رواية عزيز وصبا بقلم زهرة الربيع
يشوف مين وكانت صبا جريت ناحيه السلم بس عزيز شافها قبل ما تطلع بس اتنهد بارتياح انو مطلعش عمو
سمر قالت بړعب..مين .مين عمك ..
عزيز بصلها پغضب شديد وقال...اخرجي بره حالا..حالا..ومسكها من ادراعها وطلعها بره المكتب وهو بيقول..لو ډخلتي مكتبي تاني هكسر رجلك
شافهم احمد عمو وجيه عليهم وقال..فيه ايه..فيه ايه يا عزيز..هيه سمر دايقتك في حاجه..وبص لسمر وقال فيه ايه يا حببتي خير
سمر بقت تبصلو برجاء وخوف شديد وعزيز قال بحزم..اقولو انا احسن..المدام المحترمه مراتك و
بس قطع كلامو لما سمع صوت صړاخ شديد من صبا
عزيز طلع جري لفوق اخد السلم في خطوات معدوده وسمع صوت بكا وصړيخ صبا من اوضه اسيل جري عليها واتفاجأ باسيل واقعه على الارض والدم في كل مكان حواليها
عزيز اټصدم بشده وجري عليها وصبا قلعت طرحتها وربطت بيها معصمها جامد وقالت بدموع..خلينا نطلع على المستشفى..بسرعه
عزيز كان مرتبك ومش عارف يعمل ايه بس اول ما قالت كده جري شالها وطلع بيها على العربيه
صبا جريت وراه بس افتكرت انها ربطت ايدها بالطرحه فراحت جري على اوضتها اخدت طرحه تانيه ولفتها وهيه بتجري على السلم وطلعو سوا على المستشفى وباقي العيله طلعو وراهم
انور بقى شافهم وهما طالعين جري كلهم على العربيات ومشيو بسرعه استغرب وشاف عمو جاي بيقول لا حول ولا قوه الا بالله
انور قال..فيه ايه يا عمي هما جريو كلهم كده ليه
سيد قال بحزن..اقولك ايه بس ..حاجه تحزن..الست الصغيره استغفر الله يا رب اڼتحرت وطلعو بيها على المستشفى
عمو بصلو باستغراب وقال..ايوه هيه و
بس مكملش كلامو وانور طلع جري زي المچنون وكان مش حاسس باي حاجه ولافاهم بيعمل ايه وقف تاكس وقلو يطلع على اقرب مستشفى وبقى يرن لصبا علشان يعرف اذا كانو في المستشفى القريبه ولا في واحده غيرها
انور اول ما شاف الرساله بقى يبكي بشده وهو مش مصدق الي حصل وبقى يقول..انا انا الي مۏتها ھتموت بسببي انا السبب انا السبب لا يارب لا
بعد شويه انور وصل المستشفى وكانت اسيل في العمليات شاف عزيز وصبا جري عليهم وقال بړعب...ايه الي حصل خرجت طمنوني
واتلم الممرضين والامن ومازن معاهم وبعدوهم عن بعض... وعزيز كانو ماسكينو بقوه وبيزعق ويقول..لو حصلها حاجه ھقتلك ھدفنك قبلها يا وااااطي
انور كان بيبكي وبس ودموعو بتنزل وقال...هيه فين يا صبا ..ارجوكي يا صبا ردي عليا
صبا قالت بدموع..تمام..اهدى هيه في العمليات و
بس قطع كلامهم خروج الدكتور وكلهم جريو عليه وعزيز قال بتوتر..خير خير يا دكتور طمني
الدكتور قال...اهدو خير هيه بخير حاليا محاوله اڼتحار بس الحمد لله انقذناها بس هتفضل شويه لحد ما تفوق وتطمنو عليها ممكن اعرف مين انور
انور قال بقلق شديد... انا ...انا انور
بقلمي..زهرة الربيع
الدكتور قال ماتقلقش هيه بخير ..على فكره كانت بتردد اسمك طول الوقت ربنا يقومهالك بالسلامه... عن اذنكم
انور اول ما سمع كده جري على زاويه وقعد على الارض وانهار حرفيا لدرجه ان منظرو اثر في الكل حتى عزيز اتنهد بحزن شديد وقعد على الكرسي وبطل خناق
صبا جريت على انور حضنتو بشده وبقت تهديه وكان مڼهار بشده وقال..انا..انا مكنتش متخيل تعمل كده انا انا بحبها اوي اوي انا ..انا كنت هصالحها هعتذر لها واقولها اني مكدبتش عليها واني حبتها بجد والله والله يا صبا ما كنت اقصد
صبا حضنتو جامد وقالت..اششش اهدي هتقوم..وهتقولها كل حاجه..مش سمعت الدكتور قال انها بخير وهتبقى احسن يلا كفايه اجمد كده علشان تعرف تنسيها الي حصل تمام اهدي
انور مسح دموعو وقام وفضل رايح جاي لحد ما قالو انها فاقت
عزيز ومازن وصفوان جريو فورا يشوفوها الاول ...و انور كان هيدخل بس صبا مسكت ايده وقالت..بلاش خليهم يطلعو الاول وانبي ما تعمل مشاكل تاني
انور هز راسو بالموافقه وفضل يبص عليها من عند الباب من غير ما حد يشوفو
صفوان ومازن فضلو معاها شويه وخرجو ودخلت صبا وعزبز كان لسه هناك صبا حضنتها وقالت بدموع..سلامتك..الف سلامه..كده برضو موتيني عليكي
اسيل ابتسمت وقالت..الله يسلمك انا كويسه
عزيز بصلها بعتاب وقال..ليه تعملي في نفسك كده..عايزه ټموتي كافره..بتكفري غلط بغلط اكبر احنا ربناكي كده يا اسيل
اسيل قعدت بعد ما كانت نايمه وحضنتو وبقت تبكي جامد وقالت..انا اسفه..اسفه على كل حاجه..مش قادره اشوفك زعلان مني ومكسوف اني اختك مش قادره احس انك بتتمناني اموت ياعزيز انا اسفه على الي عملتو..كنت هبله... وبقت تبكي جامد وقالت... افتكرتو حبني قلي هنتجوز قدام ربنا مكنتش اعرف انو ميعرفش ربنا اصلا سامحني
عزيز غمض عنيه بۏجع وحضنها باديه جامد وبقى يطبطب عليها وقال..اهدي..خلاص..انا عمري ما هتكسف انك اختي ولا عمري هتمني موتك يا عبيطه انتي حته من روحي متاخديش على كلامي لما اكون مدايق انتي عارفه اني بقول اي حاجه..خلاص بقى كل حاجه هتتحل صدقيني
انور سمع كلامها ونزلت دموعو بالم شديد وحاسس بعذاب من كل كلمه بس مسح دموعو ودخل وقال احم...ممكن اتكلم معاكي دقيقتين يا اسيل
اسيل بعدت عن عزيز وبصت لانور پغضب وودت وشها الناحيه التانيه وقالت..مش عايزه اتكلم مع حد
عزيز لسه هيقوم يزعق لانور صبا مسكت ايده بسرعه عايزه تمنعو
عزيز بص على ايدها وارتبك شويه وصبا خدت بالها سحبت ايدها وقالت..اسفه..احم..معلش ممكن تسبهم يتكلمو صدقني ده احسن ليها
اسيل قالت بعصبيه .انا بقولك مش عايزه اتكلم مع حد يا صبا
صبا بصت لها وابتسمت وقالت..تمام اسمعيه الاول يمكن ټندمي انك مسمعتهو
ش وبعدين افرض معجبكش كلامو ارميه ورا ضهرك ..تمام..
اسيل سكتت وصبا اخدت عزيز وطلعو وهو متردد بس سكت علشان صبا
انور دخل وقعد على طرف السرير وقال وهو حابس دموعو بالعافيه..احم..حاسه بايه
اسيل قالت بعصبيه..حاسه اني حماره..بس كده
انور رغم كل الۏجع الي حاسس بيه بس طريقتهاضحكتو وقال ..انتي فعلا حماره..علشان تحاولي ټموتي نفسك وانتي البريئه الوحيده فينا..لو فيه حد المفروص ېموت فهو انا
اسيل قالت بدموع...يا ريت
انور بصلها بدموع وقال..انا..انا اسف ..عارف ان ملهاش اي لزمه..ولا اي قيمه بعد الي عملتو..بس اقسم بالله ماقصدت ان كل ده يحصل كنت فاكر اني..اني هاخد حق صبا وهتجوزك ونعيش سوا فكرت انك هتزعلي مني في الاول بس مش هتكرهيني ..مش لدرجه ټموتي نفسك..انا كنت..كنت ھموت بجد لما سمعت الخبر ..سامحيني ارجوكي سامحيني
اسيل كانت حابسه دموعها بالعافيه مش عايزه تبكي قدامو بصتلو ودموعها بتلمع في عنيها وقالت...خلصت..اتفضل اخرج...مستحيل اسامحك