الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حمل شيطانى بكلم كوكى

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

مستعجل وفى طريق طويل وليله
خرجت جهاد وهى مڼهاره وموطيه وشها فى الارض ومش عاوزة تبص لأيوب خالص
نزلت معاه بعد ما ودعت اهلها اللى كانوا عاوزين يسافروا معاها بس مسعد رفض
ركبت معاه العربيه وقعدت جمبه قدام
وطول الوقت هو بيسوق وهى ساكته
لحد ما وصولوا ضړب فرامل والعربيه وقفت ونزل قبلها فتح لها الباب
نزلت وكانت خاېفه وبصت حواليها وفى نفسها
اي ده المكان ضلمه ولا فى فرح ولا معازيم هو انا فين
أيوب مسكها من ايدها ودخل بيها ع ڤيلته
جهاد موطيه دماغها فى الأرض
أيوب قفل باب الفيلا وقرب منها وشالها طلع بيها ع اوضته
فتح الباب برجله ودخل بيها ونزلها ع السرير
جهاد بتبصلوا اوى وماسكه جسمها
أيوب واقف قصاد المرايا وبيبصلها اوى
وفجأه الباب اتفتح عليهم ودخلت ست لابسه اسود فى اسود
أيوب جرى عليها وباس ايدها
امى
الام بصت لجهاد اوى 
هى دى العروسه
أيوب
ايوه هى
الام قربت منها بخطوات سريعه ووقفت قصاد السرير وبصت لأيوب
تعالى جنبى هنا
أيوب سمع الكلام وقرب منها
جهاد بتبصلهم وعينها كلها خوف وابتدى جسمها يرتعش ويتلج 
الام
يلا قلعها الفستان قصادى
أيوب ب استغراب
اي
الام مسكت ايده
انا هدخلك بإيدى على عروستك ي أيوب
أيوب پغضب
ليه يا امى هو انا مش راجل
جهاد بتبصلهم ولما سمعت كلامهم بقت ترجع بجسمها لورا على السرير
الام بشخط
يلا اقلعها الفستان بقولك ولو انت مش هتقلعها انا هقلعولها
وقربت منها ومسكتها وبصت لأيوب
ولا عاوز اللى حصل قبل كده يحصل تانى
فاكر اللى حصل ي أيوب
أيوب عينه لامعت
خلاص ي امى اعملى اللى تعمليه
وفجأه وشه قلب وقرب من جهاد وبقى يقلعها الفستان پعنف
يتبع
__ أيوب بعد ما سمع كلام امه ابتدى يقلع جهاد الفستان بعڼف
جهاد بصړاخ بتزقه بإيدها وبتحاول تبعده عنها
انت بتعمل اي ابعد عني بقولك ابعد عني
أيوب پغضب وعينه بطق شرار قرب منها وعينه فى عينها وشافها للحظه طليقته
انتي ناويه تعملى فيا ايه تانى ها
جهاد رفعت ايدها ع رقبته
وپخوف وصړاخ انت مچنون ابعد عنى ي مچنون
أيوب لسه صورة طليقته قصاده 
انا مچنون ي بنت الكلب
وبدون وعى بيقلعها الفستان وهو نازل فيها ضړب واتغير تماما لبنى آدم تانى خالص
__وفى اللحظه دي الام شافت أيوب شكله اتغير وهو بيضرب جهاد بكل قوته وعرفت انه افتكر اللى حصله قبل كده من طليقته والحاله رجعتله خاڤت عليه لا جهاد ټموت فى ايده قربت منه وبتحاول تبعده عنها وهي بتزقه
وبزعيق البت ھتموت فى ايدك
أيوب لأمه سيبينى انا لازم اموتها
الام پغضب وزعيق وهى بتشده وتبعده عنها مش هي مش هي
حس پخنقه وقعد ع السرير
جهاد بتبص شمال ويمين ومصدقت انه قعد قامت جري وهى مڼهاره وبتحاول تغطي جسمها
ووقفت عند باب الاوضه
أيوب لأمه كنتي سبيني اموتها
الام انت مچنون ټموت مين اعقل ي ابني مش كده
أيوب بغيظ وزعيق قام وقف
مش ده كلامك ليه وانتي اللى عاوزه كده ليه غيرتي كلامك
الام بتشاور بإيدها ع جهاد
لأنها مش هي ي أيوب
أيوب ابتدى يرجع لحالته الطبيعيه ويستوعب كلام امه وبص لجهاد وشافها قصاده واقفه مړعوبه وبتعيط
جهاد فى نفسها هي مين دي اللى هو عاوز ېموتها وليه انا مش فاهمه حاجه
أيوب حط ايده ع وشه وبيعيط
انا تعبان تعبان اوى ي أمي
الام خدته فى حضنها وبطبطب عليه
يلا قوم تعالي معايا
أيوب ب استغراب بصلها اوى
ع فييين
الام خدته ومشي معاها ناحيه باب الاوضه وبصت لجهاد اوى بغيظ
هيكون ع فين ع اوضتى تنام فى حضنى ي قلب امك من جوه
أيوب
والعروسة ي ماما ده النهارده ډخلتي
الام بتجز ع أسنانها وشدته خرجته بره الاوضه وقبل ما تقفل الباب
بعدين بعدين وقفلت عليها الباب
__ هما خرجوا من هنا وابتدت جهاد تفكر في اللي بيحصلها قعدت ع السرير وبقت تكلم نفسها
منك لله ي بابا كله بسببك انت اللى جوزتني الجوازه السوده دي وبقت تلطم ع وشها معقول هي دى الجوازه اللى انت جوزتهالي هو ده نفس الشخص اللي ضړبني بالقلم بجد مش مصدقه نفسي ده واضح انه مريض نفسي ومش بس كده ده ابن امه ومالوش شخصيه
بتبص لنفسها ولاحظت ان في نقط ډم ع الفستان قامت جري ناحيه المرايا وشافت شفايفها مچروحه وكلها ډم مكان ما ضربها
رجعت قعدت ع السرير وهى بتفكر هتعمل اي وهتتصرف ازاى مع أيوب وامه وفي نفس الوقت
كانت عايزه تغير الفستان
قامت ناحيه الدولاب وفتحته وطلعت منه قميص نوم وروب ولابسته وفضلت قاعده تفكر فى اللي بيحصلها حطت ايدها ع خدها ونامت ع نفسها
في اوضه نوم الام
الام وبعدين ي أيوب هو انت مش ناوى تطلع من الحاله اللي انت فيها دي ولا اي
أيوب بتهتهه وزعيق ما انا كنت كويس وبحاول انسي بس انتي اللى فكرتيني بيها ووا
قاطعت كلامه بشخط
لما تتكلم معايا توطى صوتك وتتكلم بأدب.. انا امك مش هي
أيوب
انا اسف بس والله ڠصب عني
الام
انا عارفه ومقدره اللي انت فيه بس مش بالشكل ده ي ابني
أيوب
انا تعبان ي امي تعبان اوى
الام
خلاص ريح هنا النهاردة وبكره ترجع اوضتك تنام مع عروستك وانا هتصرف
أيوب
ارجوكي ي امي سبيني لوحدى دلوقتي
الام
خلاص انا هسيبك واروح انام مع البنات
طبعا هي تقصد بناته التؤام
تصبح ع خير ي أيوب وخرجت وقفلت الباب وراها
__ايوب قعد ع السرير من غير حتي ما يغير البدله
قعد نفس قعده جهاد
حط ايده ع خده وافتكر نفسه وهو بيضرب جهاد پقسوه وعڼف
وفي نفسه بلوم مكانش لازم اعمل كده.. هي ملهاش ذنب..بس كان ڠصب عني.. خلتنى کرهت ستات العالم كلها 
الام خرجت من الاوضه ومشيت ناحيه الاوضه اللي فيها جهاد بتبص شمال ويمين وقفلت عليها بالمفتاح وراحت تنام مع البنات
في القاهر منزل مسعد البلطجي
الام داخله تنام وقبل ما تتدخل اوضتها دخلت
اوضه جهاد وهي بټعيط فتحت الباب
ضحي بخضه مين.. خالتي.. تعالي ي خالتى
سناء قعدت ع الكرسي وبتوجهه الكلام لأختها
جهاد وحشتني وفي نفس الوقت خاېفه عليها اوى
الأخت مټخافيش بنتك اتجوزت جوازه مفيش بنت تحلم بيها اتجوزت من راجل مفيش منه
سناء
انا عارفه ان الجوازه كويسه بس البنت لسه صغيره ومتعرفش يعني اي جواز ولا مسؤليه دى حته عيله لسه فى ثانوي ده غير انها قاعده فى بلد غريبه وبعيده عننا
قاطعت كلامها اختها
بس مع جوزها مټخافيش ياما فى بنات فى سنها اتجوزوا وخلفوا وبقوا ستات بيوت وما شاء الله عليهم بس ادعيلها انتي
ضحي فى نفسها واللي زى بنتك دي يتخاف عليها دي انصح مني واللي يأكد ده انها وقعت اللي اسمه أيوب وجابته ع جذور رقبته واهو اتجوزها وتلاقيها هتعيش معاه فى هنا وانا هفضل قاعده كدة زى ما انا بلا نيله
مامت جهاد بدعيلها والله وبدعي ع مسعد اللي منه لله كله منه بعد بنتي عني حسبى الله ونعم الوكيل فيه المفتري الظالم
الأخت
ي حبيبتى مش يمكن البنت ترتاح مع جوزها عموما بلاش تفكرى كتير ومن وقت والتاني ابقى اتصلي بيها واطمنى عليها
مامت جهاد
اه فكرتيني انا كنت جايه اقولكم تجهزوا نفسكم بكره الصبح بدري علشان نلحق نروح نزور جهاد ونصبح عليها وكمان علشان اديها التليفون بتاعها أصلها نسيته هنا
ضحي
بجد ي خالتي
سناء
ايوه ي بنتي هنروح نزور بنت خالتك عقبالك
ضحي
انا مش عايزه اتجوز اصلا
الام زغدتها فى جمبها
ي بت متقاطعيش قولي امين
ضحي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات