر وحطت ايدها على وشو بنعومه وقربت جامد وباستو من خدو برقه
ولسه هتقوم غالب شدها بحركه سريعه بقت تحتو وبقى يبص لملامحها كأنو بيحفظها وقال...كنتي بتعملي ايه
دره ارتبكت واتكسفت وقالت..هعمل..ايه يعني..احم ولا حاجه
غالب قرب منها وقال بهمس...طب كملي جميلك بقى
دره قالت باستغراب... جميل ايه
بس دره زقتو بخفه وقامت بسرعه وقالت..انت طماع اوي ..يلا قوم تليفونك صدعني في شخص مزعج رنلك كتير
غالب اتنهد ومسك تليفوتو وقال..ده اسر انا اتأخرت على الشغل وشكلي هتنفخ
دره قالت بغيره ...طبعا الي كان بيسندك بنتو اتجوزت
بقلمي...زهرة الربيع
غالب بصلها باستغراب وقال...انتي جايبه الكلام ده منين ده كلام حازم
دره قالت ..مش المهم انو صح
غالب قال بضيق ..لا طبعا مش صح ابدا..انا مسنود بسبب كفائتي وتساهل اللو معايا بسب انو صديق لبابا الله يرحمو مش علشان بنتو اصلا انا قولتلو ان مشاعر ملك من طرفها هيه بس وهو كان عارف متسمعيش لحازم وامو دول كلامهم عليا كتير
دره قالت بفرجه..بجد يا غالب يعني مش بتحبها ابدا
غالب ابتسم ورفع حاجبو وقال..يهمك اوي يعني
دره قالت قربت منو وقالت بدلال..يعني
غالب شدها عليه جامد وقال...وحياتك القلب ده عمره ما حب...ولا عرف يعني ايه حب...بس شكلو كده هيتعب قوي الايام الي جايه
دره ضحكت ضحكه تجنن وغالب قرب منها وقال ...اوووووف..مش بقولك هيتعب
دره زقتو وقالت بضحك...يلا كفايه رغي علشان تلحق شغلك
غالب اتنهد وقال ....الامر لله وقام ياخد هدومو
دره قالت بتوتر...انت هتروح القسم
غالب قال ..اه هستحمي وانزل على طول فيه ملف مهم لازم اجيبو
وحمحم بحرج وقال .... على فكره مفيش داعي انبهك الكلام الي قلتو امبارح يفضل بنا ...انا كنت سکړان و
بس دره ابتسمت ومسكت ايده وقالت..اكيد بنا وتقدر تثق فيا وتقول الي انت عايزه...
غالب باسها من خدها وقال..ما هي المصېبه اني بقيت اثق فيكي...ربنا يستر
غالب قال كده بعفويه ودخل الحمام ودره نزلت دموعها لما افتكرت انها لازم تخون ثقتو لثواني حست انها المفروض تقولو بس افتكرت اختها والموقف الي اتحطت فيه وامها والي حصلها اتنهدت بحزن ومسحت دموعها وحاولت تتماسك علشان تطلع باقل الخساير
عند حازم قام من النوم وكانت ملك نايمه اتنهد بحزن لما افتكر كلامها احساسو انها بتحب غيرو صعب بس اعترافها بكده قدامو اصعب بكتير اتنهد ونفض اي افكار من دماغو ولسه هيقوم شافها بتقوم عمل نفسو نايم تاني
ملك صحيت وافتكرتو نايم وقامت لبست روبها وطلعت تتسحب واول ما طلعت كان غالب هينزل وشافتو وقفت وقالت بسخريه..مش هتقولي صباحيه مباركه
غالب وقف باستغراب وبصلها وقال...صباح الخير يا ملك...انتي تمام مش كده
ملك اتغاظت جدا من هدوءو وقالت..جدا مبسوطه جدا متجوزه وبحب جوزي ..اكيد انت مش هيعجبك الكلام ده بس دي الحقيقه
غالب ضحك وهو