الجزء الثاني و الاخير بقلم شيماء العناني
العظيم انا مظلومة انا رايحة عشان شغل والله
اكتست ملامحه بالجمودسالتلك تعرفى توفيق الهوارى منين قلتى معرفش حصل
فرح انا معرفش حد بالاسم ده والله
اقترب منها حتى رفع يده وصفعها بقوة كذابة انا لسه جايبك من بيته يبقى متعرفيش ازاى
وضعت يدها على وجهها باكيةانا مش هدافع عن نفسى ياسيف والله معرفش حد بالاسم ده اللى كنت عنده اسمه شهاب والله
فرح والله العظيم شغل ومستعدة اوريك العقد وكل حاجة عشان تصدق
صړخ فيها كذابة يافرح كذابة عملتى كده ليه ليه
قاطعه صوت الباب فتحه ليجد عنان امامهسيف فى ايه
سيف مفيش حاجة
عنان يعنى ايه مفيش حاجة صوتك عالى اوى فين فرح
رفعت راسها لتجد اثار كفيه على وجهها
ايده انت اټجننت
سيف اه اټجننت اټجننت يا عنان
بس اعملى حسابك يافرح لو خرجتى بره الباب غير لامى اقسم بالله العلى العظيم ليكون اخر يوم فى عمرك يافرح
انا مسافر دلوقتى واما ارجع هنتحاسب يافرح
سيف قلت مفيش خلصنا انا هجز شنطتى وماشى ومش عايز اسمع صوتك ولا اشوف وشك لحد اماارجع
يومان تفرقت فيهم العيون ولكن القلوب لم تفترق يصعب عليها ما تمربه من احداث متلاحقة ولم يشعربها احدا تشعر انها فى دائرة مغلقة تدورفيها دون نهاية تشعر بالتعب يتسلل الى جسدها الصغير حتى تمكن منه تنظر الى وجهها فى المرآة كانه شخص اخر لاتعرفه وجه رغم صغر سنه ولكنه بدا يحمل من العڈاب والالم الكثير والكثير ولكن هذا القلب الذى بداخلها ينبض بحب هذا الراجل الذى اصبح حبها الاول والاخيرحبا لم تعهده من قبل لم تعرف للحب سبيل الامن خلاله ولكنه تركها ورحل دون ان يعيطها الفرصة تدافع عن نفسها امامه ولكن هل يصدقها بعدما راها مع هذا الشخص فى بيته ولكنها تصدق نفسها
نعم لم اخنه فمن يحب لاتعرف الخېانة الطريق الى قلبه نعم احبه وتشتاق روحى اليه فى بعده توقف القلب عن دقاته ونسى عقلى كل شئ ماعدا ملامحه ضحكته وغضبه ذكرى جميلة احيا بها وسط الالالم ولكن الى متى الصمود الى نيران محرقة تسرى فى حياتها معه كسريانها فى الهشيم الى دموع تنجرف رغما عنها على وجنتيها ظلت حبيسة فى مقلتيها ولكن ان الان اوان الرحيل عدما يعود سيكون اتى موعد الرحيل لكن يكون رحيل الجسد فقط ولكنه ايضا رحيل الروح فالحياة بعده ماهى الا مۏت بالبطيئ
ولكن مع كل هذا وذاك الالم هو دائما سيد الموقف يخشى ان يكون ظلمها مثلما فعل قبل ذلك ولكنه راها بعينه تبكى خائڤة مذعورة
مر اليومان والاستعدادت لزفاف ياسين وارؤى على قدم وثاق الكل يسارع فى التجهيزات حتى يتم كل شئ فى موعده اما فرح مازالت وحيدة فى منزلها ترفض كل محاولات عنان لاخراجها من وحدتها حتى اخبرت سيف باحوالها مما زاد من الم قلبه على حالها ولكن هى من اخطات ولابد من العقاپ
عنان ياسيف مينفعش كده دى لا بتاكل ولا بتشرب وقافلة على نفسها وعينيها وارمة من كتر العياط
سيف طيب انا اعمل ايه دلوقتى
عنان
كلمها خليها تخرج الفرح بكرة تخرج معانا دى حتى مجبتش حاجة جديدة تلبسها فى الفرح الناس تقول ايه لو شافتها بحالها ده
تنهد بقوة قائلا عنان اعملى اللى انتى عاوزاه خديها خرجيها تجيب فستان وتعمل اللى هى عوزاه
عنان حبيبى ربنا يخليك ليا بس قولى هتيجى امتى
سيف بكرة باذن الله على بالليل كده
عنان طيب هتلحق يا سيف عشان تيجى قبل الفرح
سيف لاباذن الله هلحق
عنان خلاص ياحبيبى تيجى بالسلامة
انهت مكالمتها وذهبت لفرح التى فتحت لها الباب مبتسمة بضعف
تعالى يا عنان
عنان اجى فين يلا البسى بسرعة
فرح على فين
عنان ننزل نجيب فستان حلو عشان تحضرى الفرح بيه
فرح لا معلش انا هحضر باى حاجة وخلاص
عنان انتى مچنونة يابت انتى ولا عايزة علياء تاخده منك
انتبهت اليها فرح يعنى ايه
عنان يعنى انتى شوفتى علياء لبسها والمكياج والحاجات اللى بتعملها فى نفسها مش عايزاها تخطفه منك
وقفت بضعف وادمعت عيناها يعمل اللى هو عاوزاه خلاص كل واحد فينا يشوف سكته بعيد عن التانى
عنان انتى مش مچنونة وبس لا وهبلة كمان ايه يا بنتى كده طيب ليه
فرح من غير ليه يا عنان انا وسيف مش لبعض كل اللى حصل وبيحصل بياكد كده حياتنا على كف عفريت مهما نحاول نصلحها تحصل حاجةتانية تهدمها يبقى كل واحد يروح لحاله وتنتهى
عنان وتفتكرى ده هو الحل
فرح انا شايفة انه حل كويس لينا احنا الاتنين هو بكرة يشوف حاله مع واحدة يحبها وتحبه وانا خلاص راضية بحياتى كده
عنان ويضيع شبابك مع واحد مش بتحبيه وتسيبى اللى بيحبك وعايزاه مش كده
هتغلطتى نفس غلطتى يافرح
الټفت اليها متسائلةيعنى ايه مكنتيش بتحبى امجد
ادمعت عيناهاعمرى ما حبيته عمرى ما حبييت غير مرة واحدة بس هو حبى الاول والاخير بس ياخسارة عمره ما نطق لحد مارووحت منه لحد تانى خسرته وخسرنى وانا اللى دفعت التمن اوعى تعملى زيى وتضيعى حبك من ايدك سيف بيحبك وانتى بتحبيه عايزة علياء تاخده منك تبقى عبيطة حافظى على حبك وعلى جوزك لاخر لحظة عشان مترجعيش تندمى
اعتدلت وهى تمسح دموعها يلا بقى كده هنتاخر ورانا حاجات كتير اوى
فرح حاجات ايه
عنان مكياج وشعر وفستان وحاجات كتير تانية يلا بقى
فرجشعر ايه انا مستحيل اكشف شعرى
عنان ومين قال انك هتكشفى شعرك الا فى بيتك مع جوزك يلا هنتاخر
خرجا سويا تجولا فى المحلات التجارية حتى وقفت امام احد محلات الملابس الرجالية اعجبتها احدى بدل المناسبات تعجبت عنان لهاايه يا بنتى واقفة هنا ليه
فرح ايه رايك فى البدلة دى
عنان حلوة اوى لسيف
فرح طبعا اومال ايه
عنان مش يمكن متعجبوش ولا متجيش مقاسه
فرح لاانا اخدت مقاسه قبل ماانزل واللون ده هيبقى حلو عليه الاسود هيليق عليه اوى
ضحكت مما استفزهاممكن اعرف بتضحكى على ايه
عنان عليكى اللى يشوفك دلوقتى ميشوفكش وانتى بتقولى كل واحد يروح لحاله
فرح طيب اعمل ايه بحبه بحبه اوى
عنان يبقى تحافظى عليه سمعتى حافظى عليه يافرح
اضاءت الانوار الشارع والمبنى ابتهاجا بزفاف ياسين وارؤى واستعد الجميع وارتدت فرح فستانا جميلا باللون الاحمرالمطرز يتناسب مع بشرتها البيضاء الجميلة وكانت كالاميرة ولكنها وحيدة نظرت حولها كثيرا تبحث عنه كما اخبرتها عنان انه سياتى فى المساء ولكنه لم ياتى
امتلئت القاعة بالمدعوين حتى دخلت الزفة تدق طبولها للعرسين معا كانت فرح ة وسعادة تملا القلوب نظرت اليهم فرح ة لفرح تهم وكم تمنت ان يكون قريبا منها الان
وصل سيف الى البيت متاخرا وعندما دخل غرفته