رواية عزيز وصبا بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
ساندوتشات وجات تمار وقالت..يلا يا ماما السواق مستني وانا اتأخرت
صبا ادتها سندوتشاتها وقالت..طب بوسه ماما فين
تمار باستها جامد وقالت..احلى ماما ...وجريت لبره
عزيز نزل بطلتو الجميله ..ودخل وراها المطبخ وقال..صباح الخير
الخدامات قالت صباح النور يا بيه
عزيز شد صبا وطلع بيها وشدها عليه وقال..يا بت مش الدكتوره قالتلك الفتره دي متشتغليش ده انتي من اقل من شهر عامله قيصريه..مبتسمعيش الكلام ليه
صبا ابتسمت وقالت..انت عارف اني مش بحب حد يخدمني ياعزيز وبحب اعمل حاجتك وحاجه تمار بنفسي انا مش تعبانه والله
عزيز اتنهد وقال..يا قلبي ما انا عارف وعلشان كده سمحتلك تنزلي المطبخ بس خدي بالك من نفسك اكتر بقي
صبا قالت طيب تمام يلا تعالى علشان تفطر
ونزل احمد وصفوان وقعدو في جو جميل وفطرو سوا
عزيز قال بابتسامه..يارب...بس على فكره انا بغير من اخوكي ده الفرحه دي كلها علشان جاي
صبا قالت..هو واسيل هيجو ومازن كمان هينزل علشان لازم يتصور مع البيبي وينزلها استوري
صبا قالت ..شوفت بقى مبسوطه ليه هنتلم كلنا سوا
.انا عن نفسي..كعزيز يعني..يهمني انك تكوني مبسوطه وبس ايا كان السبب
صبا ابتسمت وقالت..طب وانت ..مبسوط ياعزيز
عزيز باسها من راسها وشدها عليه اكتر وقال..فوق ما تتخيلي..انا ربنا اكرمني بعد عذاب...واجمل هديه في حياتي كانت وجودك يا صبا
صبا ابتسمت وقالت..هتفضل تحبني على طول
..........تمت بحمد الله..........
نادتني بطرف عيناها ...فأتى القلب راكعا وملبي
اهدتني نظرة لن انساها. .فأهديتها خافقي وحبي
لجأت للقلب فأواها..فلما حطمت حصون قلبي