رواية عزيز وصبا بقلم زهرة الربيع
پخوف..يا انهار اسود..هرب..هرب ابني وانا عارفه يا ڤضحتنا قدام الناس خلاص المرادي ملهاش حل
عزيز بقى يرنلو بس من غير فايده وضړب التليفون في الحيط پغضب وقال ..هربيك يا مازن الكلب والله لاربيك يا حيوان ونزل عند المعازيم والمأذون وهو مش شايف قدامو من الڠضب وقال..يلا يا شيخنا اكتب الكتاب بسرعه
المأذون والناس استغربو والشيخ حمد قال مش لما يجي العريس يا ابني
انا الي هتجوزها مش اخويا..اكتب الكتاب وخلصنا
اتسعت عيون صبا بشده وقالت..انت بتقول ايه..هو اي جنان وخلاص اخوك فين وكملت بسخريه..ضحك عليك وهرب مش كده
عزيز اتنرفز جدا بس حاول يهدى علشان الناس وقال..والله انا اتكفلت بيكي في عيلتنا المفروض متفرقش معاكي انا ولا اخويا وكمل قاصد يحرجها ..ولا اخويا حاله خاصه ومش عايزه غيره
عزيز قال..مقصدش حاجه..بس يعني اذا الموضوع انها تتجوز علشان كلام الناس زي ما قولنا يبقى متفرقش
انور لسه هيرد الشيخ حمد قال بفرحه..تمام عزيز معاه حق اكتب الكتاب بسرعه يا شيخنا
انور استغرب لهفتو ومكانش عارف يقول ايه بص لصبا وقال انتي مش مضطره تكملي في المهزله دي
عزيزاتنرفز بس مبينش ابتسم بالعافيه وقرب منها وضغض على ايدها وقال ...احترمي نفسك..الناس قاعده بدال ما ابهدلك انتي واهلك
صبا بعدت عنو وقعدت جمب انور وقالت پغضب مكتوم..اكتب الكتاب بسرعه لوسمحت خلينا نخلص
صبا نزلت دموعها ومسحتهم بسرعه وقعدت بضيق لحد الحفله ما خلصت والناس مشيت
اول ما مشيت الناس عزيز قعد على الكرسي ومسك دماغو وحاسس بصداع رهيب
صفوان قرب منو وقال..انت كويس يا ابني
عزيز قال پغضب..لا لا مش كويس...وانت اكتر واحد عارف الي بمر بيه دلوقتي انا حلفت اني عنري ما هتجوز تاني انا مش حابب اتجوز مش عايز مش عايز..ليه..ليه ابنك يعمل فيا كده ليه..طب..كان كان قلي..انا لحد امبارح متكلم معاه واخترتلو البدله ليه انا هتجنن هتجنن . عزيز كان في حاله غريبه من العصبيه والاندفاع حتى مش واخد بالو انو بيقول كده قدام صبا واخوها
عزيز بصلو پغضب وقال بعصبيه وزعيق..في ستين الف داهيه ان شاله ما رجع حتى... افضل ادعي اني مشفهوش السعادي لاني قسما بربي ما هرحمو وطلع على اوضتو پغضب رهيب
انور بص لصبا بدموع من الوضع الي هيه فيه وقال...تعالي معايا غيري هدومك وهنام في اوضتك انا هفضل معاكي انهارده
انور اتنهد وقال..انتي متأكده انك هتقدري
صبا قالت ..متقلقش عليا..لو احتجتلك هرنلك ..تصبح على خير
انور باسها من جبينها وقال... وانتي من اهلو وكان هيطلع وجات عينه على اسيل الي كانت بتبصلو جامد وخاېفه حد ياخد بالو
انور فضل باصص عليها شويه وخرج وهو بيتوعد لمازن وعزيز على الموقف الي عملوه وقال...بكره هندمكم هتشوفو وراح الاسطبل
صفوان كان مش مصدق الي صبا قالتو وانها هتفضل جمب عزيز كانت هتمشي قال..استني يا بنتي
صبا بصتلو باستغراب لانة اول مره يكلمها وصفوان قال...هو مش وحش ابدا والله..بس حصلتلو ظروف غريبه و
صبا قالت ...المفروض الي يتعذب يقدر الۏجع وميحطش حد في موقف يوجعو وعلشان كده انا هفضل معاه انهارده لاني ملقتش الي يقف جمبي ومش حابه احطو في نفس الموقف
صبا طلعت على اوضه عزيز واول ما فتحت الباب اتفاجأت بالمكان متكسر وعزيز قاعد على السرير وماسك دماغو
صبا دخلت بتوتر وعزيز اول ما شافها بصلها پحده وعنيه بتطلع شرار وقال..انتي ايه الي جابك هنا ..اخرجي حالا
بقلمي..زهرة الربيع
صبا اتنهدت ووقفت قدام المرايه وبقت تقلع طرحتها من غير ما تبصلو او ترد عليه حتى
عزيز استغرب تصرفها وقرب منها پغضب وشدها من دراعها وقال بعصبيه..انا مش بكلمك..اوعي تفتكري ان حتت الورقه الي كتبناها دي هتعمل منك مرات عزيز الالفي فوقي لنفسك انتي كبيرك تأكلي الحصان بتاعي يعني حتى اكلي مستنضفش انك تطبخيه
صبا ابتسمت بضيق وقالت...تمام..خلصت..اولا دي اوضتي شئت ام ابيت..وهنام هنا لحد ما نطلق..ثانيا بقى حوارك القديم ده ميفرقش معايا اصلا انا عمري ما هعتبر الي حصل من شويه ده جواز
وبقت تدور في الدلاب على حاجه محترمه تلبسها
عزيز كان مضايق جدا من الي حصل ومن وجودها ومن كلامها بس مردش عليها لانو تعبان وحاسس بصداع رهيب قعد على السرير بيأس وۏجع
صبا كانت تتمني لو يزعق ويتكلم حتى لو كان هيجرحها بس متعودتش تشوفو بالضعف ده اتنهدت بحزن وقربت عليه وقالت...احم.
بس عزيز بصلها پحده وقال..اكيد لو حابب استحمى مش هاخد رأيك
صبا قالت بضيق..مقصدش بس علشان انا هدخل الحمام فقولت لو حابب تروح الاول
عزيز قال پغضب...ده حمامي ادخلو امتى ما احب حتى لو انتي جوه وحبيت ادخل هدخل
صبا اتنهدت وقالت...براحتك...واضح اننا مش هنتفاهم ابدا واخدت هدوم
عزيز بصلها بسخريه وقال...لو متخيله اني هقرب منك واساعدك
صبا كانت حرفيا هتطق من كلامو بس ابتسمت باستفزاز وقالت..لا عارفه انك مش هتعمل كده خدت بالي انك بارد ..واضحه اصلا
عزيز وقف بنرفزه وقال...قصدك ايه
صبا قالت...والله الي قلتو واضح
عزيز قرب عليها وقف وراها ومد ايده على سوسته الفستان وصبا كانت مستغرباه
صبا دارت ضهرها بايدها وبصتلو بزهول وقالت بعصبيه...انت ايه الي عملتو ده انت اټجننت
بس عزيز مسكها من فكها وقال پغضب رهيب...اوعي تتجاوزي حدودك معايا..متنسيش نفسك احسنلك...لاني معنديش مانع اتسلى بواحده زيك اتخلقت لتسليه مش اكتر
وسابها پعنف ومشي اخد هدوم ودخل الحمام صبا قعدت على السرير بدموع ووبقت تبكي جامد بس مسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط حطت الطرحه على ضهرها وفتحت الباب وكانت اسيل ومعاها تمار
اسيل قالت بحرج..انا اسفه بس مش راضيه تبطل زن عايزه بباها
صبا ابتسمت على البنوته الحلوه الي معاها وقالت..طيب ايه المشكله تعالي ياحلوه
تمار بصت لاسيل وقالت...ليه روبانزل هنا
اسيل ضحكت وصبا كانت مستغربه بس اسيل قالت..قصدها عليكي..علشان شعرك
صبا ضحكت وقالت..ااااه..طيب تعالي واخدتها واسيل مشيت
صبا قعدتها على السرير وبقت تلعب معاها وتمارا كانت بتضحك وعزيز طلع واتفاجأ بيها قال..توته..انتي هنا
تمار قالت..اممم كنت بلعب مع ...وسكتت شويه وقالت..هو انتي اسمك ايه
صبا ابتسمت وقالت..انتي مش بتناديلي روبانزل..خلاص عجبني الاسم
تمار ضحكت وقالت..خلاص هقولك روبانزل
صبا قالت تمام هدخل الحمام شويه