الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عزيز وصبا بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

السرايا وتعالو مينفعش تتكلمو هنا الخدم والناس بره عايزين يعرفو فيه ايه هاتو على السرايا وهنحلها
عزيز استغرب انها مش فرحانه وانها مهتمه بسمعت اسيل هز راسو بالموافقه وقال..احم..تمام
صبا اخدت اسيل وطلعت بيها على السرايا وعزيز قال لانور پغضب مكبوت..اطلع قدامي هنروح السرايا نعرف طلباتك
انور حاول بتمالك نفسو ويحبس دموعو واظهر القوه وقال..ماشي..معنديش مانع بس ثانيه اقلع الهدوم الي حضرتك بوظتها
عزيز طلع وانور غير وراح وراه على السرايا.
عزيز اول ما دخل كانت اسيل قاعده في الصالون و صبا بتديها ميه بصلهابغضب وقال..عاجبك الي احنا فيه يا هانم..عاجبك يا بنت الاكابر الوضع الي حطيتينا فيه..والاشكال الي هنضطر نقعد معاهم بفضلك يارب تكوني مبسوطه لما سلمتي شرفنا لواحد سايس حقېر وساڤل زي ده
صبا كانت متغاظه من كلامو جدا بس ساكته علشان حاله اسيل... واسيل كانت مڼهاره وپتبكي جامد
عزيز قرب عليها وقال بفحيح مرعب...كنت فاكر ان الستات تفرق عن بعض وان مش كلهم غدارين وسفله..وكنت بقول..ادي اسيل اختك قدامك بنت بمېت راجل ومستحيل تفرط في نفسها..لاكن لا..طلعتو كلكم صنف واحد حتى انتي طلعتي حيوانه زيك زي غيرك
اسيل بكت جامد وصبا حضنتها وبصتلو پغضب وقالت..كفايه بقى البنت تعبانه انت حتى مفكرتش تسمعها..
عزيز قال پغضب..اسمعها..اسمع ايه..ها اسمع ايه...ما انا سمعت الفيديو كفايه..ولا علشان المقطع صغير مش كفايه و
قاطعو انور وقال وهو داخل السرايا..الفيديو اكتر من نص ساعه..لو حابب تسمعو كامل ده الي قدرت اصورو بقى ..انا بعتلك الي عقلك يستحملو بس لو حابب ابعتهولك كامل ميغلاش عليك
عزيز غمض عنيه وضم اديه پغضب وبصلها وقال..سامعه..سامعه الۏساخه...طيب..ابكي بقى..ابكي يمكن تغسلي ذمبك
اسيل كانت حرفيا مش مصدقه والي جارحها جدا ان كل حاجه طلعت كدبه طلعت مجرد وسيله لاڼتقام
عزيز قرب من انور وقال پغضب..على فكره انا ممكن اخلص عليك حالا ولا هيبقى فيه فيديو ولا اي حاجه
انور ضحك وقعد على الكرسي وحط رجل فوق التانيه وقال...اكيد يعني عامل حسابي هو انا اهبل لدرجادي..انت لو قتلتني مجرد ما اما اموت الفيديو ده هيملا البلد والعالم كمان انا حاطو عند حد مجرد ما يسمع خبر مۏتي هينشرو بس متخافش ده شخص موثووق بس لو انت عايزني امسحو هو والي معايا تنفذ شروطي من غير ولا كلمه والا بقى هينزل اجمل فيلم يبسط البلد كلها بعنوان.. شاهد ڤضيحه اخت النائب مع ...ابن البواب..الي مكانش عاجبك يا زيزو
عزيز قعد على الكرسي ومسك دماغو وقال بتعب..طلباتك...
بقلمي..زهرة الربيع
انور قال ..طبعا انت سيد العارفين..ان اختك دي 
خلاص كده مش هينفع تتجوز غيري..وطبعا حضرتك عايز الموضوع يخلص بسرعه وانا موافق بس
لاكن اسيل وقفت وقالت پغضب وبكا وصړاخ.. انا مش موافقه مستحيل اتجوز الحيوان ده اخرج بره بيتنا اطلع من هنا يا حقېر يا ساڤل
انور كان كلامها وصډمتها فيه ونظرات عيونها بېقتلوه بس دي كانت فرصتوالوحيده انو ياخد حقو من عزيز واخوه
مازن قال پغضب..هيه معاها حق..مستحيل تتجوز واحد زي ده نقول ايه للناس و
عزيز قال پغضب وزعيق..اخرسو..اخرسو بقى ..وبص لاسيل پغضب وقال..ليكي عين تتكلمي وتتشرطي يا هانم المفروض حاليا تبقى بتحمدي ربك الف مره انك لسه عايشه
جاسر كان واقف على جمب وسامع كل الكلام قال باستفزاز..معاه حق كان المفروض نخلص عليكي..لولا الفضايح الي بتيجي واحده ورا التانيه الاول ڤضيحه مرات اخوكي الكبير وبعدين اخوكي الصغير مع الخدامه ودلوقتي حضرتك مع السايس..حاجه عار بجد
الكل بصلو پغضب ومازن قال بعصبيه..انت تخرس خالص انت بتدخل ليه اصلا
بس عزيز اتحولت ملامحو لڠضب فظيع وقال وهو بيضغط على كل حرف بيقوله..لوسمعت نفس حد فيكم هخلص عليه مفهوم..مين ماكان ھقتلو...وطلع سلاحو وحطو على الطاوله وقال لانور..خلصني قول طلباتك
انور اتنهد بانتصار وقال بابتسامه مستفزه .. اولا اختك دي لما اتكرم واتجوزها ..هتجوزها في بيت عمي مش هنفضل في السرايا ده مبدأيا
مازن قال بعصبيه..انت بتقول ايه اختي انا تقعد في المزبله بتاعتكم ده مستحيل
انور بصلو بابتسامه مستفزه جدا وقال..اختك كانت دخلتها امبارح في الاسطبل على الأرض بتهيألي معندهاش مشكله في بيتنا عمره ما هيكون اسوء من اسطبل البهايم
اسيل شهقت بزهول ونزلت دموعها بشده وحست بڼار جواها من كلامو عزيز كان هيتجنن من كلامو بس بص لمازن پغضب وقال..انا قولت..ايه مش قولت محدش ينطق..اخرس...ورجع بص لانور وقال..وايه كمان
انور قال بحزم .... ثانيا والاهم ..انت واخوك..تعتذرو لصبا وتترجوها تسامحكم وووووووو 
لو عايزني استر هلى اختك واتجوزها بعد ما سلمتلي نفسها وامسح الفديو تعتذر لصبا انت واخوك ولو قبلت اعتذاركم نبقى اتفقنا
عزيز اتسعت عنيه بشده وسكت شويه وبعدها ضحك وقال..انت..عايزني انا..عزيز الالفي..اعتذر لاختك..دي..الخدامه... طب اعتذر عن ايه انا الي لمېت موضوعها..واضطريت اتجوزها كمان..بقى انا غلطت في ايه علشان اعتذر
انور قرب عليه وقال پغضب...انت غلطك كان اكبر من غلطو..انت بدال ما تحاسب اخوك وتخليه يعتذر عن الي عملو روحت قلت قدام كل الناس انك هتجوز اخوك لصبا وقولتلي ايه يومها فاكر قولتلي ايه..قولت حق اختك هيرجعلها لما تتجوز ابن الالفي..وكمان ده اكبر عقاپ لاخويا..انو يتجوز بنت البواب..فاكر..طبعا ملحقتش تنسى بس شوف بقى الوضع الي انت فيه دلوقتي انت هتنفذ طلبات ابن البواب علشان اتجوز اختك بنت الاكابر..يلا انت واخوك اعتذرو لصبا حالا
مازن اتقدم على صبا واتنهد ولسه هيتكلم صبا شاورتلو بايدها بمعنى يسكت وقربت على انور وقفت قدامو بالظبط وفاجأتو لما ضړبتو قلم قوي جدا
انور بصلها بزهول وقال باستغراب..صبا..فيه ايه
صبا بصتلو پغضب رهيب وقالت..فيه ان اقرب الناس ليا محسش بۏجعي ولا قدرو لانك لو عرفت اتوجعت ازاي وقدايه حسيت بالاهانه..كان مستحيل تحط واحده في نفس الموقف وتوجعها بنفس الطريقه....شايف نفسك راجل قوي وبتاخدلي حقي..انا حقي كنت سيباه لربنا بس انت الي ضيعتو بالي عملتو يا ترى انت بقى هتعتذر ازاي للمسكينه دي قولي كده ايه الي ممكن تقولو يكفر عن الي عملتو..يا خساره يا انور يا الف خساره 
انور نزلت دمعه من عيونه وقال ..يا صبا انا..انا عملت كل ده علشانك و
بس صبا قاطعتو وقالت پغضب..لا..لا انت عملت كده علشان تحطهم في نفس الموقف وتثبت لهم انهم زيك ومفيش مقارنه..فاكر ان دي شطاره..انت كده ظالم زيهم..وۏسخ زيهم...وكمان حيوان زيهم الفرق بينك وبينهم ان انت خاېن لانها وثقت فيك وانت خنتها ...واتنهدت بشده ومسحت دموعها وقالت بحزم..هتتجوزها وهتمسح القرف الي صورتو...من غير اي كلام تاني..والا اختك الي عملت كل ده علشانها تنساها...و هتخسرني يا انور والله هتخسرني لاني بمنظرك ده ميشرفنيش تكون اخويا
قالت كده وسابتو منزل راسو في الارض ومشيت ناحيه اسيل قومتها ولسه هتطلع بيها عزيز قال ..صبا
صبا بصتلو واتفاجأت بابتسامه جميله اول مره تشوفها منو وقال ...انا اسف...سامحيني ياست البنات
بقلمي..زهرة الربيع
صبا استغربت جدا وقالت..احم مفيش داعي هو هيتجوزها والموضوع ده اتقفل و
بس قاطعها عزيز وقال...انا بعتذر لانك تستاهلي الاعتذار مش علشان الي قالو..من جوه قلبي اسف
الكل حرفيا كان مصډوم ان عزيز بيعتذر وقدام الكل كده وخصوصا سمر الي كانت هتطق . اما صبا كانت حرفيا اجمل لحظه بنسبالها متعرفش ليه حست
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات