رواية ملاكي الصامت كاملة بقلم نرمين محمد
تعرف الحقيقة هتندم وهتيجى لحد عندى وانا ساعتها اللى مش هعرفك
حلمى انت لسه لحد دلوقتي بتنكر الحقيقة ....يا بجاحتك يا شيخ ...امك دلعتك وانت صغير زيادة عن اللزوم
سليم پغضب متجبش سيرة امى على لسانك انت فاهم وده احسنلك
حلمى انا سمعت انك اتجوزت من واحدة فقيرة وشحاتة وهو ده مقامك على فكرة
سليم وربى اللى فى سماه لو اتكلمت عنها كلمة كمان لھقتلك وهنسى انى فى يوم من الايام كنت قاعد معاك تحت سقف واحد انت فاهم ........يا حراس
سليم وصلوا حلمى باشا لبرة أصله تايه ومش عارف الطريق
حلمى لأ مفيش داعى انا خارج لوحدى......اه ابقى خلى بالك من مراتك ...... سلام
سليم ااااااااه ...... يا امى انا تعبت ....بس صدقينى هانت وهجيب حقك من اللى قټلك بس هوريهم العڈاب والمۏت الاول ....هدمرهم وهقتلهم بالبطئ صدقينى
سليم اهدى ....فى ايه مالك فى حاجة بټوجعك ...اطلب الدكتورة
عشق لأ ....اا ..انا ...م مش ...ع..
سليم اهدى يا حبيبتى ....اهدى مټخافيش واتكلمى وانا هفهمك
سليم بحزن وهو يضمها لصدره انا اسف ...اسف حقك عليا سامحينى انى سبتك ومشيت واوعدك انها مش هتتكرر
عشق عاوزة اصلى ....ممكن
سليم طبعا ممكن ...بس الاول انتى مسمحانى
سليم لأ يا حبيبى انا غلطت فى حقك ولازم اتأسف وبعدين لما تزعلى منى تقوليلى ماشى
عشق ماشى
سليم وهو يحملها طب يلا يا بطل
عشق بفزع انت ...انت بتعمل ايه
سليم هنروح نتوضى علشان نصلى
عشق طب نزلنى وانا همشى
سليم بضحك لأ أنا عجبنى الوضع كدة
دخل سليم وعشق إلى الحمام وساعدها لكى تتوضى وتوضئ هو الآخر وأحضر لها إسدال وقاما بالصلاة
عشق بۏجع جمعا إن شاء الله
سليم فى ايه مالك
عشق مفيش حاجة
سليم كنت عارف إنك هتتوجعى ...انت لسه الحروق والكدمات اللى فى جسمك مخفتش
عشق مش مهم المهم انى صليت
سليم وهو يحملها ويذهب بها إلى السرير طب يلا ننام ...
عشق احم ...هو حضرتك صاحى
سليم ايوه فى ايه محتاجة حاجة ولا فى حاجة وجعاكى
عشق لأ بس كنت عاوزة أسأل حضرتك سؤال
سليم يا بنتى انتى هبلة
عشق لأ والله
ضحك سليم بكل صوته ويقول متجوز طفلة انا والله .... وبعدين ايه حضرتك اللى عمالة تقوليها ايه انتى ناسية أننا متجوزين وكمان انتى فى حضنى وتقوليلى حضرتك
عشق ما انا معرفش اسمك
سليم انت بتهزرى ولا بتتكلمى جد
عشق والله ما بهزر انا فعلا معرفش اسمك لحد دلوقتي
سليم معاكى حق انا اللى غبى هتعرفيه منين وانا مقولتش ليكى اسمى....وكمان ده حدث تاريجى واحدة نايمة فى حضن جوزها ومش عارفه اسمه
عشق انت هتتريق عليا خلاص مش هتكلم
سليم خلاص انا آسف ...انا أسمى سليم التهامى
عشق اسمك حلو ...مين اللى سماك
سليم شكرا .... ويستى امى هى اللى سمتنى سليم علشان كانت بتحب الاسم ده اوى
عشق هى عايشة معاك هنا
سليم بدموع يا ريت ....امى اټوفت من 13 سنة ...ماټت قدامى وانا معرفتش اعملها حاجة
نزلت دمعة من دموع سليم على خد عشق واحست بها وبكت أيضا انا اسف مكنتش اعرف اسفة مش كان قصدى اضايقك
سليم ششششش بس خلاص متعيطيش تانى انا مزعلتش منك أساسا وبعدين انتى معملتيش حاجة بس اهدى
عشق انا آسفة ... خلاص مش هتكلم تانى
سليم وده ليه إن شاء الله ....اتكلمى انا بحب صوتك
خجلت عشق من كلامه واحمرت وجنتيها كثيرا ولاحظ سليم ذلك فضحك عليها
سليم يالهوى على الفراولة بتاعتى يا ولاد
عشق انا ...انا هنام تصبح على جنة
سليم ماشى يا حبيبي يا مكسوف انت ...وانت معايا فى الجنة إن شاء الله
فى منزل حلمى والد سليم
جاء الصباح وكان حلمى يجلس فى مكتبه وفجأة دخل عليه اخوه عثمان
عثمان صباح الخير يا حلمى
حلمى صباح النور
عثمان مالك يا حلمى مدايق كدة ليه
حلمى النهاردة سنوية ۏفاة ملك مراتى يا عثمان
عثمان انت لسه بتفكر فيها يا حلمى
حلمى انا منستهاش أساسا ...لولا ابنها اللى قټلها كانت زمانها معايا دلوقتى
عثمان بتوتر ربنا يرحمها ....طب انت هتعمل ايه دلوقتي
حلمى كنت عايز اروح المقاپر وافضل معاها طول اليوم بس مش هينفع
عثمان ومش هينفع ليه
حلمى سليم حاطط حراسة على القپر وحذرنى انى مروحش هناك
عثمان طب واللى يخليك تروح
حلمى قصدك ايه
عثمان قصدى انى ابنك محتاج يتشد عليه شوية علشان يعرف هو بيكلم مين ....اطمن انا هتصرف ...عن اذنك
حلمى اتفضل
استيقظت عشق ولم تجد سليم بجانبها ولكنها سمعت صوت دادة سميحة ف سليم حذرها أن