الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كيتوفان كاملة بقلم ريهام زيدان

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هتنساها دا مجرد تعود اهبل و هيروح
_ لا ي ماما انا مش مراهق ولا شاب طايش انا راجل وعارف مشاعري كويس وقادر احدد انا عاوز اي بالظبط
انا بتناقش معاك ليه اصلا الموضوع منتهي ي بشير مفيش جواز من البت دي الا ع چثتي
_ ي ماما
ولعلمك بكرا هروح اوريها مقامها وتغو..ر في ستين داهيه وبعد بكرا هنروح نخطب مي ووريني هتعمل اي ابن فتحيه
سابتني ودخلت أوضتها وانا بخبط ايدي ف كل حيطه ف البيت من الضيق والغيظ بس فكرت انها ممكن تنفذ ټهديدها فروحت بسرعه كلمتها ف الفون
_حياه انتي اجازه بكرا
ليه ي دكتور
اتوترت ومبقاش عندي اجابه بس كان لازم اتصرف
_عشان انا هتأخر بكرا ف الشركه ومش عايزك تبقي لوحدك
ي دكتور انا بعرف اتصرف
_حياه هي كلمه واحده مش عايزحد يضايقك وانا مش موجود
حد مين 
_ها قصدي يعني اي زبون وانتي زي القمر كدا
ضحكت وحسيت اني اقنعتها ووافقت وقفلت معاها اتطمنت شويه بس دا مجرد حل مؤقت زي المسكن بس المشكله مازالت موجودة نمت كام ساعه وصحيت خاېف ماما تعمل اي تصرف يضيع حياة من ايدي فقررت اني احاول استرضيها وفعلا قومت جهزت الفطار وجهزتلها اللبن اللي بتحبه وعملت القهوه بتاعتي وقعدت ع السفره استناها
بصتلي باستغراب وبصت للاكل اي الدلع دا ي بيشو مجهز الفطار بنفسك
_ هوانا عندي اعز منك ي ست الكل عشان ادلعه
بصت ف الساعه وبعدها بصتلي باستغرابخير ي بشير مش هتروح الشركه والصيدليه انهارده 
حطيت فنجان القهوه من ايدي_ لا ي أمي انهارده اجازه من الشركه والصيدليه في لجان تفتيش ووش انهارده فمش هفتح انهارده
اها وماله خد بالك ي حبيب أمك
_عنيا ي ست الكل 
طبطبت ع ايدي بشير ي حبيبي انا اكتر حد بېخاف ع مصلاحتك وبيحبك اسمع كلامي بلاش حياه دي كمان عشان سمعتها هيقولوا بقا انكم كنتم مقضينها ف الصيدليه قبل الجواز
خبطت الطربيزه بعصبيه _ اي اللي حضرتك بتقوليه دا ي ماما حياة دي مفيش زيها ف كل البنات
ها انا بقولك افرض يعني الناس مش هتسكت ي بشير 
_ ميهمنيش ولا عايز حد غيرها
وانا مش عيزاها اي هتعصاني ي ولد بعد كل اللي شوفته عشانك و...
قاطعتها _كفايه بقا ي ماما الاسطوانه دي حضرتك كنتي بتشتغلي وانا كمان كنت بكافح واذاكر وحاولت اشتغل
انت اذاى تكلمني كدا
_انا اسف بس انا هتجوز حياة
عيونها دمعت يبقي تطلع من البيت دا ي بشير وملكش أم هنا
ضغطت ع ايدي بعصبيه من كلامها وفتحت باب الشقه عشان اخرج بس اتفاجأت بخالتي هي وبنتها ادامي وقفت متنح بس فوقت ع صوت والدتي 
اي ي بشير سايب خالتك ومي واقفين ع الباب كدا
انتبهت ودخلتهم والغريب أن والدتي كانت بتتعامل عادي جدا وبتكلمني ولا كأنها طردتني من دقيقه واحده
كانوا بيتكلموا وانا مش معاهم اصلا بس انتبهت ع صوت خالتي اي ي دكتور احنا ازعجناك ولا اي
_لا ابدا ي خالتي تنوروا ف اي وقت
بصيت لمي _ ازيك ي مي عامله اي مبارك ي دكتوره
ابتسمت مرسي اوى ي أبيه الله يبارك فيك
ف نفس الوقت امها خبطتها والبنت اتألمت اكيد عشان قالت أبيه يارب ارحمني من الاخوات الفاتنات دول وعمايلهم
والدتي قامت تجهزلهم الغدا وندهت عليا ف المطبخ
انا ممكن انسي زعلي منك وكلامك الۏحش دا كله واعتبره محصلش بشرط انك تشيل حياه من دماغك
بوست دماغها _حقك عليا ي امي اني اتعصبت بس ..
فكر ي بشير وحياتي عندك مي ادامك اهي زي البدر ف تمامه اتجوزها وارضيني
جيت اتكلم بس شاورتلي اسكت ادامك يومين اللي خالتك قاعده فيهم وان شاء الله اسمع الخبر اللي انا بتمناه وطبطبت عليا وخرجت من المطبخ كنت محتار وقلبي بيوجعني كل ما افكر ف كلام ماما اذاى أراضيها واوجع قلبي واعيش متعذب انا مش هستحمل ولا هستحمل زعلها مني خرجت من البيت وفضلت اتمشي من غير هدف روحت الصيدليه فتحتها ودخلت وفضلت ابص ع كل ركن فيها وبصمة حياه اللي مش موجوده في الصيدليه بس دي اتحفرت ف قلبي من غير مااعرف قعدت ع الكرسي وغمضت عيني وقتها الباب اتفتح وحياه جت ابتسمت بتعب وهي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات