قصة صبر الزوجة الصالحة علي مرض زوجها كاملة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أرجو عدم إخبار أحد بموضوع الإنجاب وهم ليخرج وإذ بي أقول له موافقة والله لا أعلم لماذا قلتها وكيف خرجت مني هذه الجملة دون تفكير لعلها إرادة الله عز وجل
لو كنتم معي لشاهدتم فرحة في عيونه والله لم أرها من قبل حتى أني بكيت من بكائه بفرحته مضى شهر على خطبتنا وجاء وقت الزفاف أصر أن يعمل لي فرحا ووافقت كأني مازلت امرأة عذر١ء وتم الزفاف على كتاب الله وسنة نبيه وكان فرحا إسلاميا وبعد الزواج بشهر يفاجئني بعمرة وكانت أمنية حياتي.
بكى زوجي كثيرا وكنت أقول له أنت عوض الله لي ولن يرد الله دعاءنا.
رجعنا من العمرة كأننا ولدنا من جديد والله يا أخوات كأني تبدلت حتى بالشكل أصبحت جميلة بشكل عجيب حتى إن زوجي بدأ يغار فقلت له أريد ارتداء النقاب فرح جدا وأنا بعقلي
أقول يا إلهي أي كرم هذا !!
بعد ستة أشهر من رجوعنا من العمرة تعبت وذهبنا للطبيبة فبشرتنا بأني حامل في شهرين زوجي سجد لله أمام الطبيبة باكيا وصړخ ما أكرمك يا رب العالمين هدأتنا الطبيبة وسألتنا عن قصتنا فرويناها لها فقالت والله لقد سر قلبي لكما أكثر من نفسي بارك الله لكما ورزقكما طفلا سليما معافى.
اقتربوا أسألكم سؤالا واحدا ما ظنكم برب العالمين !
مستحيل أن يترككم والله سيجبر قلوبكم.
اللهم ارزق كل أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الأزواج الصالحين والزوجات الصالحات والذرية الصالحة يا رب العالمين..
منقول