الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بكاء القمر كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منار محسن

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

احسن
سناء بستفزاز متقطعيش الجوابات يا حبيبتي
بدر خرجت وهي تخبط رجليها فالارض بغيظ
وبعد شويه دخل حازم بعد أن أذنت له قمر بالدخول فسناء ذهبت لعمل الاكل لهم وتركت قمر ترتاح
حازم بقلق ايه يا قمر مالك قلقت عليكي الف سلامه عليكي يا قمري
قمر بفرحه لأهتمام حازم الله يسلمك يا حازم ونظرة له بس حقيقي قلقت عليا يا حازم
حازم انتي حياتي يا قمر ازاي متخفش عليكي انتي عوض ربنا ليا عارفه أنا بحس وانا معاكي اني خلاص مش عايز حاجه تاني من الدنيا عشان أنا مكتفي بيكي
قمر بزهول من كلامه الله الله عليك شاعر يا باشا لاء كتير عليا الكلام ده وأكملت بعدها وهي تنظر داخل عنيه بحب ودموع انت بقا حلم سنين كنت بتمني منك نظرة حتي لو نظرة اخويه لكن بقيت كل كياني بسبب حاجات كتير حسستني يعني ايه خوف وغيرة وحب كل حاجه انت عملتها معايا لمسة قلبي يا حازم انت ملكت قلبي اوعي تبعد عني يا حازم
حازم أحس بأنه امتلك العالم كله بسبب كلامها وقرب منها وقبلها من جبهتها ثم وخدها الأيمن ثم خدها الآخر وكل انش في وجهها ثم نظر إلي عينها وقال انا بعشق يا قمر حياتي وعمري ما هبعد عنك ابدا ثم اقترب من شفتيهاا وقبلها قبله شغوفه مليئه بالحب والعشق والعطش و الحرمان من الحياه فأعترف حازم أن قمر هي حياته ومن دونها لا حياه
بدر خلصت الدرس وخرجت ولقت شاب بيوقفها
الشاب بتوتر انسه بدر ممكن اتكلم مع حضرتك
بدر بحرج ولكن ردة بهدوء اتفضل قول بس ياريت بسرعه عشان غلط الوقفه بتاعتنا دي
الشاب حاضر مش هطول عليكي أنا اسمي خالد وي سنه رابعه جامعة واختي معاكي هنا بس انا قررت اني اقول اللي في قلبي لوحدنا
بدر بحرج ايوه بعدين اتفضل هات مضمون الكلام على طول لو سمحت
خالد بتوتر أنا احم يعني كنت عايز اقول اني بحبك وعايز أتقدم ليكي يا انسه بدر
شخص من الخلف پغضب وعصبيه بتحب مين يا روح امك
نظرة له بدر پصدمه هو انت تاني وو
علي پغضب انجري على العربيه لحد ما شوف الحلو عايز ايه
بدر بعصبية ياريت تخليك في حالك أنا هتصرف ممكن متدخلش لو سمحت خالص
خالد بستغراب حضرتك مين انسه بدر تعرفيه
علي ببرود خطيبها
بدر پصدمه ايه ولا اعرفك يا بتاع انت
علي لم يتحمل ومسك ايديها وجرها وراه وبص للشاب وقالو لو لمحتك واقف معاها تاني هنسفك فاهم وخدها وفتح الباب وډخلها بالعافيه
بدر حولت تفتح الباب بس هو كان أسرع وقفل الباب وساق بسرعه شديده
بدر خاڤت لأنها اول مره تشوف على بالعصبيه دي
بدر بتوتر ممكن تفتح الباب وتقف
علي لم يرد عليها اكمل ولم يعيرها اي اهتمام
بدر بعصبية بقولك أقف لو سمحت انت بارد ليه
وقف على مره واحده بسبب هذا كاد أن يجعل السيارة تنقلب بهم
علي قرب عليها وهو يتنفس بعضب بقولك ايه قسما بالله أنا على أخري منك بس حتة عيله زيك تشتمني هخليكي
متسويش أنا مش طايق نفسي بسببك وعامل اعتبار انك اخت صحبي وانت متستهليش لأنك قليلة الادب
بدر ضړبته بالقلم وهي تبكي انت حيوان ومش متربي ازاي تشتمني كده انا متربيه احسن منك وقادرة اوريك قله الادب على أوصلها مش واحد زيك اللي هيعلمني الاحترام يا استاذ علي يا بتاع البنات في كل بار وملهي ليلي اوعي تكون مفكرني طفله أنا أعرف ازاي ارد مش افضل اعيط على خبتي زي البنات اللي تعرفهم
علي كان يسمعها وهو مصډوم ويكتم غضبه حتي لا ينفجر عليها مثل القنبل ه ورجع ساق ولم يرد عليها وكان عمال كل شويه يضرب الدركسيون من شدة الڠضب ويفكر كيف علمت أنه يذهب هذه الأماكن لانه لم يعرف احد سوا أصدقائه هل من الممكن أنها بتذهب الي هذه الأماكن اعترف أنه كان يعاملها دائما بكل حب مثل الاخوات وهي صغيرة ولكن من فترة ابتعديت عنه بدون سبب هل من الممكن أنها اكتشفت هذا وبعديت عنه فاق من تفكيره
وهي تقول أقف هنا خلاص فاضل علي البيت حاجه بسيطه
علي كان هيعترض ولكن هي قالت
بدر بتعب ارجوك كفايه اللي حصل انهارده ممكن تفتح الباب لو سمحت
أومأ لها وفتح الباب وكان ينظر لها بغموض وحزن أيضا
رحل علي وهو يفكر كيف وكيف لهذه الطفله أن تعامله بهذه القسۏه فهي كانت تحبه وبشده
نروح عند بدر افتكرت اللي حصل من سنتين
كانت قاعده سهرانه فاليوم ده كان على كلمها و اطمن عليها الصبح
وبليل رن تلفونها من رقم على
بدر بستغراب الو ازيك يا علي
شخص غريب الاستاذ صاحب التلفون ده ركب التاكسي معايا واغم عليه وانا خته المستشفى وده اخر رقم كلمه
بدر بخضه انت بتقول ايه قولي المكان فين وهنا القدر وقف معاها لأن كان المكان قريب من بيتها ونزلت من غير ما حد يشوفها وراحت علي طول وقبلت الراجل
بدر پخوف انت جبته من فين هو كان طالع من الشغل تعبان ولا ايه اللي حصل اتكلم لو سمحت
الراجل شغل ايه يا انسه الاستاذ كان طالع شارب على الاخر ومعاه بنات ركبوا ومشيه وهو على طول أغمي عليه روحت جبته على هنا ورنيت على حضرتك لأن التلفون متسجل عليه الرقم اختي بدر
بدر كانت بتسمع ومصدومه من اللي كان بيقولو الراجل ده على كان شخص كبير اوي في نظرها ونزل دلوقتي من نظرها خالص
دخلت ليه الاوضه وهي حاسه انها ضايعه هي كانت بتحب على ومشاعرها كانت هتخليها تقولو أنها بتحبه بس هو صدمها في لانه شخص بوشين وش صالح ووش غشاش منافق بتاع ستات أو ده اللي كانت شيفاه هي بس
بصت ليه وهي بتقوله انا مش مصدقه انك كده تعرف اني بحبك اه بحبك متتصدمش انا بحبك لأن انت كنت بتحتاويني عارف قولت كنت ليه لان دي اخر مره هشوفك قريب كده واتعامل معاك انت مش سامعني ولا حتي شايفني على انا ها خليك تفكر الف مره انا بعت عنك ليه ها تكره اليوم اللي عرفتني فيه من كل نظرة كره وقرف هتشوفها مني عشان انت شخص زباله وحقېر يا علي وخديت بعضها ومشيت وهي مڼهارة من العياط ودفعة حق المستشفي وقالت يقولو أن السواق هو اللي دفع حق المستشفي وخلت السواق يمشي بعد ما اديتو حقه وروحة تاني جماعه هما علية بدر مرتاحه مديا ولازم يبقا معاها فيزا لاي ظروف بس كده
لما روحت كانت هتحكي لقمر بس رفضة وقالت سر بنها وبين نفسها لأن كل انسان عنده سر خاص بيه
نرجع للواقع
قمر هي بتشاور قدام بدر هااااي ايه يا بنتي فينك كده
بدر هاه معاكي بس سرحت شويه خودي الورق ده ذاكري كويس يا ختي
قمر بدر مالك في ايه
بدر بتوتر ولكن نجحت في اخفائه ابدا تعبانه شويه ماانتي عارفه البنات بقا ورغيهم جابولي صداع يلا نذاكر
قمر بمرح تؤتؤ مطبخ ينادي ناااو لا شبشب يسقف في وشك يلا
بدر لسه هتتكلم
سناء من داخل المطبخ بناااات
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات