الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية ليتهم يشعرون بقلم ديدا الشهاوي

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ټعيط علي حظها مع خطيبها وهنا احمد دخل علبها 
_استاذه مياده .. 
وهنا اتفاجأت مياده وحاولت تداري وشها وتمسح دموعها 
_اسف اني دخلت كده 
_لاابدا 
_انتي كنتي بټعيطي.. مالك ياامياده واسمحيلي اقولك كده عشان بحسك قريبه مني ولو مش حابه تحكي امشي 
_لا انا حابه احكي لاني مخنوقه عاوزه اتكلم 
_وانا هسمعك
وهنا بدات مياده تحكي لاحمد كل تفاصليها مع خالد وطريقته الناشفه معاها 
_واول مالبنت دي ظهرت وحاله اتغير للاسوء 
_بنت مين ياعني بيعرف حد عليكي 
_معرفش البنت دي استحاله ترتبط بحد انا متاكده انه صعبانه عليه 
_ليه صعبانه عليه 
وهنا بدات تحكي حكايتي من ساعه ما جيت المركز والدار ولغايه ما اتعينت وبقيت الند بالند وزي زيها 
_طب مفهمتش صعبانه عليه ليه عشان جبها من الشارع زي مااقولتي ووملهاش اهل
_لا البنت دي عندها مرض البهاق وكانت منتقبه وكانت مخبيه دا لغايه ماتعبت وانكشفت ومرضها جبرها تقلع النقاب 
_هنا احمد انتبهه نقاب هي كانت منقبه 
_اه كانت منقبه وجالها مرض الربو وهنا احمد بدا يربط الاحداث والمعلومات اللي عرفها عشان والدته مصابه بالربو كمان 
_البنت دي اسمها ايه 
_اسمها حياه ...لاااا. افتكرت امبارح كان بيندهه عليها وغلط وقالها ندي وبعدين رجع قالها حياه 
_متاكده انه قالها ندي
_ايوه انا هتجنن يااحمد الامن قالولي انها سافرت معاه القاهره وانا من ساعتها هتجنن 
_هنا احمد سرح وفجاءه قام عن اذنك 
وهنا مياده استغربت من رد فعل احمد لما سمع عن البنت دي

في المستشفى 
نادين كانت في حاله اڼهيار مستنيه اي امل اني افوء لدرجه
موبيلها رن فجاءه وكان بابا زي عادته بيطمن عليها وعلي ماما
_نادين فينك برن عليكي مش بتردي فيكوا اي 
_بابا الحقنا ندي بټموت.... بټموت يابابا 
_ندي اختك ندي مالها.. انا هنزلك القاهره فورا
نادين مبطلتش عياط وبدات تفتكر كل القسواه اللي كانت بتعاملني بيها 
_مش هقدر اعيش من غيرك ياندي 
وهنا انتبهت نادين لخالد 
_خالد احكيلي عرفت ندي ازي اقولي ندي كانت عايشه ازي 
_اهدي... يانادين مش قادر اشوفك كده 
وبدا يحكي خالد عن حياتي من ساعه مااقبلني في القطر ولغايه مااقنعني اني اروح اشوفهم 
_ياريتكم ماجيتوا انا السبب ياخالد... انا السبب خالد ندي فدتني وضحت عشاني بعد كل اللي عملته فيها
_نادين عشان خاطري لازم تبقي قويه ندي قويه وهتتخطي كل دا ندي ربنا معاها ادعيلها ادعيلها
وهنا موبيل نادين رن من الست جارتنا 
_طمنيني علي ماما 
_متقلقيش خدت الدوا ونامت بعد تعب كانها حاسه بحاجه 
وهنا نادين افتكرت لما ماما اول مادخلت البيت وشافتني وهي كانت حاسه بحاجه
_يارب اشفيلي اختي وامي ورجعلي اخويا 

جه الليل وانا لسه في غيبوبه ونادين كانت في امل كل لحظه اني افوء 
اما احمد فضل طول الليل مخڼوق مش عارف من اي و بدا يفتكر كلام مياده 
_يارب تكون هي... يارب نور بصيرتي
طلع النهار وفي المستشفى كانت نادين علي نفس الحاله خالد حاول معاها انه ياكلها وفحاءه وصل بابا 
ولاقي نادين قاعده وبتعيط
_نادين اختك فين اختك مالها 
_بابا ندي بټموت يابابا ندي هتمشي زي ماكنتم عاوزين ندي هتسبنا انا مش هقدر اعيش من غيرها 
وهنا بابا كان بيعيط ومڼهار انا مكنتش اعرف انهم بيحبوني كده ولا هما كمان
وفجاءه الممرضه طلعت المريضه فاءت عاوزه والدها هو هنا ياجماعه
هنا بابا قام 
واول مادخل اوضه العنايه المركزه
احمد اول ماطلع النهار واللي منمش من التفكير راح علي المركز عشان يقابل داده حليمه 
فلاش بااااك
_والبنت دي سرها كله مع الداده هنا داده حليمه 
باااك
احمد طلب من الامن ياقابل داده حليمه وفعلا طلع عندها 
وكانت بتتكلم في الموبيل واول ماخلصت
_حضرتك داده حليمه 
_ايوه انا 
_انا موظف جديد هنا وكنت عاوز اقابل الاستاذه حياه 
_لا دي وخده اجازه حضرتك تعرفها 
_حاجه زي كده 
_والله مستر خالد قافل معايا بيقولي في حاله خطيره اضربت بالسکينه 
_ايييييييييه
بابا دخل العنايه المركزه وكنت نايمه غيبه الحياه والاجهزه هي اللي بتخليني متواصله بعالمهم بابا كان بيدخل بعيون مليانه دموع واول ماقرب مني السرير اللي نايمه عليه باس رجلي وبعدها باس ايدي اللي كانت كلها خراطيم متوصله بالاجهزه ودقات قلبي اللي كانت ماليه الاوضه كانت بتخليه يبكي بحرقه وندم بابا قعد علي الكرسي وهو ماسك ايدي انا كنت حسه بيه 
_حببتي بنتي حببتي وحشتيني وحشتيني اوي اظاهر اني كنت بحبك من زمان وانا مش عارف ولا الظاهر مكنتش بعرف ابين دا 
انا عرفت اني بحبك اوي من ساعه ماسبتينا ومشيتي 
انا معنتش طايق البيت سبت البيت عشان انتي مش فيه كان اقدر ارجع بس من ساعه مامشيتي وبقيت بحس پخنقه فيه
سامحيني 
انا عارف اني كنت اب وحش معاكي ظلمتك كتير سامحيني يابنتي
في الاسكندرية 
_حضرتك بتقولي ايه 
_استاذه حياه خدت اجازه عشان في حاله حرجه وهي في العمليات دلوقتي 
_ازي مش معقول ممكن اسالك سؤال من فضلك 
_خير يااستاذ احمد انت تعرف استاذه حياه 
_استاذه حياه اسمها الحقيقي ندي
_حضرتك مين 
_بالله عليكي انا اختي بدور عليها وكل اللي عرفته عنها يقولي انها اختي 
_حضرتك استاذ احمد اللي كان في الجيش 
_ايوه بالله عليكي هي اختي ندي 
_ايوه هي ندي 
وهنا احمد مستناش وجري طلع من المركز وعمل مكالمه لواحد صاحبه وجارنا وعرف اللي حصل ونزل علي القاهره وعرف عنوان المستشفى
بابا كان بيتكلم وهو مڼهار وكل كلامه وهو بيبوس ايدي وانا كل شوي افوء خمس دقايق واغيب عن الوعي 
_بابا انا بحبك اوي... سامحني يابابا وغبت عن الوعي 
_مسامحك ياضي عيني ياقلبي اللي خدتيه معاكي عارفه انا عرفت اني اب فاشل واستحق اللي حصلي عشان قصرت في حبي ليكي محاولتش احتويكي واطمنك وادعمك لا كنت بتنمر عليكي حسيت بۏجع لما صحبي في الشغل حكالي حكايته 
فلاااااش بااااااك
_مالك ياابو احمد ديما ساكت من ساعه ماجيت الشغل هنا ومش مندمج معانا 
_لا والله مش قصدي حاجه او اني اضيقكم بس فعلا انا بقيت كده من ساعه بنتي سابتنا ومشت
_انت مزعل بنتك ليه اوعي تزعلها محدش يعرف قيمه الضنا الا اللي اتحرم منها 
_انت معندكش اولاد 
_كان عندي ابن جميل وحيدي بس الله يرحمه راح عند اللي خلقه 
_الله يرحمه كان تعبان ولا اي 
_لامات بسببي 
_ازي انت السبب 
_ابني كان مليان شوي وكان بيحاول يخس ومكنش قادر فشل كتير في الدايت راح الجيم كتير ومافيش فايده 
_تقصد انه ماټ من لعب الچيم
_لا ماټ من كلامي ليه انا اللي مۏته بكلامي وتنمري عليه 
_ازي كده فهمني 
_كنت طول الوقت اجرحه بكلامي خس شويه انت بقيت عامل كده ليه بقيت اضغط عليه بكلامي وهو بيحاول بس معرفش لغايه ماجاله اكتئاب بسبب اصحابه كمان كنت انا واصحابه بنتنمر عليه وفي يوم دخلت عليه وكانت امه حطاله العشا وهو رافض ياكل وانا نزلت تجريح فيه كاعادتي الواد نام مقمش من الزعل والقهر 
انا اللي مۏته بكلامي وافعالي اللي كانت بتبان ل
يه اني بتكسف منه ماټ وماټت حياتي معاه
_الله يرحمه 
باااااك
وهنا افتكرت معاملتي معاكي سامحيني يابنتي سامحيني
كلكم اكيد بتقول اني لخبطت حياتهم وقلبتها بس اللي حصل عكس كده 
_بابا دا استاذ خالد اللي ندي اختي كانت بتشتغل عنده 
_اهلا يابني نادين حكتلي علي اللي حصل 
_والله ياعمي انا حاولت اجمع الشمل تاني انسه ندي تستاهل كل خير بجد انسانه محترمه ومؤدبه ودا اللي خلاني ادور عليكوا عشان بعدها عنكم
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات