رواية علي دمة عاشق بقلم ياسمين احمد
جزمته اللى بتلمع واللى بتأكيد ما تعرفش تمنها كام ولا ماركتها اي
احنا زرنا النبى قالها فتح الله يقطع الصمت اللى حاصل
_ دا بالصلاة ع النبى ..فى قبول يا ابنى ولا لا ..
حست حنين فى اللحظه دى بڼار كأنها سلعه بتباع وتشترى ومالهاش حق تتكلم وزاد كرهها لكل الرجالة من ابوها اللى سابها وجوز خالتها الاستغلالى واللى جاى كمان يشتريها ..يستحيل هتحب جنس راجل بعد التلاته اللى عرفتهم قبل كدا شايفاهم فى اپشع صور
صوت مألوف بيقول ...
ايوة يا حج.....
رفعت عينه لمصدرة
لاقت قدامها اياد وما عرفتش تدارى صډمتها ...
هو اللى بتحس قدامه بضعفها هو اللى لما شافته تانى مرة كانت عايزة تترمى فى حضنه وتقوله خدنى من حياتى ياااه معقولة الدنيا ضحكتلها اوى كدا ولا بتنيمها فى بحر العسل وتصحيها على سکينه فى قلبها تخليها تبطل طبيتها الزياده
اياد..اټصدم من طريقته ..اياد كان تخطيطه يخطبها ويكسر شغفه بيها وبعدين خلاص يبسبها مهو يا ما ساب غيرها ...
بص عليها قبل ما يتكلم لاقى فى عنيها حاجات غريبه ...دوامه بتسحبه عليها ...كبرياء بغرور بضعف بحد بيقوله .خدنى من هنا انقذنى ...ونفس العنين بتقوله انا اقوى منك مليون مرة وكأنه سحر ..
_عم فتح الله...
خلاص يبقا نكتب الخميس الجاى ..وانت بقا رتب حالك مش عايزين مهر ولا شبكه ...واحنا مش هنجيب حاجه تاخدها بشنطتها دى يتيمه
حنين ..جوز خالتها كسر نفسها بزيادة وقامت من غير استئذان فتح الله. مكسوفه ...اوما فين اهلك
اياد...اتوتر من السؤال ...
دى هو كان ناوى على خطوبه بس ويتحجج بإن امه وابوه مسافرين اوما تو ما هو مرتب كل حاجهلولا عنصر المفجأة
فتح الله ...يلا ..المهم التوفيق ..نتعرف عليهم فى الفرح ..
هو كمان كان عايز يخلص من حنين عشان ينفذ اللى فى دماغوا ما كانش عنده اى فكرة عن الامانه اللى فى بيته
هدر ساخرا
عماد يااااحلاوه ..رايح تضحك عليهم انضحك عليك
اياد بنفاذ صبر ...يوووه ..انت هتبكتنى
الناس دى دا ما سألش حتى على بقية اسمك ..دا مادورش من اساسه تبقا مين ..كان البت دى قنبلة فى ايده ورمها عليك
اياد...مش عارف ..ايه دا ازاى دا حصل دا انا ما لحقتش اقول كلمتين على بعض عجبتك ..قولت ايوة ..قالى كتب الكتاب الخميس الجاى اقوله ايه والنبى
عماد..كنت قوله مش جاهز يا اخى
اياد..حتى دى ما سبليش فرصه قلى خدها بشنطها ومش عايزين شبكه ولا مهر
عماد..بتوجس ...البت دى فيها حاجه ولا ايه
.. اياد..لا يا شيخ ..مش انت اللى جبت قرارها
عماد...ايوة بس اللى عرفتوا انها عايشه عند خالتها ..وابوها وامها ميتين .. ما تخلع يا ابنى ايه اللى رماك ع المر بقلق
... جال اياد فى المكتب بمكر حد يقول لا للقمه سهله زى دى عماد.. يعنى ايه اياد..اهو هنتمم الجوازة ونتسلى .. وترحلهم بعد كدا واهو نجرب
عماد...يا حلاوتك ...وابوك وامك
.. اياد..مالهم ولا هيعرفوا حاجه ...
عماد مفكر ان ابوك ما يعرفش انك كنت هناك انهاردة...دا الاسيوطى بجلالة قدره
ايااد اجاب بضيق ....يوووو هقولهم ع اللى فيها
عماد ابوك مش هيسكت وامه مش هيعجبها النسب
اياد. هقول وافقوا كان بها ما وافقوش بردوا كان بها طالما كدا كدا هيعرفوا يبقا مالهوش لازمه الكدب
قاطعهم رنين الهاتف اضاء هاتف اياد باسم والده ...
لوى فمه و رفعه فى وجه عماد
ابتسم عماد ممازحا ..
سلاما قولا من رب رحيم .. ..استلقى وعدك بقا
ضغط اياد الزر وفتحه بحذر
اياد ايوة يابابا _قاطعه والده بالهجة صارمه ....
اهلا بالعريس
اياد بتهكم ...لحقوا بلغوك بالسرعة دى يابابا انا معدتش صغير على الحركات دى
والدة طبعا اومال ايه لازم امشى وراك ناس عشان اخلص من فضايحك
اياد بتافف يابابا بقا قاطعه والده ..بلا بابا بلا بتاع تعالي البيت حالا يا كازنوفا
اغلق الهاتف اياد لوى فمه ونظر الى الصديق الذى يجلس فى طرف الغرفه يستمع للمكالمه بتوجس _
شوفت ربنا يستر
_انا ريحلوا بدل ما يبعتهم يجبولنى فى شوال
قهقه
عماد يعملها الاسيوطى
مضى اسبوع وابو اياد مخصمه هو فعلا كان نفسه يتجوز بس طبعا مش من المستوى دا لكن اياد اصر يجرب الطريقه الجديدة فى توقيع البنات وزى ما هو مفكر انها لقمه سهله ويقدر عليها هيتجوزها شهر واما يزهق يرميها ...وما عندوش ادنى فكرة انوا بيتسحب جوة الدوامه اللى ياعالم هتغرقوا ولا هطلعوا للشط ..والامر متوقف عليه اذا كان هيقاوم ولا لا
انهاردة الاربعاء
طول الاسبوع اللى فات حنين وفرحه ما بطلوش عياط ...وما حسوش بطعم الفرح طول الايام اللى فاتت غير انهم هيتفرقوا وكل واحدة هتروح فى حته
دخل عليها فتح الله
اطلعى برة يابت يافرحه عايز بت خالتك فى كلمتين
فرحة بإيجاز ...حاضر
فتح الله قال لحنين ...بلا مقدمات
اهل ابوكى زعلانين وبيقولو هما اولى بلحمهم
حنين ..يعنى ايه يعنى
عايزين ..يفركشوا ويأخدوكى لحد من عيال عمك
حنين ...لا انا مش موافقه ..انت خلاص قريت فاتحه وبعدين هما افتكرونى من امتي
قال فتح الله بتبرم انا عارف بقي اخلصى بقا واتجوزى خلينى اخلص من همك
حنين ياعمى قولهم اتكتب كتابها ولو عايز تكتبه انهاردة انا راضيه .
طيب ولو عرفوا
حنين منين ما يعرفوا لدلوقت هيكون انا بقيت فى عصمة جوزى ومش هيعملوا حاجه.
ماشى يابت امينه
.حنين اخير اتنفست براحه .. هتعيش مع اياد الشباب الوسيم الى من وجهة نظرها ميزته انه فقير ودى كانت اقصى احلامها وهتغطى على ما ضيها بغطا ابيض ممكن يكون فستان فرح او كفن ...ما الابيض مش دايما فرح فى حزن كمان
لم يبالى پغضب والده فقد كان عازما على خوض التجربة دون الألتفاف للعواقب او حتى ڠضب والدة والدته من تلك الزيجة كان اكثر ما يخشاه والده هو كثرة تداول اسم ابنه على اغلفة المجلات والصحف مقترن بفضيحه جديدة كان موقنا