الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عزيز وصبا بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

وغمض عيونه واتنهد وقال..ايه لزمه السؤال ده
صبا قالت قاصده تخليه يغير او يتكلم مهما كلفها الامر قالت..اصلي يعني جاسر على طول يقول اني حلوه وخساره في اي حد ومازن ديما كان يبصلي كتير ويحاول معايا وكل الشباب الي عرفتهم حتى خطيبي القديم..ادم فاكرو كان على طول يوصفني قد ايه انا حلوه وجسمي جميل و
بس عزيز وقف پغضب ومسكها من درراعاتها وبقى يهزها پعنف وقال باندفاع..عايزه ايه ها..عايزه ايه هتجننيني..انا مش قادر استحمل حرام عليكي
صبا فجأه بدون مقدمات قربت منو وصدمتو بشده 
عزيز الاول اټصدم جامد ومصدقش الي حصل بس اول ما كانت هتبعد شدها عليه بقوه وبقى يتجاوب معاها 
صبا ابتسمت بفرحه انو كان حابب قربها وحست بيه قالت بهمس...اناشكلي بحبك
 ازاي نسي الدنيا كلها ونسي الي حصل معاه حس بخطړ شديد منها وقلبو كان بيدق زي الطبل قال بعصييه مفتعله..انتي..انتي ازاي..ازاي تعملي كده..انتي نسيتي نفسك..انتي حتت خدامه اوعي....كنت فاكر انك محترمه لما رفضتي جاسر اتاريكي طمعانه في الي اغني من جاسر انما الۏساخه موجوده في دمكم
صبا انزهلت من كلامو واتسعت عنيها بشده ونزلت دموعها لااراديا وقالت بصوت متقطع....و وساخه..علشان ..علشان قربتلك..انت..انت جوزي يا عزيز ..انا انا مراتك
عزيز قال پغضب..لا ..لا مش مراتي انا مش متجوز وعمري ما هتجوز مستحيل مستحيل ...اوعي تحلمي احسنلك والي حصل ده ميتكررش سامعه
صبا هزت راسها بالموافقه پخوف من عصبيتو وقالت...تمام .تمام انت معاك حق..الظاهر اني فعلا نسيت نفسي..بس شكرا انك فوقتني..يا عزيز بيه وراحت ناحيه السرير وهيه مش مستوعبه الي حصل وهتقع من طولها
عزيز نزلت دموعو من منظرها وكان عايز يعتذر لها كتير اوي بس مقدرش راح نام وهو بيحاول ينسي جمال الحظه الي كانت بين اديه فيها..
في صباح يوم جديد عزيز كان بيجهز ترتيبات الفرح هو ومازن وجابو الحاجه الي هيحتاجوها وكان كل شيى تمام
عزيز راح لانور وقال..انور ممكن نتكلم
انور استغرب طريقتو الهاديه معاه وقال...احم اتفضل..نعم
عزيز قال..شوف انت معاك حق انك تحب ان مراتك تفضل معاك في بيتكم وانا معنديش مانع..بس ..بس انت شوفت الي اسيل عملتو وهبه اهصابها تعبانه الفتره دي ..فاعتبرو رجاء لو توافق فتره جوازكم الاولي تقضوها في السرايا.
انور قال..احم..مش هينفع مش هبقى مرتاح..كمان انا عايز اصالحها وانسيها الي عملتو..انا فعلا كنت بقرب من اسيل علشان انتقم منكم بس ده ميمنعش اني حبتها قوي وعايز انسيها الي حصل
عزيز قال..انا عارف. ...اخدت بالي ومش معترض على علاقتكم ابدا..بس الفتره اااولي ابقو في السرايه علسان لما انت تنزل الاسطبل هيه متفضلش لوحدها ..اعتبرو رجاء
عزيز قال كده ولسه هيمشي انور قال..تمام..بس لحد ما تتحسن
عزيز ابتسم وقال شكرا ومشي ورجع على السرايا
صبا قامت من النوم وهيه فاكره كل الي حصل ونزلو دموعها بحزن شديد بس حاولت تقوم... وتقاوم مش ناويه تفرط فيه بسهوله لازم تعرف ليه بيعمل كده مع انها متأكده انو عايزها اتنهدت وقامت خدت شور وطلعت عند اسيل
هيه ورايحه لاسيل جات عيونها على عزيز وهو بيتكلم مع الخدم 
لسه هتمشي عزيز شافها واتقدم عليها عايز يعتزر عن الكلام الي قالو بس صبا فاجأتو لما تجاهلتو تماما ومشيت ولا كأنها شيفاه وراحت عند اسيل
وانتهي اليوم على الحال ده صبا متجاهله عزيز ومش مديالو فرصه واحده يكلمها وكانت طول اليوم مع اسيل
باليل كانت الاجواء جميله ورقص وفرحه والمأذوم كتب الكتاب وتعالت الذغاريد واصوات ضړب الڼار واسيل كانت قاعده بحزن مش ده الشكل الي كانت رسماه ليوم جوازها وصبا كانت واقفه جمبها وبتدعمها
عزيز كان مش شايل عيونه من على صبا الي كانت قمر حرفيا وصبا كمان كانت بتبص على طلتو الجذابه ورقصو الجميل وهيبتو بس بتبين قدامو التجاهل الكامل الي كان منرفزو لابعد الحدود
عزيز شدها على جمب وقال..اقدر اعرف بتعملي ايه
بقلمي..زهرة الربيع
صبا استغربت وقالت..عملت ايه واقفه عادي
عزيز اتنهد وقال ليه عامله زي ما تكوني مش شيفاني انتي من الصبح متكلمتيش معايا خالص
صبا ابتسمت بضيق وقالت...اظن احنا خلصنا الكلام امبارح يا عزيز بيه..ومن هنا ورايح هتبقى دي المعامله مابينا صباح الخير ومساء الخير مش اكتر عن اذنك
عزيز اتنرفز منها ولسه هيروح وراها مازن ندالو وقال..يلا الرجاله عايزينك ترقص بالحصان جيب سلاحک وتعالى
عزيز قالت تمام بس هجيب طلق من المكتب
و دخل المكتب يعمر الطبنجه بس اتفاجأ بدخول مرات عمه وقفلت الباب
عزيز بصلها پغضب شديد وقال..انتي بتعملي ايه اطلعي بدال ما افضي السلاح في دماغك
بس سمر كانت مش قادره تتحمل نظراتو لصبا الي كانت واضحه للكل قالت . لا يا عزيز مش هخرج ..انا بحبك قولتلك قبل كده مېت مره اني بحبك 
بس قطع كلامها دخول اخر شخص كانو يتمنو انو يشوفهم بالوضع ده عزيز غمض عيونه بۏجع شديد ونزلت دموعه وقال..عمي ..انا
احمد كان في حاله صډمه من الكلام الفظيع الي سمعو قبل ما يدخل والمنظر الي الي شافو كان افظع ووو
مرميه في حضنو وبتعرض نفسها عليه ابن اخوه الي رباه في احضان مراتو بتعبرلو عن حبها ليه شئ مستحيل عقلو يقدر يستوعبو ولا قلبو كمان
احمد فضل باصص لهم بدموع وعزيز قرب عليه وقال بتوتر..عمي..عمي ابوس ايدك اسمعني مفيش حاجه حصلت بينا والله بص هو الي حصل
بس احمد داخ جدا وفجأه اغمى عليه
عزيز زعق جامد وقال..عميييييي..عمي..عمي انت سامعني..ونادى جامد وقال يا مازن..ماااااززززززن
بس مازن مكانش سامعو من الدوشه عزيز شالو ووداه اوضه من الاوض واتصل على دكتور وطلع نادى لمازن وقال پخوف ...اسمعني ..مشيي الناس قولهم الحفله خلصت واعتذر لهم عمك تعبان اوي
مازن لسه هيسألو مالو شاف سمر قاعده وبتلطم وپتبكي ومن منظر عزيز فهم اتسعت عنيه بزهول وقال..عرف
عزيز هز راسو وقال..روح دلوقتي
وفعلا مازن طلع واعتذر للناس والناس مشيت ودخلو كلهم على اوضه احمد والدكتور كشف عليه وعلقلو تنفس صناعي وقال...قلبو ضعيف شويه واضح ان حد زعلو
عزيز غمض عنيه بالم وقال...طيب..هو هو هيفوق امتى 
الدكتور قال لا هو مش هيقوم دلوقتي ادتلو حقنه مهدأه لان ضغطو مش تمام وان شاء الله يقوم احسن بس ياخد الادويه دي بانتظام وبلاش يتعصب او يضايق
الدكتور مشي وعزيز قعد جمبو وباس ايده وكانت وكان حابس دموعو بالعافيه
سمر اتقدمت عليه وقالت ببكا..انا هفضل جمبو و
بس عزيز قاطعها بقلم قوي فاجأها وفاجأ الجميع
صفوان قال پغضب..عزيز..ايه الي عملتو ده..اعتذر لمرات عمك
بس عزيز كأنو مش سامعو وشدها من دراعها
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 32 صفحات